راجع ياوطني
12-07-2014, 07:48 AM
الهجوم على الرابطة ليس بجديد
والسبب هوية الجنوب العربي...
بقلم / الباحث : علي محمد السليماني
لست في وادي الرد على المتنطعين من اْصحاب الايدولوجيا الرخيصة والفاشلة ’ تلك الاْصوات النشاز التي تم اْستئجارها من قبل المخابرات العربية ,, الثورجية ’’ اْو من قبل المخابرات الدولية ونقطتها الرابعة العاملة في تعز خلال ستينات القرن الماضي ’ متخذه من مقهى’’ القديسة ,, وكرا للتجمع والرذيلة تحت صور زعماء تلك المرحلة من العصر العربي المهزوم الذي اْعتقدناه عروبيا قوميا ووحدويا اشتراكيا’ وإذا بنا نحصد اليوم بؤسا وفقرا وتمزقا وضعفا وهوانا على مختلف الاْصعدة جراء ذلك النزق الذي مارسته علينا تلك الايدولوجيا ..واعتقدت كما اعتقد غيري ان تلك المرحلة قد ولت بكل مافيها ولابد لكل من عاشها اْو شارك في صنع بؤسها القبيح قد تراكمت خبراته السياسية والمعرفية بما يمكنه من مراجعة الذات ونقدها حتى وإن كان ذلك من قبل,, محكمة الضمير’’ الفردية’التي تكمن في العقل الباطني لدى ذوي الضمير السوي والنفوس المطمئة ’ لكن تكشفت الحقائق على الاْقل في الجنوب العربي المحتل إن ذلك مجرد وهم فمازالت الخطبة الخطبة وعلى كلامنا ,,الشعيل ذي قبيل’’ وسبحان الله العظيم, فكلما خرجنا من اْحتلال دخلنا اْخر نتيجة لتحويل الرفاق الجنوب العربي الى معمل للتجارب يجربون فيه كل النظريات السياسية صالحها مع طالحها دونما تبصر اْو تمييز ’ وما حصل اْثناء حكمهم الذي كان بالمشاركة مع الاشقاء اليمنيين والفلسطينين واللبنانيين والعراقيين واصحاب الايدولوجيا من بقاع شتى في امريكا اللاتينية وافريقيا ودول حوض البحر الاْبيض المتوسط ذلك كوم ’ وما حدث منذ 7/7/1994م من قبل الاشقاء اليمنيين في نظام الجمهورية العربية اليمنية التي الغت اتفاقيات اعلان الوحدة واستبدلتها بنظامها وفرضت على الجنوب الشريك المفترض في تلك الوحدة احتلالا واضحا لاينكره غير بعض الرفاق من اصحاب المصالح الضيقة واكتفت صنعاء بتوفير اسباب المتعة والمال الرخيص لمن يمد في اْمد احتلالها للجنوب العربي تحت مشاريع صغيرة وهم قلة من قيادات الحكم السابق الذي يساعدونها من الخارج ومن الداخل في الوصول الى هدفها هذا اضافة الى ماتضطلع به منظمات معروفة باتت لكل شعب الجنوب العظيم في دعم بقاء الاحتلال ..
لقد تعرضت رابطة الجنوب العربي وقياداتها المتمكنة من السياسة بكل ابعادها ومن تعقيدات اْوضاع الجنوب العربي الداخلية والخارجية الى حملات ظالمة قامت بها المخابرات البريطانية ومخابرات صلاح النصر ’’ صاحب عملية صلاح الدين ’’ المشهورة ومملكة اليمن ثم لاحقا جمهوريتها ثم بعض القوى الاْخرى’ متهمين الرابطة بالانفصالية ’ لكونها تريد استقلال الجنوب العربي من كمران غربا والى منتهى حدود سلطنة المهرة مع سلطنة عمان الشقيقة شرقا وفي واقع الحال هذا ليس اتهاما وليس جريمة للرابطة او لشعب الجنوب العربي’ فهذا هو الحقيقة الجغرافية والحقيقة التاريخية والحقيقة السياسية والحقيقة القانونية لوجود الجنوب العربي كجار لشقيقه اليمن وبقية جواره الاشقاء وقد كانت هذه الرابطة صادقة مع شعب الجنوب العربي ومع اليمن وهو اسمى وانبل غايات الرابطة ومعها شعب الجنوب العربي’ لكن كانت الدعاية المضادة فوق قدرة الرابطة وفوق مستوى ادراك شعب الجنوب العربي للمخاطر المحدقة به من كل صوب ’ وجاء الاستقلال الوطني للجنوب العربي لتقوم دولة مستقلة على نفس حدود الجنوب العربي في ال30نوفمبر 1967م وهو نفس المطلب الذي اتهمت الرابطة بسببه بالانفصالية’ مع فارق تغيير الاْسم الى ,, اليمن ’’ تلك التسمية الهلامية التي اْودت بالشمال وبالجنوب معا والتي مازال يتمسك بها قلة قليلة من اصحاب المصالح الضيقة اْو من تمارس عليهم ضغوط من قبل صنعاء اْو قوى خفية مازالت تحركهم كما كانت تفعل معهم في الماضي ..
