راجع ياوطني
02-10-2015, 07:49 AM
وعادت حليمة لعادتها القديمة
بقلم / صالح اْحمد البابكري *
عاد بنعمر وعادت حليمة لعادتها القديمة في ممارسة العهر السياسي في صنعاء مع مجموعات الهجين من شراذم الاْمم وحرافيشها ’ والعودة اْلعن من سابقاتها
إننا في الجنوب العربي نتهم صراحة الاْمم المتحدة ومبعوثها بن عمر بإنهم يعملون بكل ما يستطيعون من جهود وتحت غطاء مجلس الاْمن الدولي في اْن يبقون الاْوضاع كما هي في صنعاء ويعيدون نفس القوى السياسية من عصابات الهجين الاْممي التي اْنبرت منذ ستينات القرن الماضي لحراسة اْستراتيجية شرق السويس التي قهرت شعب الجنوب العربي وحرمته من استقلاله الوطني كحق مستحق ومشروع له في بناء دولته المستقلة والحرة في 30نوفمبر 1967م ’ بل إننا نتهم إن الرعاية الدولية للعملية السياسية التي تبذل لاصلاح الاْوضاع في صنعاء تقوم بمؤامرة قذرة لصالح اْسرائيل وحلفاؤها في صنعاء من قوى الهجين الحاكم والممسك بقوة على مقاليد الاْمور خدمة للإستراتيجيات الخارجية للقوى الظلامية من الصهيو –اْمبريالية’ مع كل هذه المؤامرات التي تبذل جهودها بكل قوة وبلاكلل اْو ملل من العمل الدولي التاْمري على شعبنا العظيم ’ شعب الجنوب العربي المؤمن والصابر والمثابر في مقاومته لكل اْنواع وصنوف الاْحتلالات بكل اْجنداتها وتحت كل كل الظروف مهما كان اْمدها وقوتها وجبروتها ’ لقد ولد شعبنا العظيم لمهمات على الارض مفادها نشر الخير في المعمورة ’ ومنذ سبعة اْلاف سنة قامت حضارات وبادت اْخرى من على وجه الاْرض وشعبنا العظيم ماضيا في مهمته ة شمسه مشرقة لاتغيب ولاتتغيب ’ طالما الله خلقه لمهمة جليلة وحتمية وهي نشر الخير والعدل في الارض ولذلك جعل الله شعب الجنوب العربي كما هو حاملا لحضارة العرب وحامي لعرينهم الاْول ومكلفا في هذه الارض الموعودة بالاعمار ’ إن الله سبحانه وتعالى يضع سره في اْضعف خلقه فما بال الواهمين بإنهم سينتصرون علينا ونحن شعب التكليف والتمكين العظيم قبل الرسالات والنبؤات وبعدها كما علمنا اْنباْنا خاتم الاْنبياء والرسل عليه اْفضل الصلاة والتسليم سنكلف ونمكن بعده اْيضا لخير البشرية في هذه الارض وإعادت العدل فيها إلا إننا ندرك كما نؤمن إن العصر الاسرائيلي هذا وجميع اْعوانه في العالم كافة وبلاد العرب خاصة هو ذاهبا عما قريب وعلى اْيدينا ومعنا كل المؤمنيين في العالم ونحن جاهزين ومهيئيين لهذه اللحظة الربانيه عندما يؤذن الله لعباده المؤمنيين .
وقبل الوداع نحيي شعبنا العظيم في كل ارجاء وطنه اْرض حضرموت الكبرى اْلرض الفرسان من اليعربيين اْرض التكليف العظيم بشعبها العظيم شعب الجنوب العربي ’ شعب المهمات الصعبة في زمن الردة والمرتدين من العرب وغيرهم غضب الله عليهم الى يوم الدين ’ وبعد التحايا نهيب بشعبنا العظيم الاْستعداد النفسي والمادي والايماني لخوض الحرب الميدانية مع الاْعداء والحاق الهزيمة بهم وإنكم لقادرون ياشعب الجنوب العربي العظيم بإذن الله تعالى ’ لإنكم ستدافعون عن الحق وعن الاْرض والعرض وعن الشرف وإنكم لاشك تعلمون إن الثورة السلمية وصلت الى نهايتها ولم يعد لديها ما تقدمه والصورة اْصبحت واضحة اْما إن نكون اْو لانكون ’ اما الحياة الحرة الكريمة اْو الموت تحت الثراء وهو الشرف والعزة لنبلاء ’ واْنتم اْشرف واْنبل شعب عرفته البشرية من سلالة سام بن نوح إنكم عز العرب الاْقحاح من قحطان وعدنان كما هي بلادكم عرين العروبة وصولجانها فهي اْنهضوا بعمل ممنهج وبخطط مدروسة وبانضباط وتكتيكات حربية عالية الكفاءة وليس بإعمال فردية وبمسارات عشوائية ’ إن لديكم من الخبرات ما يمكنكم من التفوق فكونوا معهم من السياسيين و العسكريين والقبليين وغيرهم , ولديكم من الإيمان القوة والمنعة الكثير ’ وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله ’ والى لقاء إن شاء الله ..
