الضالعي 2007
06-27-2007, 10:12 AM
جديد شرف..تحميل الحكام مسؤولية بعض هزائم التلال
بعد 20 جولة من عمر المسابقة الأكثر متابعة والأكثر تشويقا بطولة الدوري العام لكرة القدم لأندية الأولى أو الأضواء والشهرة، كما يحلو للكثيرين أن يطلقون عليها والتي دخلت مراحل الإثارة سواء فيما يتعلق بالتنافس على لقب البطولة، أو من حيث الهروب من مقصلة الهبوط التي تهدد عددا من الفرق العريقة.. نعم بعد 20 أسبوعا مضت وحركة المدربين آخذة في الزيادة بين الإستقالة والإقالة وما بينهما،فترى هذا المدرب ما إن يخرج من هذا الفريق إلا وتراه في اليوم التالي قد تعاقد مع ناد آخر، وكأن إداريو الاندية لا ينظرون للمدرب من حيث نجاحه أو فشله بقدر ما في الأمر إدخال هذا، بدلا لذاك ويا صابت ويا خابت، وقد تكون هناك منفعة من تحت الطاولة تحت شعار :(يا بخت من نفع واستنفع).
بعد كل ذلك وما جرى لعميد الاندية اليمنية (التلال) من سقطات في البداية جعلت كاظم خلف يحزم أوراقه ليحل محله إبن النادي المخلص والذي لا يرفض للتلال طلبا الكابتن شرف محفوظ الذي بدأ البداية الطيبة، غير أنه سرعان ما عادت الأمور إلى الأسوأ بفعل عدد من الخسائر التي تلقاها الأحمر العدني، والتي أعادت الجدل والهرج والمرج داخل قهاوي كريتر وحافاته المشهورة، حول مستقبل الفريق الذي ابتعد عن مراكز المقدمة وأصبح همه الآن الحفاظ على ترتيبه الحالي والبقاء في الأولى والذي هو ليس بطموح فريق كبير كالتلال، إلا أن لكل مقام مقال كما يقولون فالتلال اليوم غير تلال الأمس، وقبل أن يتطور الأمر ويتم الحديث عن كبش فداء جديد قالها شرف المدرب التلالي أنه يتحمل المسؤولية، وليس كلها لأسباب قلة الخبرة عند لاعبي التلال، غير أن الجديد هو تحميل الحكام بعضا من هزائم التلال، وهو كلام جديد على الكابتن شرف محفوظ الذي عرف عنه عدم إيجاد المبررات، والعزف على شماعة التحكيم التي يجيدها الكثير من زملائه المدربين والاداريين، وبالذات في العالم العربي بمجرد أن يخسر الفريق بعضا من مبارياته، أو أن يتعرض موقفه (أي الفريق) لبعض الاهتزازات التي لا تحتمل من فريق كبير كالتلال.
قد يكون شرف له قبول عند الكثيرين، لكون شرف محفوظ من اللاعبين الذين يكن لهم الجمهور كل الاحترام والتقدير، غير أن ذلك ليس هو الحل باعتقادي لكون عودة التلال منافسا على البطولة أمر لابد منه ولا ينفع معه هذا المهديء الذي أراد شرف المدرب التلالي إعطاءه لأنصار العميد لكي يبعد عنه الضغوط الرهيبة جراء كل سقطة في منافسات الدوري العام، وبالذات التي تقع في عدن معقل الفريق، وحتى لا يشتعل فتيل هذا التصريح تجاه قضاة الملاعب فإن شرف بذكائه ودبلوماسيته المعروفة ردف اتهام التحكيم به هو أيضا ،حينما قال أنه يتحمل جزءا من المسئولية وهو قول لم ينطق به مدربونا الوطنيون والمحترفون في دورينا، بل هو نقطة أخرى مضيئة يسجلها هذا اللاعب النادر والذي يزداد محبوه مع إشراقة كل صباح.
شرف محفوظ الذي عانى الأمرين والصابر صبر أيوب على كل الوعود التي انطلقت من أكثر من جهة حول مهرجان اعتزاله، لا زال يتحمل كل ذلك برباطة جأش يحسد عليها، لعل وعسى أن تصدق هذه الوعود ولو لمرة واحدة، غير أنني ومن واقع حبي لهذا اللاعب كإنسان وأخ عزيز ذو أخلاق حميدة وكلاعب نادر كنت أتمنى أن لا يقبل بتدريب التلال في هذه الفترة حتى لا يتعرض لمثل هذه المواقف التي ما كنت أحبها له، ولم أكن أتصور أن يبرر الإخفاق التلالي بشماعة التحكيم، حتى وإن كانت هناك أخطاء وقعت بحق التلال لكون الخطأ وارد وغير مستثنى منه أي ناد، غير أن شرف قالها ونتمنى أن لا تتكرر.. ولك خالص محبتي يا شرف.
