ماريا
10-29-2016, 04:42 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وماؤها شفاء للعين .. الإعجاز العلمي في الكمأة
الكمْأة نوع من النباتات الفطرية ، التي تنبت تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة ، ما بين 2 سم إلى 50 سم ، ولا يظهر شيء من أجزائها فوق الأرض ،
فليس لها ورق أو زهر أو جذر ، وهي تنبت في المناطق الصحراوية والبيئات الرملية ، وتتكون من مجموعات في كل مجموعة ما يقارب العشرة الى عشرين حبة في المكان الواحد ،
وهي ذات أشكال كروية أو شبه كروية ،
رخوة ،
لحمية الملمس ، ويتدرج لونها من الأبيض إلى الرمادي والبني والأسود ،
ولها رائحة نفاذة ، وتعرف في منطقة الجزيرة والخليج باسم الفقع ،
وفي بعض البلاد بشجرة الأرض ، أو بيضة الأرض ، أو العسقل ، أو بيضة النعامة .
وهي تنبت عادة في موسم الربيع بعد العواصف الرعدية ،
ولذلك أطلق عليها العرب قديماً اسم (نبات الرعد) ، ولها أنواع عديدة تختلف في أشكالها وألوانها وطعمها .
وعندما تم تحليل الكمأة
تبين أنها مصدر مهم للبروتينات من بين نباتات الصحراء ،
وأنها تتكون من : (77 % ماء و 23 % مواد مختلفة) ،
منها : (60 % هيدرات الكربون و 7 % دهون و 4 % ألياف و 18 % مواد بروتينية و 11 % تبقى على هيئة رماد بعد الحرق) ،
وتم التعرف على سبعة عشر حمضاً من
الأحماض الأمينية في بروتينيات الكمأة .
وقد أجريت العديد
من الدراسات والأبحاث على مرضى مصابين بالرمد الحبيبي أو التراخوما -
وهو التهاب مزمن ومعدٍ يصيب العين ويؤدي إلى تليف القرنية ،
مما قد يتسبب في فقدان البصر -
فاستُخدم ماءُ الكمأة في علاج نصف المرضى ،
واستخدمت المضادات الحيوية في علاج النصف الآخر ،
فتبين أن ماء الكمأة قد أدَّى إلى نقص شديد في تكون الخلايا اللمفاوية والألياف التي تنتج عن هذا الالتهاب ،
والتي تسبب العتامة في القرنية ،
بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها المضادات الحيوية ،
فهو يقلل من حدوث هذا التليف في قرنية العين وذلك بوقف نمو الخلايا المكونة للألياف ،
كما أنه في نفس الوقت يقوم بمعادلة التأثير الكيميائي لسموم التراخوما ،
ويمنع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة في العين ،
ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة ،
ولأن معظم مضاعفات الرمد الحبيبي تنتج عن عملية تليف قرنية العين ،
فإن ماء الكمأة يمنع من حدوث هذه المضاعفات بإذن الله .
وهذا هو ما أخبر به المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قبل ألف وأربعمائة سنة حين قال كما في الصحيحين : (الكمْأة من المنِّ وماؤُها شفاء للعين) ،
فكان قوله هذا سبقاً علمياً وإعجاز نبوياً ، تحدى فيه الأطباء والباحثين ،
قبل أن تتطور العلوم ويكتشف الناس هذه الحقائق في العصر الذي تباهى الناس فيه بالعلم وركنوا إليه ،
وليتهم جعلوا منه طريقاً إلى الإيمان بالله وبرسوله عليه الصلاة والسلام .
وماؤها شفاء للعين .. الإعجاز العلمي في الكمأة
الكمْأة نوع من النباتات الفطرية ، التي تنبت تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة ، ما بين 2 سم إلى 50 سم ، ولا يظهر شيء من أجزائها فوق الأرض ،
فليس لها ورق أو زهر أو جذر ، وهي تنبت في المناطق الصحراوية والبيئات الرملية ، وتتكون من مجموعات في كل مجموعة ما يقارب العشرة الى عشرين حبة في المكان الواحد ،
وهي ذات أشكال كروية أو شبه كروية ،
رخوة ،
لحمية الملمس ، ويتدرج لونها من الأبيض إلى الرمادي والبني والأسود ،
ولها رائحة نفاذة ، وتعرف في منطقة الجزيرة والخليج باسم الفقع ،
وفي بعض البلاد بشجرة الأرض ، أو بيضة الأرض ، أو العسقل ، أو بيضة النعامة .
وهي تنبت عادة في موسم الربيع بعد العواصف الرعدية ،
ولذلك أطلق عليها العرب قديماً اسم (نبات الرعد) ، ولها أنواع عديدة تختلف في أشكالها وألوانها وطعمها .
وعندما تم تحليل الكمأة
تبين أنها مصدر مهم للبروتينات من بين نباتات الصحراء ،
وأنها تتكون من : (77 % ماء و 23 % مواد مختلفة) ،
منها : (60 % هيدرات الكربون و 7 % دهون و 4 % ألياف و 18 % مواد بروتينية و 11 % تبقى على هيئة رماد بعد الحرق) ،
وتم التعرف على سبعة عشر حمضاً من
الأحماض الأمينية في بروتينيات الكمأة .
وقد أجريت العديد
من الدراسات والأبحاث على مرضى مصابين بالرمد الحبيبي أو التراخوما -
وهو التهاب مزمن ومعدٍ يصيب العين ويؤدي إلى تليف القرنية ،
مما قد يتسبب في فقدان البصر -
فاستُخدم ماءُ الكمأة في علاج نصف المرضى ،
واستخدمت المضادات الحيوية في علاج النصف الآخر ،
فتبين أن ماء الكمأة قد أدَّى إلى نقص شديد في تكون الخلايا اللمفاوية والألياف التي تنتج عن هذا الالتهاب ،
والتي تسبب العتامة في القرنية ،
بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها المضادات الحيوية ،
فهو يقلل من حدوث هذا التليف في قرنية العين وذلك بوقف نمو الخلايا المكونة للألياف ،
كما أنه في نفس الوقت يقوم بمعادلة التأثير الكيميائي لسموم التراخوما ،
ويمنع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة في العين ،
ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة ،
ولأن معظم مضاعفات الرمد الحبيبي تنتج عن عملية تليف قرنية العين ،
فإن ماء الكمأة يمنع من حدوث هذه المضاعفات بإذن الله .
وهذا هو ما أخبر به المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قبل ألف وأربعمائة سنة حين قال كما في الصحيحين : (الكمْأة من المنِّ وماؤُها شفاء للعين) ،
فكان قوله هذا سبقاً علمياً وإعجاز نبوياً ، تحدى فيه الأطباء والباحثين ،
قبل أن تتطور العلوم ويكتشف الناس هذه الحقائق في العصر الذي تباهى الناس فيه بالعلم وركنوا إليه ،
وليتهم جعلوا منه طريقاً إلى الإيمان بالله وبرسوله عليه الصلاة والسلام .