راجع ياوطني
11-11-2014, 09:24 AM
عبدربه بخمسة والثلاثة بسته
ما نعرف الا مشوك من خشامها تحته
بقلم / صالح أحمد البا بكري *
مهما حاولت صنعاء وتحت أي مبررات او ذرائع لن تنجح جميعها ذرائعها تلك , الا بدفع استحقاقات القضية الجنوبية كاملةً ودون نقصان , ما لم يأتي ذلك لن يكون هنا سلام في الجهوية اليمانية , ولن يرى الهجين نعيماً ينعمون به منذ ما يقارب الاربعة اعوام , وصنعاء تسير ثورات كذابه ثورة تلو الأخرى , وانقلاباً بعد اخر, ورؤساً ء تظهر واخرى تغيب , وهكذا دواليك , الا ان شمس القضية الجنوبية دائمة السطوع لا تغيب ولن تغيب , ستبقى في كبد السماء إذ هي الحقيقة التي تتحدث عن نفسها برغم شراء الذمم للكثير من ضعاف النفوس الجنوبين الذين ارتضوا ان يكونوا ذنب الذنب كما قال شاعركم الكبير : ايها الدحابشه اللئام ,, ألا يا سيد الاذناب ,, نحن أعزُ اعز اذنابك ’’ حُكّاماً في صنعاء وخدامون على بابك .
لن يكون هناك من تسويات حقيقية الا بدفع الاستحقاقات مهما كانت مؤلمة , وغير ذلك هو الصراع المستدام ومزيداً من التمزق والضعف والارتهان لقوى الاستكبار العالمية واذنابها في المنطقة العربية , من المحيط الى الخليج , او هل صدقتم ايها,, الدحابشة’’ انكم انتم من انتصر على الجنوب العربي وشعبه , لا.. والله ان انتصاركم على الجنوب العربي ليس من صنعكم وصنع منظوماتكم هذه , بل انها استراتيجية شرق وغرب السويس , التي اتت بكم وجعلت لكم منظومات مساندة من الجنوب باعت نفسها في لحظة ضعف .
الا ان شعب الجنوب العربي اليوم قد صحى من نومه وتكشفت امامه كل الامور التي حيكت ضده منذُ الستينات من القرن الماضي , ولن يقبل بعد اليوم الا بفك الارتباط من تلك الاستراتيجية اللعينة , والتعامل معه مباشرة كبالغ رشيد من خلال مربعه الجغرافي والسياسي وكيانه الوطني الحامل لهويته التي ا شيد عليها كل حضاراته التليدة , الا وهي الجنوب العربي بثقافته الحضارية المعروفه ’ حضرموت الأم , وعوضاً على ان تقنعوا شعب الجنوب العربي بأن يتنازل عن هويته ذات البعد الحضاري , عليكم انتم ان تبحثوا لكم عن هويةً تليق بمقامكم الهلامي غير ما انتم علية من تكريس للهوية اليمانيه الجهوية , والتي لم تكن يوماً في تاريخ العرب في شبة الجزيرة العربية هويةً سياسية , الا في القرن الماضي ابان حكم الامامه الهاشميه لاَل حميد الدين , وما اندرج علية من ذكر للبحاثه العرب , وغيرهم من المستشرقين الاجانب , وهو اتى جميعه بعد القرن السادس عشرللميلاد , من كتابات البحوث التاريخيه والحضارية وغيرها , لا يُعد به انه كان يشير الى ان هناك وطن اسمه اليمن قطعاً , تلك مغالطة فاضحة ان كنتم مصرين عليها , الا انكم تعلمون في قرارات انفسكم عطفاً على الحقيقة .
إن الأمر لا يعدو ان يكون له مغزى سياسي لا أكثر ولا أقل , وإن أنتم مصرين من الناحية الجذرية للتاريخ فأنتم في الحقيقة الا تابعون لعرب الجنوب العربي , مثلكم مثل كل أقطار شبه جزيرة العرب والتي اصبحت اليوم أقطاراً قائمة بذاتها ضمن المنظومة الدولية وللكل منها هويته الوطنية التي نحن العرب الجنوبيون نعترف بها ونحترمها ولن نشطح شطحاتكم عندما تمضغون القات وتدخلون عالم الهلوسة , ومن هذا المنطق والمفهوم عليكم أن تنصاعوا لمنطق العقل لنتفاوض نحن في الجنوب العربي وأنتم نداً لند , وننهي هذاالصراع الذي لا فائدة منه تُرجى غير المزيد من الضعف والارتهان للتدخلات الدوليه سلباً وأيجاباً .
كما نذكركم ان وضعنا جميعاً هو تحت الوصاية الدولية بما يعرف بالبند السابع , وعلينا من خلال ذلك إن نساعد انفسنا حتى لا يأتي بذلك الاخرين لمساعدتنا جميعاً , وليس لخدمة اسرائيل لما لانهاية له كما تفعلون مخلصين في هذاالمسار لشعبكم فيما تسموه (اليمن ) حقاً عليكم , أما نحن شعب الجنوب العربي فالله معنا وغالبين على انفسنا ولن نسلم لأي اجندةً ترغب في تغييبنا عن المشهد الدولي والتاريخي..