لقد تم اعلان وحدة 22مايو 1990م كنتيجة طبيعية لتحويل تسمية الجنوب العربي الى ج.ي.ج.ش ثم الى الشطر الجنوبي عام 1972م ج.ي.د.ش غير ان حسابات الرفاق خابت ووجدوا اْن الوضع ضارا وقاتلا لهم قبل شعب الجنوب فكانت عدة محاولات لاصلاح الاْمر ولكن دون فائدة فحدثت كارثة الحرب ثم اعقبها انسحاب الرئيس الجنوبي الاستاذ علي سالم البيض من شراكة اعلان الوحدة من طرف واحد في 21مايو 1994م لكن الحرب من قبل صنعاء استمرت واصبح اللحم اْكثر من العظم كما قال بذلك السياسي اليمني المحنك الدكنور عبد الكريم الارياني واحتل الشمال الجنوب في 7/7/1994م رغم صدور قرارين من مجلس الاْمن الدولي بوقفها تم تجاوزهما بمساعدة تلك المنظمات الخفية المنتشرة حول العالم ’ ومنذ ذلك الحين وشعب الجنوب مابرح يواصل نضالاته بالطرق السلمية حتى تعزز بالحراك السلمي الجنوبي والذي كان للكثير من اعضاء وقيادات الرابطة الدور الايجابي مع بقية طلائع القوى في تنظيمة وتعبئة جماهير الشعب ونشر الوعي الوطني والسياسي والتاريخي في صفوف تلك الجماهير الجنوبية التي وجدت نفسها تحت احتلال فج وصلف ساعد كل قوى التحرير والاستقلال بدون شك في توسيع الرقعة الرافضة حتى اصبح الاْنين اصواتا شعبية هادرة رافضة للاحتلال ورافضة لطمس هويتها ’ وعادت الرابطة الى هويتها السابقة والى صف الشعب العربي الجنوبي الذي تم اغتصاب حقوقه في هويته الوطنية والاعتراف بدعاوي الاشقاء اليمنيين الزائفة باْن الجنوب العربي من املاكهم اْو جزء منهم وهو ما سلم الرفاق به بفهم اْوبدونه ’ والزج به في اتفاقيات وحدوية منذ عام 1972م دون اْخذ اْذنه في مصيره وصولا الى الاغتصاب الكامل لحق شعب الجنوب العربي وحق اجياله في التمتع باستقلاله وكرامته وحريته وخيراته كشعب حر مستقل ’ وانحازت هذه الرابطة الى صف شعب الجنوب العربي والى الجنوب العربي كعهدها الدائم وهو مايبدو ازعج اصحاب المشاريع الصغيرة من ذوي المصالح الضيقة الذي امسوا يعطلوا أي جهد وطني جمعي للخروج من هذه الماْساة وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين في الجنوب العربي وفي اليمن معا, ويصون السلم والاْمن والاستقرار في المنطقة والعالم’ وهو ما يتجلى في ظهور,, فحيح’’ يكشف نوايا من يحركهم ويدفع بهم الى المنكر من القول الكاذب خدمة لقوى الفشل المستمر والكوارث المتواصلة في مختلف مراحل صراعهم النتن الذي لم يتخلصوا منه رغم التصالح والتسامح الذي اكرمهم به شعب الجنوب العربي العظيم..
