عبدربه منصور : باي باي وديوان الرئاسة يعلن عن وجود وظيفة شاغرة

[الذئب الأحمر]

عبدربه منصور : باي باي وديوان الرئاسة يعلن عن وجود وظيفة شاغرة
_____________________________________________
سالم صالح وعبدالرحمن الجفري يلهثان لشغل الوظيفة الشاغرة
______________________________________

يتردد هذه الايام بين حاشية الرئيس داخل القصر همس بنتها صلاحية النائب عبدرة منصور وان كرتة قد احترق وقيل له باي باي عبده ، ونحن نقول ( هارد لك )عبده خيرها في غيرها . وان صيغة الطلب جاهزة ، وان منادي القصر يشد طبلة ليقرع به مناديا من على ماذنة الجامع الكبير بصنعاء الحاضر يعلم الغائب لشغل الوظيفة . ومن شروط شغلها ان يكون المتقدم الا يقل طاعة من النائب السابق ، ومن المستعمرة الحلوب الجنوب ، ولقب حلوب منح بعد ان اصبحت المستعمرة الجديدة تدر مليارات الدولارات من ابار نفطها ومن مينئها الواعد وفاق دخلها الحلوب السابقة تعز . وان يقوم بمهام الاهتمام بانقة ومظهر الرئيس .وان يكون مدنيا تمشيا مع موضة الدمقرطة ومن القبائل العصيه .
وما ان وصل النباء الى اكبر محلات بيع الذهب في السعوديه الى مسامع مالكها المناضل السابق سالم صالح الا وشد الرحال وقال : صنعاء وان طال السفر . والذي سبقة اليها قادما من مدينة الضباب المشرد على طول السنين عبدالرحمن الجفري . وبداًء بعرض بضعتهما وتقديم الولاء بشق الجنوبين .واسمحوا بعرض مؤهلاتما .
سالم صالح : تقلد منصب الرجل ثاني بالجنوب بعد خروجة من مخبئه في كهوف جبل هيل بعد سكوت المدافع في حرب الرفاق :13 يناير: راكبا سيارة جيب مكشوفة حاملا رشاشة ، يتخطر ويتمخطر بن حافتناء على وزن اغنية الفنان الدباشي ( عاشق زري بن حافتنا = لبس ثيابه وتعطر = ماشي معه بالكمر عانه = عشق الطفر بس لا كانه ) رحمك الله يا دباشي . مخترقا شوارع عدن الجريحة متباهيا وكانه هو من هزم جيوش الاعداء .
ومن مواهبه الاخرى حمل وديع لايظهر الكراهيه ومقاومة رؤسائه وبالسمع والطاعة ينفذ الاوامر . ذو رقبة عريضه تفوق رقية رامبو بعشرات السنت متر . وله عينان واسعتان تنطبق واغنية المنولجست فؤاد الشريف بالهجة زبيد تهامه ( عيونها بمجمال ماشي لهم مثلو = لما تبهر بهم تشبه عيون عجلو = وله شنب كثيف ، وقد اطلق عليه سكان عدن لقب : شنبو :
لكن لو ضعناء مؤهلاته مقابل مؤهلات النائب السابق ، فلاشك ان كفة بن منصور الراجحة . فبن منصور يحمل مؤهلات اكاديمة عسكرية وبه استطاع علي عبدالله صالح احتلال الجنوب . ويمكن القول انة باع الوطن بقوة السلاح . وسالم صالح ايضا قدم خدمة للرئيس وباع الوطن ولكن بملاين الريات والدولارات .
مؤهلات عبدرحمن الجفري : الشيخ العجوز المخظرم ابرز مؤهلاته دخوله موسعة دنيس بالتشرد ، فمنذ عام 1963م وعند قيام الجبهة القومية وهو في هزائم مستمره بعد ان كان حزبه من اوائل الاحزاب الجنوبية ولقلة الحنكة بالقيادة ضل الحزب مهزوما * وعند الاستقلال عبر صحراء شبوة متوسلا باكيا للاشقاء السعودين وفتح معسكرات الارتزاق في مليس . وذاق الابرياء الجنوبين الويلات من تسميم الابار والحيوانات وتفجير المدارس وما حادثة صناديق الذهب في مكيراس الا واحدة من تلك الاحداث . وحين فشل تلك المعسكرات عاد شيخنا ليجمع له المال في سعودية الخير . وعند قيام الوحدة عاد ، وبسط رجليه بسطت احمدي وبدا باطلاق التصاريح والنصائح لعل وعسى ان يجد له موقعا ، لكن الاحداث تسارعت واتت الحرب ومن حسن الصدف كان بعدن وحضي اخيرا بمنصبا دام ثلاثة اشهر فصال وجال وعقد المؤتمرات الصحفية نافخا سجارته التي لم تفارق شفتيه * ونزل الى الشوارع متفقدا الاضرار وبصحبة اجهزة الاعلام وحقق بعض ما تمناة باغناء مكتبة التلفزيون بنشاطته . لكن الحرب كانت سريعة فشرد مع الشاردين * الى مدينة الضباب وهناك اقتنم الفرصة تساعدة خبرة شهور الحرب فشكل تجمع موج وسرعان ما انكشف فنفض عنه القوم وتركوه وحيدا . وطال الانتظار وفقد جسمه الكالسيوم فهشت عضامة من شدة البرودة ولم يجد امامة سوأ التوسل والعودة .
ومقارنة بين الثلاثة نجد ان الجفري لا يملك شيء غير عذابات التشرد والقدم بالعمر وحسن الخطابة ، اما قبائل العوالق فقد شمرت سواعدها وحملت سلاحها رافظه المهانة والمذلة وكانت شبوة في الطليعة .
وقبل اعلان اقالة النائب الحالي بدا المتنافسان على شغل الوظيفة الرمزية بالنزول لشرح برامجهما الانتخابية داعين الجنوبين لقبول المذلة وكانت مقابلة السيد الجفري الاخيرة بمدح ايجابيات الوحدة الميتة وطرح وعد الريس ان عام الفين وعشرة سيكون عام تسلم المحليات الحكم المحلي ووو من الوعود .
اما السيد سالم فقد بدا بمحاولة شق جمعيات المتقادين بتوكيل المهمة لاتباعه بتحرك بين قبائل يافع وردفان وتشيكيل جمعيات هزيلة مقابل جمعيات المتقاعدين والتى قطعت شواطا كبيرا لتحقيق مطالبهم

