صوت الجنوب
06-07-2007, 01:13 PM
صوت الجنوب نيوز /2007-06-07
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
نداء إلى كل أبناء الجنوب
يا أبناء الجنوب الشجعان.. أيها الأبطال الصامدون في وجه الاحتلال اليمني المتخلف وقواته العسكرية التي تعيث في الأرض فسادا..إن التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " بتابع باهتمام بالغ التطورات الخطيرة التي تشهدها بلادنا ويحي بحرارة كل الجنوبيين الذي خرجوا
يوم الثاني والعشرون من مايو المشئوم في الضالع ولودر ودثينة ويافع وشبوة وردفان وطور الباحة وعدن وحضرموت وكل مدن وقرة الجنوب تواجه الرصاص بصدورها وتعلن ميلاد الثورة الشاملة العارمة التي ترفض الذل والخنوع لنظام الاحتلال (العسقبلي) الذي يجثم على صدورنا منذو السابع من يوليو 1994م.
لقد نفذ الصبر وبلغ السيل الزبى ولم يعد الجنوبي يقبل أن تسلب أرضه وعمله وكرامته بأسم الوحدة ولم يعد الجنوب يخشى مصطلحات التكفير والدعاوى التي سلطها المحتلون على رقابنا ردحا من الزمن كالانفصالية وغيرها فقد عرفنا أن الوحدة بالنسبة لهم هي النهب والسلب والضم والإلحاق.. وعرف العالم كله بدوله ومنظماته أن الجنوبيين انتصروا لحقهم في تقرير المصير واستعادة دولتهم المستقلة ذات السيادة كما عرفها العالم قبل مايو 1990م.
يا أبناء الجنوب لقد انطلقت المسيرة وارتفعت راية التحرير معلنة للعالم أن الحلول التوفيقية قد استنفذت وخرج الجنوبي في يومي السابع من يوليو والثاني والعشرين من مايو في كل مدن وقرى الجنوب وكذلك في بلدان الشتات في أوروبا وأمريكا يتظاهرون ويعلنون للعالم أن الوحدة قد دفنتها جنازير الدبابات التي اجتاحت بلدنا الجنوب وأن لا حديث عن الوحدة في ظل انتشار الألوية العسكرية التابعة للجمهورية العربية اليمنية في كل قرى ومدن الجنوب تنهب وتسلب وتقتل وتحتكم فقط لقانون الغاب الذي عرفناه كرديف للوحدة المزعومة.
إن الغليان الشعبي الذي تصاعد اليوم في أبين والضالع وشبوة وعدن وردفان وبقية المدن والقرى هو نتيجة طبيعية لسياسة الاحتلال وممارساته العنصرية اتجاه أبناء الجنوب وهو الرد الطبيعي لتجاهل حقوق المواطنة الجنوبية التي صارت منتهكة بشكل لا يمكن السكوت عنه والقبول به وان نظام الاحتلال (العسقبلي) اليمني صار يترنح من الضربات التي يتلقاها في كل مكان وصارت الأرض في الجنوب تميد من تحت أقدام المحتلين الذي أوقض مضاجعهم صار شبح الثورة وصار يؤرقهم بل وأصبحوا يدركون أن الثورة في الجنوب قد أعلنت وانطلقت ولن تعود عجلتها إلى الخلف وبات المحتلون على يقين أن المواجهة صارت حتمية وأن فجر الحرية قادم وهم راحلون..
يا أبناء الجنوب الأحرار إن المحتلين يدركون أن المواجهة مع الثورة تعني النهاية لهم ولوجودهم في الجنوب.. فهم لا يملكون الشجاعة الكافية للمواجهة لكنهم قد تمرسوا على أساليب الغدر والاحتيال والنكث بالعهود..ولذا فإننا نذكر ونحذر من الأساليب القديمة الجديدة في استخدام الوساطات الجنوبية بغية ضرب العصا بين أبناء الجنوب الذي توحد صفهم وعلا صوتهم رغما عن كيد المحتلين.. وننبه كل إخواننا الجنوبيين بأن أي حوار لن يتم بيننا نحن الجنوبيين فلا توجد خصومات بيننا فقد أعلنا الصلح العام وانطلقت مسيرة التسامح الجنوبي الجنوبي ماردا بوجه الاحتلال.. لذا فإن أي حوار يجب يتم بينا وبين من يحتلون أرضنا ويصادرون حقوقنا وإن استخدام الجنوبيين كوسطاء فالغرض منه هو شق الصف الجنوبي ونقل المواجهة إلى بين أبناء الجنوب كما يخطط لها نظام الاحتلال اليمني ويصرف الغالي والرخيص من اجل بث الفرقة وبعث الثأر بين الجنوبيين حتى يتمكن من إحكام القبضة علينا جميعا.. لقد وعينا الدرس ونناشد كل إخواننا الجنوبيين عدم القبول بهذا الدور الذي توكله لهم سلطات الاحتلال وان لا يقفوا ضد شعبنا وأهلنا في الجنوب وثورتهم التي أنطلقت قوية مدماكها الوحدة الجنوبية المؤزرة بالنصر المبين.
