المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاش الملك مات الملك


سلفادور جيفارا
06-12-2007, 09:38 AM
حين اندلعت حرب صيف 94 كنت مجنونا وطنيا بسبب الشعرات القوميه شعرات زايفه وكان عمري 18 سنه انضممت الى مقاتلينا الاشاوس الذين تدربوا على القتال اما انا فلقد كنت اتدرب على الرقص راب بريك دانس واشياء منهذهي القبيل لكني لم اتردد حين حان وقت النداء استبسال تضيحه سموها الي تسموها اهم شي تجربه وطنيه ولازم اخشها على شان انا جنوبي انا من ارض الجنوب انا كنت انا واخي وبرضه خالي كنا ثلاثه من اسره واحده وكان برضه زوج عمتى الله يرحمه وكان في معاي اصدقاء من حارتي مش راح نذكر اسماء بس الي لازم تفهموه ان عيون الفرحه هي الي كنتم راح تشوفوها في عيوننا
مافيش خوف في فرحه على اساس احنا راح نعيش والرأس مرفوعه النفط ملك الجنوب الغاز ملك الجنوب وفي مناجم ذهب كما سمعنا والبحر من الشرق الى الغرب ملك الجنوب واحنا مش من قوم بني تتار احنا شعب متحظر بنحب الحريه وبرضه بنحب السلام ونحب التسامح والسكينه اشتركت في الحرب وانا مش بعرف استخدم السلاح
اتصوروا
برضه صحبي صحبي عينيه حولى يعني مش بتتفق عينيه على خط واحد حاول يخش الحرب ولما نظرى اليه الي بيسجل الاسماء قال ليه خشيت التجنيد
قال لا
طب بتعرف تستخدم السلاح
قال لا
فقال العسكري ليه هو انت عاوز تخش الحرب وتشتغل راقصه هناك
انا ضحكت وقلت للعسكري الجنوبي ده عاوز ينتصر على شان عاوز الحريه ومش بيفكر بالكرسي ولا بالسلطه مثل الي انت بتشتغل معاهم
القصه طويله واللهي فيها ألم وفيها ابتسامه وفيها ضحك وفيها بكى فيها هزيمه في خساره في انتكاس الرأس والنظر الى الوراء بعيون حزينه الكثير من اصحابي انتهوا في حرب كان زعماها عاملين حساب الهروب تصدقوا الدحابشه خشوا المعلا وانا لسه بحارب في دار سعد تصدقوا لو قلت ليكم كده واللهي بجد انا راح اكمل كلامي بمشاركات تانيه ان شاء الله لكن الي لازم تعرفوه ان الكلام مش راح ينفع الكلام مش راح نستفيد منه النار بالنار وما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه لان المنافقين الي هما مستفدين من وحدة النهب والطهش والسلب مش راح يرضوا بالاستقلال خذوا ببالكم لانهم الان في مواقع بتديهم القوه والصلاحيه على التاثير في عقول الجهلةمن ابناء شعب الجنوب حتى الاميه الي في زمن الجنوب انتهت رجعت تاني مره وبشكل افظع مما كانت عليه ايام الاستعمار ده الي بتحب تشوفه حكومة استعمار الدحباشيه
الى اللقاء في الحلقه القادمه