عـاشق الدار
07-07-2007, 10:36 PM
الرقم سبعه ليس رقماً نتفائل به نحن المسلمين فحسب بل هناك الكثير من الأمم لهم مع هذا الرقم طقوس ومآثر
للرقم 7 أهمية دينية وتاريخية بارزة في حياتنا فقد خلق الله من السماوات سبعاً ومن الأرضين سبعاً وقال في الأيه ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين( سورة التوبة: الآية80 والسنابل السبع .. البقرات السبع .. والسبع المثاني والأسبوع سبعاً
ولرقم سبعة اسرار كثيره جداً لاتعد ولاتحصى كما جائت في كتب الإعجاز
سبحانك ربي ماخلقت هذا باطلاً
ايضاً في المسيحية نجد الأسرار السبعة ، و في اليهودية نجد الشمعدان السباعي والطبقة السابعة من شجرة الحياة ( نتزاخ ) .. السلم الموسيقي سبع نغمات .. ألوان قوس قزح سبعة .. الأسبوع سبعة أيام ودورة القمر حول الأرض أربع سبعات أي 28 يوماً .. إذ هي القوة المطلقة التي تجلب النصر .. وحتى الشعوب الآسوية لديهم مع الرقم سبعه الكثير من الأسرار وكلها تفائل
منذ نصف ساعة تقريباً وصلتني رسالة sms يقول لي فيها صديقي بارك لي فقد رزقني الله مولده في 7-7-7 وسميتها سبعاويه ( يتغشمر)
رديت عليها برسالة أخرى وقلت له الف مبروك يصونها ويحفظها رب العالمين
وقلت له في نفس الرساله بارك لي فأنا ايضاً رزقني الله بمولوده في 7-7-7
فصاحبنا لم يرق له الأمر وكلام الرسائل لم يعجبه فاتصل بي وقال عملتها!!
قلت له عملت ماذا ؟ قال كيف ستكون لك مولوده ولم يمر شهرين على ولادة بنتك الصغرى ،اكيد اتزوجت ثانيه قلت له ( يالله بحملها لاثارت يابوسالم ) قال طيب ابارك لك على ايش
قلت له على ماهو اهم من البنون
قال وماهو اهم ... قلت له الوطن
ففي هذا اليوم 7-7-7 ولدت لدي روح التفائل وهذه هي مولودتي فقد رأيت أمامي وطن رغم إنه بعيد ولكنني رأيته
قال لي تصدق وتؤمن بالله ... إن لي مع هذا الرقم مواقف كثيره وكلها نِعَمْ وخيرات .
عسى الله أن يرزقنا الوطن كما رزقني إبنتي .. قلت له آمين
طبعاً مظاهرة اليوم رغم أهميتها وتفائل الجميع بها إلا إنها لن تكون تمثل شيء كبير إن نظرنا لحجمها المادي وترتيباتها ومطالبها ولكن يكمن السر فيها كما يكمن في الرقم (7) فهذه الأيام تشهد ساحتنا في جنوبنا العربي تحركاً واسعاً ذؤ عدة أنشطه فمنها المسلح ومنها السلمي ومنها السياسي ومنها الثقافي والفكري ولكن مايثلج الصدر ويبعث على التفائل والأمل هو إنها جميعاً تجتمع على هدف واحد وهو تحرير الوطن واستعادة سيادته وكرامته وكبريائه
وعلى الرغم من التفاف الجميع نحو هذا الهدف ارى أننا لانزال نعمل متفرقين وبعشوائية وينقصنا الكثيرمنها على سبيل المثال
1- ثقافة الثورة والتحرير في الصفوف الأمامية
2- ثقافة التظاهرات والمسيرات والإعتصامات في الصفوف الوسطى
3- ثقافة السياسة في الصفوف الخلفية
( اعذروني على هذه المصطلحات والترتيب ) فهي إجتهاد
كذلك ينقصنا الثقة بشرعية حقوقنا!!!
فالثورة تحتاج الى ثقافة سياسيه وادبيه واخلاقيه ومع احترامي لكل الجنود الذين يضحون بارواحهم إلا أنهم بحاجه الى ثقافة الثوري الحقيقي الذي يعلم إن تضحيته ليست لشعارات ولعواطف ولتبعيه ولقائد ،بل لوطن وشعب ودين (ويكفي ماجرى في عهد الظلام)
بحيث لو ساومت قيادته على هذا الوطن يرفض ولو امرته قيادته بمالايرضي الله ورسوله يرفض ولو دبت فتنه بين قياداته فلايتبع هذا ولاذاك بل يكون في صف إخوانه من الجنود ويتركون القيادات تتصارع مع بعضها كصراع الديكه.
ايضاً عند النصر يكون مثالاً جيداً للجندي المسلم الذي يعِطي ولاينهب ويسامح ولايطغى .نريد جند ولانريد عسكر وهيهات بين هذا وذاك.