*كاتب سياسي وباحث في التاريخ
11نوفمبر 2014م
ما نعرف الا مشوك من خشامها تحته
بقلم / صالح أحمد البا بكري *
مهما حاولت صنعاء وتحت أي مبررات او ذرائع لن تنجح جميعها ذرائعها تلك , الا بدفع استحقاقات القضية الجنوبية كاملةً ودون نقصان , ما لم يأتي ذلك لن يكون هنا سلام في الجهوية اليمانية , ولن يرى الهجين نعيماً ينعمون به منذ ما يقارب الاربعة اعوام , وصنعاء تسير ثورات كذابه ثورة تلو الأخرى , وانقلاباً بعد اخر, ورؤساً ء تظهر واخرى تغيب , وهكذا دواليك , الا ان شمس القضية الجنوبية دائمة السطوع لا تغيب ولن تغيب , ستبقى في كبد السماء إذ هي الحقيقة التي تتحدث عن نفسها برغم شراء الذمم للكثير من ضعاف النفوس الجنوبين الذين ارتضوا ان يكونوا ذنب الذنب كما قال شاعركم الكبير : ايها الدحابشه اللئام ,, ألا يا سيد الاذناب ,, نحن أعزُ اعز اذنابك ’’ حُكّاماً في صنعاء وخدامون على بابك .
لن يكون هناك من تسويات حقيقية الا بدفع الاستحقاقات مهما كانت مؤلمة , وغير ذلك هو الصراع المستدام ومزيداً من التمزق والضعف والارتهان لقوى الاستكبار العالمية واذنابها في المنطقة العربية , من المحيط الى الخليج , او هل صدقتم ايها,, الدحابشة’’ انكم انتم من انتصر على الجنوب العربي وشعبه , لا.. والله ان انتصاركم على الجنوب العربي ليس من صنعكم وصنع منظوماتكم هذه , بل انها استراتيجية شرق وغرب السويس , التي اتت بكم وجعلت لكم منظومات مساندة من الجنوب باعت نفسها في لحظة ضعف .
الا ان شعب الجنوب العربي اليوم قد صحى من نومه وتكشفت امامه كل الامور التي حيكت ضده منذُ الستينات من القرن الماضي , ولن يقبل بعد اليوم الا بفك الارتباط من تلك الاستراتيجية اللعينة , والتعامل معه مباشرة كبالغ رشيد من خلال مربعه الجغرافي والسياسي وكيانه الوطني الحامل لهويته التي ا شيد عليها كل حضاراته التليدة , الا وهي الجنوب العربي بثقافته الحضارية المعروفه ’ حضرموت الأم , وعوضاً على ان تقنعوا شعب الجنوب العربي بأن يتنازل عن هويته ذات البعد الحضاري , عليكم انتم ان تبحثوا لكم عن هويةً تليق بمقامكم الهلامي غير ما انتم علية من تكريس للهوية اليمانيه الجهوية , والتي لم تكن يوماً في تاريخ العرب في شبة الجزيرة العربية هويةً سياسية , الا في القرن الماضي ابان حكم الامامه الهاشميه لاَل حميد الدين , وما اندرج علية من ذكر للبحاثه العرب , وغيرهم من المستشرقين الاجانب , وهو اتى جميعه بعد القرن السادس عشرللميلاد , من كتابات البحوث التاريخيه والحضارية وغيرها , لا يُعد به انه كان يشير الى ان هناك وطن اسمه اليمن قطعاً , تلك مغالطة فاضحة ان كنتم مصرين عليها , الا انكم تعلمون في قرارات انفسكم عطفاً على الحقيقة .
إن الأمر لا يعدو ان يكون له مغزى سياسي لا أكثر ولا أقل , وإن أنتم مصرين من الناحية الجذرية للتاريخ فأنتم في الحقيقة الا تابعون لعرب الجنوب العربي , مثلكم مثل كل أقطار شبه جزيرة العرب والتي اصبحت اليوم أقطاراً قائمة بذاتها ضمن المنظومة الدولية وللكل منها هويته الوطنية التي نحن العرب الجنوبيون نعترف بها ونحترمها ولن نشطح شطحاتكم عندما تمضغون القات وتدخلون عالم الهلوسة , ومن هذا المنطق والمفهوم عليكم أن تنصاعوا لمنطق العقل لنتفاوض نحن في الجنوب العربي وأنتم نداً لند , وننهي هذاالصراع الذي لا فائدة منه تُرجى غير المزيد من الضعف والارتهان للتدخلات الدوليه سلباً وأيجاباً .
كما نذكركم ان وضعنا جميعاً هو تحت الوصاية الدولية بما يعرف بالبند السابع , وعلينا من خلال ذلك إن نساعد انفسنا حتى لا يأتي بذلك الاخرين لمساعدتنا جميعاً , وليس لخدمة اسرائيل لما لانهاية له كما تفعلون مخلصين في هذاالمسار لشعبكم فيما تسموه (اليمن ) حقاً عليكم , أما نحن شعب الجنوب العربي فالله معنا وغالبين على انفسنا ولن نسلم لأي اجندةً ترغب في تغييبنا عن المشهد الدولي والتاريخي..
*كاتب سياسي وباحث في التاريخ
11نوفمبر 2014م