7ديسمبر 2014م
منقول..
والسبب هوية الجنوب العربي...
بقلم / الباحث : علي محمد السليماني
لست في وادي الرد على المتنطعين من اْصحاب الايدولوجيا الرخيصة والفاشلة ’ تلك الاْصوات النشاز التي تم اْستئجارها من قبل المخابرات العربية ,, الثورجية ’’ اْو من قبل المخابرات الدولية ونقطتها الرابعة العاملة في تعز خلال ستينات القرن الماضي ’ متخذه من مقهى’’ القديسة ,, وكرا للتجمع والرذيلة تحت صور زعماء تلك المرحلة من العصر العربي المهزوم الذي اْعتقدناه عروبيا قوميا ووحدويا اشتراكيا’ وإذا بنا نحصد اليوم بؤسا وفقرا وتمزقا وضعفا وهوانا على مختلف الاْصعدة جراء ذلك النزق الذي مارسته علينا تلك الايدولوجيا ..واعتقدت كما اعتقد غيري ان تلك المرحلة قد ولت بكل مافيها ولابد لكل من عاشها اْو شارك في صنع بؤسها القبيح قد تراكمت خبراته السياسية والمعرفية بما يمكنه من مراجعة الذات ونقدها حتى وإن كان ذلك من قبل,, محكمة الضمير’’ الفردية’التي تكمن في العقل الباطني لدى ذوي الضمير السوي والنفوس المطمئة ’ لكن تكشفت الحقائق على الاْقل في الجنوب العربي المحتل إن ذلك مجرد وهم فمازالت الخطبة الخطبة وعلى كلامنا ,,الشعيل ذي قبيل’’ وسبحان الله العظيم, فكلما خرجنا من اْحتلال دخلنا اْخر نتيجة لتحويل الرفاق الجنوب العربي الى معمل للتجارب يجربون فيه كل النظريات السياسية صالحها مع طالحها دونما تبصر اْو تمييز ’ وما حصل اْثناء حكمهم الذي كان بالمشاركة مع الاشقاء اليمنيين والفلسطينين واللبنانيين والعراقيين واصحاب الايدولوجيا من بقاع شتى في امريكا اللاتينية وافريقيا ودول حوض البحر الاْبيض المتوسط ذلك كوم ’ وما حدث منذ 7/7/1994م من قبل الاشقاء اليمنيين في نظام الجمهورية العربية اليمنية التي الغت اتفاقيات اعلان الوحدة واستبدلتها بنظامها وفرضت على الجنوب الشريك المفترض في تلك الوحدة احتلالا واضحا لاينكره غير بعض الرفاق من اصحاب المصالح الضيقة واكتفت صنعاء بتوفير اسباب المتعة والمال الرخيص لمن يمد في اْمد احتلالها للجنوب العربي تحت مشاريع صغيرة وهم قلة من قيادات الحكم السابق الذي يساعدونها من الخارج ومن الداخل في الوصول الى هدفها هذا اضافة الى ماتضطلع به منظمات معروفة باتت لكل شعب الجنوب العظيم في دعم بقاء الاحتلال ..
لقد تعرضت رابطة الجنوب العربي وقياداتها المتمكنة من السياسة بكل ابعادها ومن تعقيدات اْوضاع الجنوب العربي الداخلية والخارجية الى حملات ظالمة قامت بها المخابرات البريطانية ومخابرات صلاح النصر ’’ صاحب عملية صلاح الدين ’’ المشهورة ومملكة اليمن ثم لاحقا جمهوريتها ثم بعض القوى الاْخرى’ متهمين الرابطة بالانفصالية ’ لكونها تريد استقلال الجنوب العربي من كمران غربا والى منتهى حدود سلطنة المهرة مع سلطنة عمان الشقيقة شرقا وفي واقع الحال هذا ليس اتهاما وليس جريمة للرابطة او لشعب الجنوب العربي’ فهذا هو الحقيقة الجغرافية والحقيقة التاريخية والحقيقة السياسية والحقيقة القانونية لوجود الجنوب العربي كجار لشقيقه اليمن وبقية جواره الاشقاء وقد كانت هذه الرابطة صادقة مع شعب الجنوب العربي ومع اليمن وهو اسمى وانبل غايات الرابطة ومعها شعب الجنوب العربي’ لكن كانت الدعاية المضادة فوق قدرة الرابطة وفوق مستوى ادراك شعب الجنوب العربي للمخاطر المحدقة به من كل صوب ’ وجاء الاستقلال الوطني للجنوب العربي لتقوم دولة مستقلة على نفس حدود الجنوب العربي في ال30نوفمبر 1967م وهو نفس المطلب الذي اتهمت الرابطة بسببه بالانفصالية’ مع فارق تغيير الاْسم الى ,, اليمن ’’ تلك التسمية الهلامية التي اْودت بالشمال وبالجنوب معا والتي مازال يتمسك بها قلة قليلة من اصحاب المصالح الضيقة اْو من تمارس عليهم ضغوط من قبل صنعاء اْو قوى خفية مازالت تحركهم كما كانت تفعل معهم في الماضي ..
