د0 الشبواني
05-03-2007, 09:20 PM
ألف ريال "رشوة" تدفع عساكر النقطة إلى الشروع في قتل مواطن والتسبب في حدوث مأساة أخرى لعائلته
3/5/2007
ناس برس-مأرب
تجمع صباح اليوم الخميس في ساحة مبنى المجمع الحكومي بمدينة مأرب أكثر من مائة وخمسين شخصاً ينتمون إلى قبيلة" آل هديب" التابعة لمحافظة شبوة- شرق اليمن-،
بعد أن وصلوا إلى مأرب للتضامن مع أحد أفراد قبيلتهم ويدعى"مبارك صالح السقاف" الذي تعرض لإطلاق النار على أيدي مجموعة من الجنود التابعين للأمن المركزي عندما كان متوجهاً إلى حضرموت قادماً من صنعاء بشاحنته المحملة بالأعلاف،
وقال والد السقاف في اتصال هاتفي مع "ناس برس" بأن ابنه تعرض لحادثة إطلاق نار وصفه بأنه كان حادثاً متعمداً من قبل عساكر الأمن المركزي الذين كانوا يرابطون في إحدى النقاط العسكرية المنشأة حديثاً،
مضيفاً بأن الحادث أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالشاحنة في حين استطاع ابنه النزول من فوق الشاحنة دون أن تصيبه نيران الجنود، مشيراً إلى أن السيارة لا زالت مرمية في موقع الحادث..
وأكد السقاف الأب بأن السبب الذي دفع العساكر على إطلاق النيران صوب شاحنتهم هو نتيجة رفض ابنه دفع مبلغ من المال وقدره ألف ريال، مضيفاً:" كان الجنود الموجودون في النقطة قد طلبوا منه أوراق السيارة وفاتورة البضاعة فسلمهم إياها،
وعندما وجدوا بأن أوراقه سليمة وليس فيها نقص طلبوا منه أن يعطيهم"بياس" باسم "حق النقطة" لكي يسمحوا له بالمرور فرفض إعطاءهم ولكنهم- والكلام للسقاف- أصروا على الفلوس واحتجزوا الأوراق لديهم، وعندما تحرك بالشاحنة لحق به طقمان عسكريان إلى مسافة حوالي أربع كيلو من موقع النقطة الأمنية
وهناك -كما يُخبر السقاف - فوجئ بالطقمين وقد تجاوزاه ثم باشر الجنود إطلاق النار الكثيف نحوه حيث ضربوا إطارات السيارة وهشموا الزجاجات وأصابوا الشاحنة بثقوب عديدة بعد أن تمكن هو من النزول سليماً "
وقال السقاف بأن ابنه أخبرهم أنه سمع الجنود وقت الحادث يرددون التكبيرات" الله أكبر" وهم يطلقون النيران عليه، مضيفاً بأن نيرانهم لم تتوقف على سيارته إلا بعد أن تدخل رجال القبائل من آل الأمير والأشراف وأوقفوا الجنود وقاموا بحماية ابنه منهم كما قال..
وقد تسببت تداعيات الحادثة بحسب السقاف في حصول حادث مأساوي آخر لشقيقه الذي كان متواجداً في المكلا وفور علمه بحادثة الاعتداء على أخيه غادرها برفقة أحد أقربائه، ولكن السيارة انقلبت بهمافي منطقة صافر وأدى الحادث إلى وفاة قريبهم ويدعى"صالح جميح"،في حين نُقل محمد صالح السقاف إلى غرفة الإنعاش ولا زال في حالة الخطر حتى هذه اللحظة..
3/5/2007
ناس برس-مأرب
تجمع صباح اليوم الخميس في ساحة مبنى المجمع الحكومي بمدينة مأرب أكثر من مائة وخمسين شخصاً ينتمون إلى قبيلة" آل هديب" التابعة لمحافظة شبوة- شرق اليمن-،
بعد أن وصلوا إلى مأرب للتضامن مع أحد أفراد قبيلتهم ويدعى"مبارك صالح السقاف" الذي تعرض لإطلاق النار على أيدي مجموعة من الجنود التابعين للأمن المركزي عندما كان متوجهاً إلى حضرموت قادماً من صنعاء بشاحنته المحملة بالأعلاف،
وقال والد السقاف في اتصال هاتفي مع "ناس برس" بأن ابنه تعرض لحادثة إطلاق نار وصفه بأنه كان حادثاً متعمداً من قبل عساكر الأمن المركزي الذين كانوا يرابطون في إحدى النقاط العسكرية المنشأة حديثاً،
مضيفاً بأن الحادث أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالشاحنة في حين استطاع ابنه النزول من فوق الشاحنة دون أن تصيبه نيران الجنود، مشيراً إلى أن السيارة لا زالت مرمية في موقع الحادث..
وأكد السقاف الأب بأن السبب الذي دفع العساكر على إطلاق النيران صوب شاحنتهم هو نتيجة رفض ابنه دفع مبلغ من المال وقدره ألف ريال، مضيفاً:" كان الجنود الموجودون في النقطة قد طلبوا منه أوراق السيارة وفاتورة البضاعة فسلمهم إياها،
وعندما وجدوا بأن أوراقه سليمة وليس فيها نقص طلبوا منه أن يعطيهم"بياس" باسم "حق النقطة" لكي يسمحوا له بالمرور فرفض إعطاءهم ولكنهم- والكلام للسقاف- أصروا على الفلوس واحتجزوا الأوراق لديهم، وعندما تحرك بالشاحنة لحق به طقمان عسكريان إلى مسافة حوالي أربع كيلو من موقع النقطة الأمنية
وهناك -كما يُخبر السقاف - فوجئ بالطقمين وقد تجاوزاه ثم باشر الجنود إطلاق النار الكثيف نحوه حيث ضربوا إطارات السيارة وهشموا الزجاجات وأصابوا الشاحنة بثقوب عديدة بعد أن تمكن هو من النزول سليماً "
وقال السقاف بأن ابنه أخبرهم أنه سمع الجنود وقت الحادث يرددون التكبيرات" الله أكبر" وهم يطلقون النيران عليه، مضيفاً بأن نيرانهم لم تتوقف على سيارته إلا بعد أن تدخل رجال القبائل من آل الأمير والأشراف وأوقفوا الجنود وقاموا بحماية ابنه منهم كما قال..
وقد تسببت تداعيات الحادثة بحسب السقاف في حصول حادث مأساوي آخر لشقيقه الذي كان متواجداً في المكلا وفور علمه بحادثة الاعتداء على أخيه غادرها برفقة أحد أقربائه، ولكن السيارة انقلبت بهمافي منطقة صافر وأدى الحادث إلى وفاة قريبهم ويدعى"صالح جميح"،في حين نُقل محمد صالح السقاف إلى غرفة الإنعاش ولا زال في حالة الخطر حتى هذه اللحظة..