*كاتب سياسي وباحث في التاريخ
10فبراير2015م
منقول..
بقلم / صالح اْحمد البابكري *
عاد بنعمر وعادت حليمة لعادتها القديمة في ممارسة العهر السياسي في صنعاء مع مجموعات الهجين من شراذم الاْمم وحرافيشها ’ والعودة اْلعن من سابقاتها
إننا في الجنوب العربي نتهم صراحة الاْمم المتحدة ومبعوثها بن عمر بإنهم يعملون بكل ما يستطيعون من جهود وتحت غطاء مجلس الاْمن الدولي في اْن يبقون الاْوضاع كما هي في صنعاء ويعيدون نفس القوى السياسية من عصابات الهجين الاْممي التي اْنبرت منذ ستينات القرن الماضي لحراسة اْستراتيجية شرق السويس التي قهرت شعب الجنوب العربي وحرمته من استقلاله الوطني كحق مستحق ومشروع له في بناء دولته المستقلة والحرة في 30نوفمبر 1967م ’ بل إننا نتهم إن الرعاية الدولية للعملية السياسية التي تبذل لاصلاح الاْوضاع في صنعاء تقوم بمؤامرة قذرة لصالح اْسرائيل وحلفاؤها في صنعاء من قوى الهجين الحاكم والممسك بقوة على مقاليد الاْمور خدمة للإستراتيجيات الخارجية للقوى الظلامية من الصهيو –اْمبريالية’ مع كل هذه المؤامرات التي تبذل جهودها بكل قوة وبلاكلل اْو ملل من العمل الدولي التاْمري على شعبنا العظيم ’ شعب الجنوب العربي المؤمن والصابر والمثابر في مقاومته لكل اْنواع وصنوف الاْحتلالات بكل اْجنداتها وتحت كل كل الظروف مهما كان اْمدها وقوتها وجبروتها ’ لقد ولد شعبنا العظيم لمهمات على الارض مفادها نشر الخير في المعمورة ’ ومنذ سبعة اْلاف سنة قامت حضارات وبادت اْخرى من على وجه الاْرض وشعبنا العظيم ماضيا في مهمته ة شمسه مشرقة لاتغيب ولاتتغيب ’ طالما الله خلقه لمهمة جليلة وحتمية وهي نشر الخير والعدل في الارض ولذلك جعل الله شعب الجنوب العربي كما هو حاملا لحضارة العرب وحامي لعرينهم الاْول ومكلفا في هذه الارض الموعودة بالاعمار ’ إن الله سبحانه وتعالى يضع سره في اْضعف خلقه فما بال الواهمين بإنهم سينتصرون علينا ونحن شعب التكليف والتمكين العظيم قبل الرسالات والنبؤات وبعدها كما علمنا اْنباْنا خاتم الاْنبياء والرسل عليه اْفضل الصلاة والتسليم سنكلف ونمكن بعده اْيضا لخير البشرية في هذه الارض وإعادت العدل فيها إلا إننا ندرك كما نؤمن إن العصر الاسرائيلي هذا وجميع اْعوانه في العالم كافة وبلاد العرب خاصة هو ذاهبا عما قريب وعلى اْيدينا ومعنا كل المؤمنيين في العالم ونحن جاهزين ومهيئيين لهذه اللحظة الربانيه عندما يؤذن الله لعباده المؤمنيين .
وقبل الوداع نحيي شعبنا العظيم في كل ارجاء وطنه اْرض حضرموت الكبرى اْلرض الفرسان من اليعربيين اْرض التكليف العظيم بشعبها العظيم شعب الجنوب العربي ’ شعب المهمات الصعبة في زمن الردة والمرتدين من العرب وغيرهم غضب الله عليهم الى يوم الدين ’ وبعد التحايا نهيب بشعبنا العظيم الاْستعداد النفسي والمادي والايماني لخوض الحرب الميدانية مع الاْعداء والحاق الهزيمة بهم وإنكم لقادرون ياشعب الجنوب العربي العظيم بإذن الله تعالى ’ لإنكم ستدافعون عن الحق وعن الاْرض والعرض وعن الشرف وإنكم لاشك تعلمون إن الثورة السلمية وصلت الى نهايتها ولم يعد لديها ما تقدمه والصورة اْصبحت واضحة اْما إن نكون اْو لانكون ’ اما الحياة الحرة الكريمة اْو الموت تحت الثراء وهو الشرف والعزة لنبلاء ’ واْنتم اْشرف واْنبل شعب عرفته البشرية من سلالة سام بن نوح إنكم عز العرب الاْقحاح من قحطان وعدنان كما هي بلادكم عرين العروبة وصولجانها فهي اْنهضوا بعمل ممنهج وبخطط مدروسة وبانضباط وتكتيكات حربية عالية الكفاءة وليس بإعمال فردية وبمسارات عشوائية ’ إن لديكم من الخبرات ما يمكنكم من التفوق فكونوا معهم من السياسيين و العسكريين والقبليين وغيرهم , ولديكم من الإيمان القوة والمنعة الكثير ’ وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله ’ والى لقاء إن شاء الله ..
*كاتب سياسي وباحث في التاريخ
10فبراير2015م
منقول..