لقد تم اعلان وحدة 22مايو 1990م كنتيجة طبيعية لتحويل تسمية الجنوب العربي الى ج.ي.ج.ش ثم الى الشطر الجنوبي عام 1972م ج.ي.د.ش غير ان حسابات الرفاق خابت ووجدوا اْن الوضع ضارا وقاتلا لهم قبل شعب الجنوب فكانت عدة محاولات لاصلاح الاْمر ولكن دون فائدة فحدثت كارثة الحرب ثم اعقبها انسحاب الرئيس الجنوبي الاستاذ علي سالم البيض من شراكة اعلان الوحدة من طرف واحد في 21مايو 1994م لكن الحرب من قبل صنعاء استمرت واصبح اللحم اْكثر من العظم كما قال بذلك السياسي اليمني المحنك الدكنور عبد الكريم الارياني واحتل الشمال الجنوب في 7/7/1994م رغم صدور قرارين من مجلس الاْمن الدولي بوقفها تم تجاوزهما بمساعدة تلك المنظمات الخفية المنتشرة حول العالم ’ ومنذ ذلك الحين وشعب الجنوب مابرح يواصل نضالاته بالطرق السلمية حتى تعزز بالحراك السلمي الجنوبي والذي كان للكثير من اعضاء وقيادات الرابطة الدور الايجابي مع بقية طلائع القوى في تنظيمة وتعبئة جماهير الشعب ونشر الوعي الوطني والسياسي والتاريخي في صفوف تلك الجماهير الجنوبية التي وجدت نفسها تحت احتلال فج وصلف ساعد كل قوى التحرير والاستقلال بدون شك في توسيع الرقعة الرافضة حتى اصبح الاْنين اصواتا شعبية هادرة رافضة للاحتلال ورافضة لطمس هويتها ’ وعادت الرابطة الى هويتها السابقة والى صف الشعب العربي الجنوبي الذي تم اغتصاب حقوقه في هويته الوطنية والاعتراف بدعاوي الاشقاء اليمنيين الزائفة باْن الجنوب العربي من املاكهم اْو جزء منهم وهو ما سلم الرفاق به بفهم اْوبدونه ’ والزج به في اتفاقيات وحدوية منذ عام 1972م دون اْخذ اْذنه في مصيره وصولا الى الاغتصاب الكامل لحق شعب الجنوب العربي وحق اجياله في التمتع باستقلاله وكرامته وحريته وخيراته كشعب حر مستقل ’ وانحازت هذه الرابطة الى صف شعب الجنوب العربي والى الجنوب العربي كعهدها الدائم وهو مايبدو ازعج اصحاب المشاريع الصغيرة من ذوي المصالح الضيقة الذي امسوا يعطلوا أي جهد وطني جمعي للخروج من هذه الماْساة وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين في الجنوب العربي وفي اليمن معا, ويصون السلم والاْمن والاستقرار في المنطقة والعالم’ وهو ما يتجلى في ظهور,, فحيح’’ يكشف نوايا من يحركهم ويدفع بهم الى المنكر من القول الكاذب خدمة لقوى الفشل المستمر والكوارث المتواصلة في مختلف مراحل صراعهم النتن الذي لم يتخلصوا منه رغم التصالح والتسامح الذي اكرمهم به شعب الجنوب العربي العظيم..
7ديسمبر 2014م
منقول..