محاولة لشق قبائل آل باكازم والشحتور يؤكد أن المساومة بحق الجنوبيين مرفوضة

[الذئب الأحمر]

المحفد / لندن " عدن برس " : خاص 28 / 5 / 2007
جدد سعيد الشحتور العسكري المتقاعد مطالبته الرئيس علي عبد الله صالح بإعادة صياغة اتفاقية جديدة للوحدة لتجنب حرب عصابات طويلة في المحافظات الجنوبية بعد أن وصف أن الوضع الحالي في الجنوب هو احتلال وبقوة السلاح . وقال الشحتور في اتصال هاتفي مع " عدن برس " أن الرئيس يضيع وقته في إرسال الوفود لمساومته بمناصب او مبالغ من المال للتخلي عن مطالبه التي وصفها بأنها " مطالب الشعب المقهور في الجنوب " .

وأكد القائد العسكري المتقاعد أن الرئيس وجه بمشاريع تنموية " ألان " للمحفد معتقدا – أي الرئيس – حسب قوله ان سبب رفضنا " لنظامه " هي مشاريع لمديرية ، رغم أننا قد أعلنا مطالبنا وبصورة واضحة . وقال : " إنني أكرر لا لا لا لأية مطالب شخصية لي " ، بل مطالبنا شرطين لا ثالث لهما .
وقلل الشحتور من أهمية الأنباء التي قالت أن الرئيس علي عبد الله صالح قد جمع عدد من أعيان ومشايخ قبائل آل باكازم التي ينتمي إليها سعيد الشحتور ، وأن الرئيس قد خيرهم بين الوحدة او قبول ما وصفه " تمرد " الشحتور على السلطة ، وقال الشحتور في هذا الصدد : " قبائل باكازم تعرف جيدا نصيبها من الوحدة وماذا منحتهم غير حراسة السجون في نظام علي عبد الله صالح " ، وقال " هذه الوحدة هي وحدة علي عبد الله صالح وليست وحدة باكازم لأنهم مظلومين ، وأنا هنا لا أتكلم هذا من اجل أن نحصل علي شيء ، بل لنؤكد أن هذا احتلال وليس وحدة " .
وأضاف أن محاولة الرئيس استعداء بعض من مشايخ قبائل آل باكازم ضدي لن تغير من موقفي الذي يعبر عن رغبة وإرادة الشعب في الجنوب ، وقال " قبائل باكازم لن تحاربني وليس لهم الحق في ذلك لان بعضهم ضعفاء امام علي عبدالله صالح ونظامه " ، مؤكدا بقوله " ثلاثة أرباع قبائل با كازم تقف الى جانبي ، اما بقية الثلث الذي يعتقد او يراهن عليهم علي عبد الله صالح فهم عجزة وأرامل وبعضهم جواسيس ، ولهم الخيار في الوقوف الى جانب شعب الجنوب المحتل ، او يقفوا كأرامل وعجزة إلى جانب المحتل " .
وفي رده على سؤال " عدن برس " عن مدى مراهنته على التفاف الشارع الجنوبي حوله قال الشحتور : " لقد إنقلب الجنوب رأسا على عقب ضد سلطات علي عبد الله صالح ، وهذه قضية جنوبية وليست قضية المحفد او قبائل با كازم ، وهناك التفاف واتصالات مع جميع المحافظات الجنوبية " .
واكد الشحتور في رده على سؤال عن من سيفاوض الرئيس علي عبد الله صالح في حال قبل بالحل السلمي والتفاوض على الوحدة : " سيفاوضه كل شرفاء الجنوب في الداخل وفي الخارج ، سيفاوضه من أنقلب عليهم وقاتلهم وطردهم من بلادهم ليحتلها باسم الوحدة ، الجنوب فيه من الرجال من يستطيع أن يغير هذه المعادلة سواء بالتفاوض او بالقوة " .
واعتبر الشحتور المطالب التي يطرحها هي مطالب أهل الجنوب الذي يتشاورون ويتواصلون سواء في الداخل بعواصم المحافظات او في الخارج ، ولكنه حذر في ختام تصريحه " أن ما يجري الآن هي مناوشات خفيفة مع عسكر المحتلين في النقاط ومراكز الشرطة ، وان المعارك الساخنة لم تبدأ بعد " ................
""" نعم للأحرار والابطال ابناء الجنوب سوف تزال غمة وحدة الضم والالحاق
الجنوب وطنا و سياده ...,,,
نعم ثم نعم لقهر الاحتلال الشمالي الزيدي على اراضينا الجنوبيه وليذهب الشمال الى عمل وحده مع القرن الافريقي يكفي قهر دام 17 عاما منذ عام 1990 وتطبيق الوحده السلميه حتى العام 1994م قام نظام اليمن الشمالي بشن حرب شعواء على الجنوب لتطبيق الوحده بالقوه والسلاح نظرا لاختلاف النوايا الشماليه ضد الجنوب وعندما اراد الطرف الجنوبي تعديل بعض النقاط المتفق عليها في وثيقة العهد والاتفاق بين الشمال والجنوب قام الشمال بإستخدام الصواريخ والدبابات لتثبيت وحدته وهانحن اليوم نرى ونشاهد فما بني على باطل فهو باطل --------------------------------------------------------------------------------