صادر عن:
التجمع الديمقراطي الجنوبي
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
7 يونيو 2007م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
نداء إلى كل أبناء الجنوب
يا أبناء الجنوب الشجعان.. أيها الأبطال الصامدون في وجه الاحتلال اليمني المتخلف وقواته العسكرية التي تعيث في الأرض فسادا..إن التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " بتابع باهتمام بالغ التطورات الخطيرة التي تشهدها بلادنا ويحي بحرارة كل الجنوبيين الذي خرجوا
يوم الثاني والعشرون من مايو المشئوم في الضالع ولودر ودثينة ويافع وشبوة وردفان وطور الباحة وعدن وحضرموت وكل مدن وقرة الجنوب تواجه الرصاص بصدورها وتعلن ميلاد الثورة الشاملة العارمة التي ترفض الذل والخنوع لنظام الاحتلال (العسقبلي) الذي يجثم على صدورنا منذو السابع من يوليو 1994م.
لقد نفذ الصبر وبلغ السيل الزبى ولم يعد الجنوبي يقبل أن تسلب أرضه وعمله وكرامته بأسم الوحدة ولم يعد الجنوب يخشى مصطلحات التكفير والدعاوى التي سلطها المحتلون على رقابنا ردحا من الزمن كالانفصالية وغيرها فقد عرفنا أن الوحدة بالنسبة لهم هي النهب والسلب والضم والإلحاق.. وعرف العالم كله بدوله ومنظماته أن الجنوبيين انتصروا لحقهم في تقرير المصير واستعادة دولتهم المستقلة ذات السيادة كما عرفها العالم قبل مايو 1990م.
يا أبناء الجنوب لقد انطلقت المسيرة وارتفعت راية التحرير معلنة للعالم أن الحلول التوفيقية قد استنفذت وخرج الجنوبي في يومي السابع من يوليو والثاني والعشرين من مايو في كل مدن وقرى الجنوب وكذلك في بلدان الشتات في أوروبا وأمريكا يتظاهرون ويعلنون للعالم أن الوحدة قد دفنتها جنازير الدبابات التي اجتاحت بلدنا الجنوب وأن لا حديث عن الوحدة في ظل انتشار الألوية العسكرية التابعة للجمهورية العربية اليمنية في كل قرى ومدن الجنوب تنهب وتسلب وتقتل وتحتكم فقط لقانون الغاب الذي عرفناه كرديف للوحدة المزعومة.
إن الغليان الشعبي الذي تصاعد اليوم في أبين والضالع وشبوة وعدن وردفان وبقية المدن والقرى هو نتيجة طبيعية لسياسة الاحتلال وممارساته العنصرية اتجاه أبناء الجنوب وهو الرد الطبيعي لتجاهل حقوق المواطنة الجنوبية التي صارت منتهكة بشكل لا يمكن السكوت عنه والقبول به وان نظام الاحتلال (العسقبلي) اليمني صار يترنح من الضربات التي يتلقاها في كل مكان وصارت الأرض في الجنوب تميد من تحت أقدام المحتلين الذي أوقض مضاجعهم صار شبح الثورة وصار يؤرقهم بل وأصبحوا يدركون أن الثورة في الجنوب قد أعلنت وانطلقت ولن تعود عجلتها إلى الخلف وبات المحتلون على يقين أن المواجهة صارت حتمية وأن فجر الحرية قادم وهم راحلون..
يا أبناء الجنوب الأحرار إن المحتلين يدركون أن المواجهة مع الثورة تعني النهاية لهم ولوجودهم في الجنوب.. فهم لا يملكون الشجاعة الكافية للمواجهة لكنهم قد تمرسوا على أساليب الغدر والاحتيال والنكث بالعهود..ولذا فإننا نذكر ونحذر من الأساليب القديمة الجديدة في استخدام الوساطات الجنوبية بغية ضرب العصا بين أبناء الجنوب الذي توحد صفهم وعلا صوتهم رغما عن كيد المحتلين.. وننبه كل إخواننا الجنوبيين بأن أي حوار لن يتم بيننا نحن الجنوبيين فلا توجد خصومات بيننا فقد أعلنا الصلح العام وانطلقت مسيرة التسامح الجنوبي الجنوبي ماردا بوجه الاحتلال.. لذا فإن أي حوار يجب يتم بينا وبين من يحتلون أرضنا ويصادرون حقوقنا وإن استخدام الجنوبيين كوسطاء فالغرض منه هو شق الصف الجنوبي ونقل المواجهة إلى بين أبناء الجنوب كما يخطط لها نظام الاحتلال اليمني ويصرف الغالي والرخيص من اجل بث الفرقة وبعث الثأر بين الجنوبيين حتى يتمكن من إحكام القبضة علينا جميعا.. لقد وعينا الدرس ونناشد كل إخواننا الجنوبيين عدم القبول بهذا الدور الذي توكله لهم سلطات الاحتلال وان لا يقفوا ضد شعبنا وأهلنا في الجنوب وثورتهم التي أنطلقت قوية مدماكها الوحدة الجنوبية المؤزرة بالنصر المبين.
صادر عن:
التجمع الديمقراطي الجنوبي
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
7 يونيو 2007م