ايضاً ثقافة التظاهرات والمسيرات والإعتصامات ، نريدها أن تتشبع بثقافة الوطنية تعرف تاريخها وتعرف حقوقها وواجباتها ، تعرف لماذا تقوم بذلك هل هو لتحسيتن وضع وللقمة عيش، هل لمطالب من حكومتهم أم حق مسلوب يجب إستعادته من محتل لأرضهم
اما الصف الثالث وهو من اهم الصفوف وهو الداعم اللوجستي لكل مايدور فثقافته يجب ان تكون كامله ولاداعي لشرحها فقائمتها طويلة جداً
ومن اهم ثقافة هذا الصف هو أن يعي جيداً أن عليه يتوكل المتوكلون بعد الله سبحانه وتعالى .
لذا عليه ان يكون واثقاً كل الثقه بأنه صاحب حق وانه لن يستطيع إستعادة حقه إلا بواقع على الأرض وادوات هو يصنعها ،ولن يعطيه احدا هذا الحق مهما تكن لديه اوراق ثبوتيه ،كما يرى بعض الأخوان بإرتكازهم على القرارات الدوليه ، فحكومة العالم ( الأمم المتحده) ترى مصالح اصحابها ولن ترى مصالحنا . وإن كانت هناك قرارات في 94 بين ( (يمن شمالي ويمن جنوبي )) ففي ارفف تلك الأمم قرارات أهم بكثير بل وموقعة ومثبته منذ الستينيات مع الجنوب العربي الممثل الشرعي والوحيد
وهذامانحتاج اليه ايها السادة ومايجب علينا الإستناد عليه إن كان الورق قابلاً لأن يكون مسند فإن لم تسندنا هذه فلن تسندنا تلك
وما اعتقد أنه يجب أن يكون بداية للتحرير هو الأتي :
1- ثلاث جبهات في ثلاث مناطق إستراتيجيه مدعومه بدعم لوجستي مادي ( رجال ومال )
2- تحرك سياسي قوي مع أعلام نشط والسعي لتأسيس قناة فضائية وهذه لابد منها
3- ثقافة شعبيه تتحدث بمصطلحات الإستقلال والإحتلالاليمني والجنوبي العربي واتركوا حكاية جنوبي وشمالي فهي ثقافة إحتلاليه جرعنا ايها الإشتراكيين الذين هم سبب مانعاني
4- التخلي تماماً عن الموروثات الجاهليه التي ورثها شعبنا وجنودنا ومثقفينا وسياسيينا من عهد الظلام عهد الإلحاد والنجمة الحمراء وشعارات الكذب والدجل
5- حكومة تحتوي على عناصر في الداخل وفي المنفى تدير كل هذا
أما إن ضلت الأمور في تشتت وكلاً يعمل بعشوائية فلاشك أن النصر سيأتي ولكنه سيطول وسنخسر الكثير ناهيكم عن مابعد ذلك والله يستر
تحياتي للجميع
للرقم 7 أهمية دينية وتاريخية بارزة في حياتنا فقد خلق الله من السماوات سبعاً ومن الأرضين سبعاً وقال في الأيه ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين( سورة التوبة: الآية80 والسنابل السبع .. البقرات السبع .. والسبع المثاني والأسبوع سبعاً
ولرقم سبعة اسرار كثيره جداً لاتعد ولاتحصى كما جائت في كتب الإعجاز
سبحانك ربي ماخلقت هذا باطلاً
ايضاً في المسيحية نجد الأسرار السبعة ، و في اليهودية نجد الشمعدان السباعي والطبقة السابعة من شجرة الحياة ( نتزاخ ) .. السلم الموسيقي سبع نغمات .. ألوان قوس قزح سبعة .. الأسبوع سبعة أيام ودورة القمر حول الأرض أربع سبعات أي 28 يوماً .. إذ هي القوة المطلقة التي تجلب النصر .. وحتى الشعوب الآسوية لديهم مع الرقم سبعه الكثير من الأسرار وكلها تفائل
منذ نصف ساعة تقريباً وصلتني رسالة sms يقول لي فيها صديقي بارك لي فقد رزقني الله مولده في 7-7-7 وسميتها سبعاويه ( يتغشمر)
رديت عليها برسالة أخرى وقلت له الف مبروك يصونها ويحفظها رب العالمين
وقلت له في نفس الرساله بارك لي فأنا ايضاً رزقني الله بمولوده في 7-7-7
فصاحبنا لم يرق له الأمر وكلام الرسائل لم يعجبه فاتصل بي وقال عملتها!!
قلت له عملت ماذا ؟ قال كيف ستكون لك مولوده ولم يمر شهرين على ولادة بنتك الصغرى ،اكيد اتزوجت ثانيه قلت له ( يالله بحملها لاثارت يابوسالم ) قال طيب ابارك لك على ايش
قلت له على ماهو اهم من البنون
قال وماهو اهم ... قلت له الوطن
ففي هذا اليوم 7-7-7 ولدت لدي روح التفائل وهذه هي مولودتي فقد رأيت أمامي وطن رغم إنه بعيد ولكنني رأيته
قال لي تصدق وتؤمن بالله ... إن لي مع هذا الرقم مواقف كثيره وكلها نِعَمْ وخيرات .
