المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصـة بآئعـة آلكبريت آلحقيقية " كاملــة "


ماريا
11-17-2016, 02:01 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



قصة بآئعة آلكبريت هي قصة قصيرة
للشاعر والمؤلف الدنماركي هانز كريستيان أندرسن . .
تدور أحداث القصة حول موت أحلام وآمال طفلة من البرد الشديد ،
نشرت القصة لأول مرة في عام 1845 .
وقد تم نشرها في مختلف وسائل الإعلام بمآ في ذلك أفلآم آلرسوم آلمتحركة ، والتلفزيون .
إليكم قصة بائعة آلكبريت آلحقيقية :

في ليلة رأس السنة الميلادية الباردة ،
خرجت فتاة فقيرة تحاول بيع الكبريت في الشارع بناءاً على أمر من والدها ،
إلا انها كانت ترتجف من شدة البرودة ، وكانت تخشى والداها من العودة إلى منزلها دون بيع أي كبريت .
كانت الفتاة عارية الرأس ومعدتها فارغة من الطعام
وحافية القدمين حيث انها فقدت حذائها .
حاولت الفتاة المنادات على بيع الكبريت ،
إلا انه لم يسمعها أي شخص ، وظلت حبات الثلج تتساقط على شعرها الأشقر الطويل .



عندما شعرت الفتاة بالتعب الشديد ،
جلست الفتاة تأوي نفسها في زاوية ، وبدأت في تدفئة نفسها ب
أضواء الكبريت من خلال اشعال أعواد الكبريت . بدأ حلمها في العود الأول وبعد أن انطفئ ،
قامت بإشعال الآخر والذي جعلها تتخيل أمامها مائدة كبيرة من الطعام عليها
كل ما طاب ولاذ من ديك رومي وغيره من الأطعمة اللذيذة ،
وبعد أن انطفأ قامت بإشعال العود التالي .
وحينذاك كانت احتفالات رأس السنة مع الألعاب النارية
التي تنطلق لتضي السماء بأضوائها المتلألأة ، بما في ذلك شجرة عيد الميلاد المضيئة .
نظرت الفتاة إلى السماء وتذكرت جدتها المتوفيه ،
وأعتقدت أن هذا النيزك كما لو انه يعني شخص يحتضر ويسير إلى السماء ،
وأصبحت تأمل في الذهاب لرؤية جدتها
حيث انها الشخص الوحيد الذي عاملها بكل حب وحنان وملئها بالعطف والحنية ،
وبدأت متابعة إشعال كبريت واحدة تلو الأخرى للحفاظ على رؤية جدتها على قيد الحياة ،
ومن ثم صرخت لجدتها : خذيني خذيني إليك يا جدتي ..

كانت تعلم ان أعواد الكبريت ستنطفئ ، وسينطفئ معه كل الآمال
والأحلام التي دارت مع إضاءات الكبريت ، إلا ان مع آخر ضوء للكبريت ،
رأت جدتها تقترب إليها وتحتضنها بين ذراعيها وتأخذها إلى السماء معها ،
فما لبثت ان تشعر بالجوع أو العطش أو أي ألم . بعد نفاد الكبريت ،
توفيت الطفلة ، ووجدت جدتها تحمل روحها إلى السماء لتعيش
معها في السماء حياة سعيدة مليئة بالحب . في صباح اليوم التالي ،
عثر المارة على طفلة ميتة مبستة في زاوية وشعروا بالشفقة نحوها .

كان الهدف من نهاية قصة أندرسون أنها نهاية سعيدة ،
حيث أن الفتاة تحب جدتها وتحب تعاملها لها ، وتفضل البقاء معها سعيدة ،
فجعلها تذهب إلى جدتها في السماء حتى لا تعاني من الفقر مرة أخرى .
أما بعض الإصدارات الأكثر حداثة ، فقد قامت بتغيير النهاية ،
بإنقاذ الفتاة الفقيرة من البرد ، وذلك من خلال إنقاذها عبر أسرة كريمة ،
وتقدم لها الطعام الجيد ، والملابس الدافئة وسرير مريح