المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسقبل الجنوب لن تحدده فنادق القاهرة يارفاق؟؟


المراقب العربي
01-01-2015, 06:44 AM
مسقبل الجنوب لن تحدده فنادق القاهرة يارفاق؟؟

مستقبل الجنوب لن يحدده شيوبة من بقايا الشيوعية العالمية ’ تلك البقايا التي تتسلق على معاناة الشعوب وقهرها والتي انتهت من العالم ايدولوجيتها وافكارها وشخوصها واحزابها ة ووحدهم التلاميذ الفاشلين لتلك الامراض العبثية التي سادت بلادنا منذ سبعينات القرن الماضي وعبثت بمقدرات الجنوب وبمصيره حتى اءوصلت الى هذه الكارثة من الاحتلال الهمجي المتخلف لدويلات قبلية وطائفية مريضة وفاشله في بلادها ’ ولاتستمد وجودها غير من ارتباطها ولة بني صهيون في التي تسيطر على الدولة العبرية في اْسرائيل.. إن بقايا اليسار التقدمي الذي اْنزاح من العالم كله ويحاول بعض المتصابين يعيدون انتاجه علينا بوجه جديد ممثلا في ما يسمونه بالحوثيين لهو المرض بعينه الذي ليس له شفاء غير بموت صاحبه اْو اصحابه .. لقد اْتخذوا من القاهرة ومن بيروت منطلقين مهمين للتاْمر على الجنوب مع صنعاء وتل اْبيب ’ متدثرين بدثار القومية واليسار التقدمي وشعارات لن يقرهم عليها حتى من يتوهمون إنهم شركاء جدد يمكن الاعتماد عليهم حتى بلوغهم حكم الدولة اليمنية الاتحادية ثم التخلص منهم بمثل ما كانوا يفعلوا مع رفاقهم في عقدي سبعينات وثمانينات القرن المنصرم ..
إن القبيلة والطائفة في الجمهورية العربية اليمنية والمليشيات المسلحة والقوى السياسية قد ظلت محتفظة بواجهتهم الباهته ليس من اْجل ما تحمل من اْفكار تقدمية وإنما لسبب بسيط هو توظيفهم لخدمة اْحتلالهم للجنوب وهو ما يجب ان يكون واضحا وضوح الشمس لشعب الجنوب من شرقه الى غربه كما يجب إن يعرف هؤلاء الشيوبه الخرفين من بقايا المد الشيوعي إن هناك فروقا كبيرة بين المذهب الشيعي المسلم وبين مذهبهم الشيوعي حتى وان بدت لهم الحروف تتشابه كثيرا وعليهم إن يعرفوا دجيدا اْن مستقبل الجنوب لايتحدد في فنادق القاهرة ودبي وبيروت وطهران وصنعاء وإنما يحدده شعب الجنوب بارادته الشعبية الحرة , وان تقاسمهم مع النافذين في صنعاء لعائدات النفط والغاز والذهب على حساب شعب الجنوب ومستقبل اْجياله واستمرار نزيفه الدامي يعد جريمة كبرى تضاف الى سجل جرائمهم بحق الجنوب وحقه شعبه العربي العظيم الذي انتهج مبداْ التسامح والتصالح معهم ’ وهم انتهجوا مبداْ التدليس والتاْمر من فنادقهم مع الغازي المحتل اليمني بكل مسمياته .
1يناير 2015م