عسى الله أن يرزقنا الوطن كما رزقني إبنتي .. قلت له آمين
طبعاً مظاهرة اليوم رغم أهميتها وتفائل الجميع بها إلا إنها لن تكون تمثل شيء كبير إن نظرنا لحجمها المادي وترتيباتها ومطالبها ولكن يكمن السر فيها كما يكمن في الرقم (7) فهذه الأيام تشهد ساحتنا في جنوبنا العربي تحركاً واسعاً ذؤ عدة أنشطه فمنها المسلح ومنها السلمي ومنها السياسي ومنها الثقافي والفكري ولكن مايثلج الصدر ويبعث على التفائل والأمل هو إنها جميعاً تجتمع على هدف واحد وهو تحرير الوطن واستعادة سيادته وكرامته وكبريائه
وعلى الرغم من التفاف الجميع نحو هذا الهدف ارى أننا لانزال نعمل متفرقين وبعشوائية وينقصنا الكثيرمنها على سبيل المثال
1- ثقافة الثورة والتحرير في الصفوف الأمامية
2- ثقافة التظاهرات والمسيرات والإعتصامات في الصفوف الوسطى
3- ثقافة السياسة في الصفوف الخلفية
( اعذروني على هذه المصطلحات والترتيب ) فهي إجتهاد
كذلك ينقصنا الثقة بشرعية حقوقنا!!!
فالثورة تحتاج الى ثقافة سياسيه وادبيه واخلاقيه ومع احترامي لكل الجنود الذين يضحون بارواحهم إلا أنهم بحاجه الى ثقافة الثوري الحقيقي الذي يعلم إن تضحيته ليست لشعارات ولعواطف ولتبعيه ولقائد ،بل لوطن وشعب ودين (ويكفي ماجرى في عهد الظلام)
بحيث لو ساومت قيادته على هذا الوطن يرفض ولو امرته قيادته بمالايرضي الله ورسوله يرفض ولو دبت فتنه بين قياداته فلايتبع هذا ولاذاك بل يكون في صف إخوانه من الجنود ويتركون القيادات تتصارع مع بعضها كصراع الديكه.
ايضاً عند النصر يكون مثالاً جيداً للجندي المسلم الذي يعِطي ولاينهب ويسامح ولايطغى .نريد جند ولانريد عسكر وهيهات بين هذا وذاك.
ايضاً ثقافة التظاهرات والمسيرات والإعتصامات ، نريدها أن تتشبع بثقافة الوطنية تعرف تاريخها وتعرف حقوقها وواجباتها ، تعرف لماذا تقوم بذلك هل هو لتحسيتن وضع وللقمة عيش، هل لمطالب من حكومتهم أم حق مسلوب يجب إستعادته من محتل لأرضهم
اما الصف الثالث وهو من اهم الصفوف وهو الداعم اللوجستي لكل مايدور فثقافته يجب ان تكون كامله ولاداعي لشرحها فقائمتها طويلة جداً
ومن اهم ثقافة هذا الصف هو أن يعي جيداً أن عليه يتوكل المتوكلون بعد الله سبحانه وتعالى .
لذا عليه ان يكون واثقاً كل الثقه بأنه صاحب حق وانه لن يستطيع إستعادة حقه إلا بواقع على الأرض وادوات هو يصنعها ،ولن يعطيه احدا هذا الحق مهما تكن لديه اوراق ثبوتيه ،كما يرى بعض الأخوان بإرتكازهم على القرارات الدوليه ، فحكومة العالم ( الأمم المتحده) ترى مصالح اصحابها ولن ترى مصالحنا . وإن كانت هناك قرارات في 94 بين ( (يمن شمالي ويمن جنوبي )) ففي ارفف تلك الأمم قرارات أهم بكثير بل وموقعة ومثبته منذ الستينيات مع الجنوب العربي الممثل الشرعي والوحيد
وهذامانحتاج اليه ايها السادة ومايجب علينا الإستناد عليه إن كان الورق قابلاً لأن يكون مسند فإن لم تسندنا هذه فلن تسندنا تلك
وما اعتقد أنه يجب أن يكون بداية للتحرير هو الأتي :
1- ثلاث جبهات في ثلاث مناطق إستراتيجيه مدعومه بدعم لوجستي مادي ( رجال ومال )
2- تحرك سياسي قوي مع أعلام نشط والسعي لتأسيس قناة فضائية وهذه لابد منها
3- ثقافة شعبيه تتحدث بمصطلحات الإستقلال والإحتلالاليمني والجنوبي العربي واتركوا حكاية جنوبي وشمالي فهي ثقافة إحتلاليه جرعنا ايها الإشتراكيين الذين هم سبب مانعاني
4- التخلي تماماً عن الموروثات الجاهليه التي ورثها شعبنا وجنودنا ومثقفينا وسياسيينا من عهد الظلام عهد الإلحاد والنجمة الحمراء وشعارات الكذب والدجل
5- حكومة تحتوي على عناصر في الداخل وفي المنفى تدير كل هذا
أما إن ضلت الأمور في تشتت وكلاً يعمل بعشوائية فلاشك أن النصر سيأتي ولكنه سيطول وسنخسر الكثير ناهيكم عن مابعد ذلك والله يستر
تحياتي للجميع