بعد 20 جولة من عمر المسابقة الأكثر متابعة والأكثر تشويقا بطولة الدوري العام لكرة القدم لأندية الأولى أو الأضواء والشهرة، كما يحلو للكثيرين أن يطلقون عليها والتي دخلت مراحل الإثارة سواء فيما يتعلق بالتنافس على لقب البطولة، أو من حيث الهروب من مقصلة الهبوط التي تهدد عددا من الفرق العريقة.. نعم بعد 20 أسبوعا مضت وحركة المدربين آخذة في الزيادة بين الإستقالة والإقالة وما بينهما،فترى هذا المدرب ما إن يخرج من هذا الفريق إلا وتراه في اليوم التالي قد تعاقد مع ناد آخر، وكأن إداريو الاندية لا ينظرون للمدرب من حيث نجاحه أو فشله بقدر ما في الأمر إدخال هذا، بدلا لذاك ويا صابت ويا خابت، وقد تكون هناك منفعة من تحت الطاولة تحت شعار :(يا بخت من نفع واستنفع).
بعد كل ذلك وما جرى لعميد الاندية اليمنية (التلال) من سقطات في البداية جعلت كاظم خلف يحزم أوراقه ليحل محله إبن النادي المخلص والذي لا يرفض للتلال طلبا الكابتن شرف محفوظ الذي بدأ البداية الطيبة، غير أنه سرعان ما عادت الأمور إلى الأسوأ بفعل عدد من الخسائر التي تلقاها الأحمر العدني، والتي أعادت الجدل والهرج والمرج داخل قهاوي كريتر وحافاته المشهورة، حول مستقبل الفريق الذي ابتعد عن مراكز المقدمة وأصبح همه الآن الحفاظ على ترتيبه الحالي والبقاء في الأولى والذي هو ليس بطموح فريق كبير كالتلال، إلا أن لكل مقام مقال كما يقولون فالتلال اليوم غير تلال الأمس، وقبل أن يتطور الأمر ويتم الحديث عن كبش فداء جديد قالها شرف المدرب التلالي أنه يتحمل المسؤولية، وليس كلها لأسباب قلة الخبرة عند لاعبي التلال، غير أن الجديد هو تحميل الحكام بعضا من هزائم التلال، وهو كلام جديد على الكابتن شرف محفوظ الذي عرف عنه عدم إيجاد المبررات، والعزف على شماعة التحكيم التي يجيدها الكثير من زملائه المدربين والاداريين، وبالذات في العالم العربي بمجرد أن يخسر الفريق بعضا من مبارياته، أو أن يتعرض موقفه (أي الفريق) لبعض الاهتزازات التي لا تحتمل من فريق كبير كالتلال.
قد يكون شرف له قبول عند الكثيرين، لكون شرف محفوظ من اللاعبين الذين يكن لهم الجمهور كل الاحترام والتقدير، غير أن ذلك ليس هو الحل باعتقادي لكون عودة التلال منافسا على البطولة أمر لابد منه ولا ينفع معه هذا المهديء الذي أراد شرف المدرب التلالي إعطاءه لأنصار العميد لكي يبعد عنه الضغوط الرهيبة جراء كل سقطة في منافسات الدوري العام، وبالذات التي تقع في عدن معقل الفريق، وحتى لا يشتعل فتيل هذا التصريح تجاه قضاة الملاعب فإن شرف بذكائه ودبلوماسيته المعروفة ردف اتهام التحكيم به هو أيضا ،حينما قال أنه يتحمل جزءا من المسئولية وهو قول لم ينطق به مدربونا الوطنيون والمحترفون في دورينا، بل هو نقطة أخرى مضيئة يسجلها هذا اللاعب النادر والذي يزداد محبوه مع إشراقة كل صباح.
شرف محفوظ الذي عانى الأمرين والصابر صبر أيوب على كل الوعود التي انطلقت من أكثر من جهة حول مهرجان اعتزاله، لا زال يتحمل كل ذلك برباطة جأش يحسد عليها، لعل وعسى أن تصدق هذه الوعود ولو لمرة واحدة، غير أنني ومن واقع حبي لهذا اللاعب كإنسان وأخ عزيز ذو أخلاق حميدة وكلاعب نادر كنت أتمنى أن لا يقبل بتدريب التلال في هذه الفترة حتى لا يتعرض لمثل هذه المواقف التي ما كنت أحبها له، ولم أكن أتصور أن يبرر الإخفاق التلالي بشماعة التحكيم، حتى وإن كانت هناك أخطاء وقعت بحق التلال لكون الخطأ وارد وغير مستثنى منه أي ناد، غير أن شرف قالها ونتمنى أن لا تتكرر.. ولك خالص محبتي يا شرف.