__________________
الجنوب اولاً وثانياً واخيراً

[تاج عدن]

تعزيزات أمنية إلى مودية بعد تأزم الموقف في لحمر
مودية «الأيام» خاص:
5\6\2007م
تواصلت طوال يوم أمس الإثنين بمديرية مودية محافظة أبين الوساطات والمفاوضات لتسليم عدد من الرهائن من قبيلة الجعادنة وهي القبيلة التي ينتمي إليها المسلحون الذين قاموا بقطع الطريق بمنطقة لحمر واحتجزوا طقما يتبع الأمن المركزي.

وكانت اشتباكات مسلحة قد جرت مساء أمس الأول الأحد بمنطقة لحمر بين أفراد المجموعة المسلحة وبين القوات التابعة للأمن المركزي راح ضحيتها قتيل وعدد من الجرحى من أفراد الأمن فيما أصيب ثلاثة من أفراد المجموعة المسلحة.

وتشير المعلومات إلى أن الوضع أخذ بالتأزم خصوصا وأن قوة عسكرية في طريقها إلى مودية قادمة من محافظتي أبين وعدن، فيما توجه إلى منطقة الجعادنة العديد من رجال القبائل من آل فضل.

وعلمت «الأيام» أن الأخ حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى والأخ أحمد بن أحمد الميسري، في طريقهما إلى المنطقة لتدارك الموقف وتقصي الحقائق بشأن من بدأ بإطلاق النار ليلة أمس الأول.

وأفاد عدد من رجال قبيلة الجعادنة بأن مطالبهم شرعية وأنهم ما كانوا يرغبون في أن يصل الموقف إلى ما وصل إليه «خصوصا وأنهم قدموا كوكبة من الشهداء والجرحى من أبنائهم في معارك صعدة وأن عددا من أبنائهم مازالوا محتجزين بيد الحوثيين حتى اللحظة، وكان على الدولة أن تقدر لهم تلك التضحيات

[تاج عدن]

رئيس نيابة استئناف شبوة ووكيل نيابة رضوم يتعرضان لحادثي تقطع
عتق «الأيام» أحمد بو صالح:
5\6\2007م
تعرض الأخ عبدالله البكاري، رئيس نيابة استئناف محافظة شبوة عصر يوم أمس الأول الأحد لحادث تقطع عند منطقة (مفريض) في طريق لحمر ـ مودية من قبل نقطة أقامها مسلحون مدنيون وسط الطريق الأسفلتي مستهدفين منع عبور السيارات الحكومية والاستيلاء عليها.

وأفادت مصادر مطلعة بأن البكاري تمكن من العبور بصعوبة بعد ساعة من التوقف في النقطة.

وكان الأخ محسن صالح المحجاني، وكيل نيابة مديرية رضوم الابتدائية قد تعرض في الموقع نفسه لحادث تقطع أيضاً عصر يوم السبت الماضي، أثناء عودته إلى مقر عمله من مسكنه في يافع بمحافظة أبين.

وأفاد «الأيام» الأخ المحجاني بأن المسلحين حاولوا منعه من العبور والاستيلاء على سيارته التي تحمل رقما حكوميا، معللين ذلك التصرف بوجود شخص قريب لهم محتجز في عدن على ذمة قضية الطفلة التي عثر عليها في ساحل منطقة العريش بخورمكسر الشهر الماضي.

وقال المحجاني في ختام تصريحه إنه وبعد عدة اتصالات أجراها مع المسئولين في محافظتي أبين وشبوة تم السماح له بالعودة إلى مدينة مودية عند الساعة الخامسة عصرا.