[حرب]

بالنسبه للاغبياء من ابناء الجنوب الم تتطرق الى عقولهم الى هشاشه النظام من انه يجعل منصب النائب وان كان اقل اهميه من اي منصب اخر وان كان فخري اكثر منه سياسي الا ان هذا يدل على خوف الشماليين من اي ردة فعل من عملائهم من الجنوبيين وان كنت اتوقع انه لايوجد من امثال هؤلاء اي ردة فعل ولكن هو اجراء احترازي من الشماليين ليس الا هذا الكلام لامثال المدعو ابو لافي

[حيد السماء]

اولا وقبل كل شئ : عميا تخضب مجنونه
من هو سالم صالح ومن هو الجفرى الخيانه مرسومه على جباههم
واحد الله يخلى الرجالى التى خرجته من الفتح يوم كان يوم الحشر وهو مرمى تحت الجثث ويرتجف من الخوف والهم الاكبر انه لم يلتفت الى اسر الشهداء الذين اخرجوه ذلك اليوم الشهيد المرحوم صالح بن عمر واحد من الذين اخرجوه ولم يذهب معه ويكمل المشوار بل اوصله الى المعلا ورجع الى الفتح مره اخرى لمواصله القتال وتم قتله هناك ووجدت جثته امام احدى البوابات مضجر فى دمه ولم يلتفت ابو راسين الى عائله هذا البطل الذى قدم دمه وحياته من اجل انقاذه بل من سخريه القدر ان زوجه الشهيد صالح بن عمر تزوجها اخيه الاصغر منه ومنها من اجل الستر عليها وعلى اطفالها
واليوم سالم صالح فاتح اكبر محلات ذهب فى السعوديه من اخر دفعه استلمها فى بريطانيا من اجل شراء سلاح للحرب وقد انتهت وحط فى جيبه 850000000 دولار امريكى وبعد ذلك حضر الى السعوديه وحلف الف يمين للعيسائى ولبن شيهون انه فقير ولا يملك شئ
وتم صرف له سيارت كراسلر وشروكى والمستوبيشى له ولابنائه والفلل الفاخره كصدقه بحكم المنصب الذى كان معه واليوم يعمل بمهنه مستشار الرئيس وهى مهنه يتم سؤاله من قبل الرئيس كل صباح هل لون الجزمه مناسبه مع لون البدله وبعد ما كان الرجل الثانى فى الدوله .

اما الجفرى طول عمره وهو شارد ولا عرف يطرح نفسه وين هومع الخونه او مع الحزب او مع الزيود واخرتها ظهر على الشاشه يحث الناس المساكين ويقول لهم انا لم ارى فى حياتى احسن من الرمز على وان متاكد انه لم يرى اى جميل طول حياته التعيسه
سلام