المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهزيمة السياسية الكبرى للرئيس اليمني منذ حرب 1994


صوت الجنوب
07-10-2007, 03:28 PM
صوت الجنوب/ تاج عدن/2007-07-10

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
ألسفير: أحمد عبدالله الحسني *
كان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يتباهى دائما بقدرته على إخضاع كل اليمن لإرادته وتسيير الأمور وفقا لمشيئته وفي الغالب وفقا لرغباته ونزواته دون صعوبة تذكر ودون تأثير لأي حزب أو شخص أو فئة سواء من داخل الحكومة أو من التركيبة العسكرية أو المؤسسة القبلية ذات التأثير الواسع في اليمن وعلى مدى ثلاثة عقود
من الزمن هي فترة بقاء الرئيس صالح على كرسي الحكم في اليمن كحاكم وحيد مفرد متفرد ترسخت قناعات لدى القيادات السياسية والعسكرية في اليمن كما لدى السفراء والمراقبين الأجانب أن لا شاردة ولا واردة ولا قضية اقتصادية ولا سياسية
كما لا نزاع قبلي ولا خلاف تجاري ينشب في اليمن إلا وحله بيد الرئيس اليمني فقط دون سواه وان أي شخصية يمنية مهما كان موقعها السياسي أو الاجتماعي لا يمكنها البث في أي موضوع دون أن تحظى بموافقة الرئيس شخصيا وإلا فان ما تتخذه من قرارات أو إجراءات لا جدوى ولا قيمة لها إطلاقا ولن تجد طريقها إلى التنفيذ ولن تترجم إلى واقع حي ملموس, وأصبح ذلك الفهم وتلك القناعة من المسلمات وهي كذلك حقيقة مطلقة لا تقبل التشكيك أو الدحض, وانعكس هذا الحال لدى الرئيس اليمني شعورا بالعظمة وبدا مزهوا بنفسه إلى درجة اقترب فيها من ألباس نفسه صفات لا يمتلكها سوى الله الخالق عز وجل, كما انعكست على سير أمور الدولة والبلاد بنرجسية عجيبة هي خليط من الأنانية الوضيعة ونظرة استعلائية إلهية وأصبح ترديده لبعض الجمل والتعبيرات أمام زواره ومستمعيه
والتي لم يتجرا على حد علمنا حاكم عربي أو مسلم في العصر الراهن من الاقتراب منها كقوله ( نهب الملك لمن نشاء وننزعه من نشاء ) أو ( وان شكرتم لأزيدنكم ) أو ( نحن قررنا هذا ونحن على حفظه لقادرون ) وما إلى ذلك مما يوحي للمستمع انه أمام اله لا راد لمشيئته, ولا فائدة ولا جدوى من معارضته أو الاختلاف معه. ومع مرور الأعوام ازداد الرجل عتوا ونفورا وتكبرا وتجبرا واستعلاء ولم يعد بمقدور احد من حاشيته أن يتفوه برأي أو أن يسدي نصحا اما أن يجهر بمعارضته للرئيس فذلك من المستحيلات... هذا الوضع وهذه الحالة وهذا المسلك انعكس وبالا على الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لليمن... وكان أن احتلت اليمن بجدارة وتفوق مراكز متقدمة في التقارير الدولية باعتبارها دولة فاشلة وآيلة للتلاشي, كما تفشت ظاهرة الفساد ونهب المال العام ونهب الثروات الوطنية
وتهريب البضائع والخمور والمخدرات لتصبح جزء من مكونات الحياة العامة في اليمن ومن النشاطات الطبيعية
لرجال الرئيس اليمني, كما أصبح بمقدور الرئيس صالح أن يعلن حربا ضروسا بالمعنى الحرفي للحرب حيث يشن الجيش النظامي لليمن بكافة أسلحته من طيران ومدفعية ودبابات ومشاة حربا عدوانية على محافظة صعده دون
وجود أسباب حقيقية وجيهة تستدعي شن هذه الحرب المستمرة منذ منتصف 2004لتتجدد مطلع العام الحالي دون أن يخطر له على بال أن هناك من يمكن أن يعترض أو يحتج أو يستنكر...اما المحاسبة فهي غير واردة لاستحالتها في هكذا وضع.
وبنفس السلوك المنفلت من كل قيد أو رادع أو راشد, المنطلق بلا لجام يتصرف الرئيس اليمني بفتح حسابات شخصية له داخل البنك المركزي لليمن لكي يضمن من خلالها وصول المساعدات الأجنبية لحسابه الشخصي, كما يحول عائدات مبيعات النفط والذهب وغيرها من الثروات إلى حساباته الخاصة في البنوك الأجنبية في أوروبا وأمريكا وكندا كما في بلدان الشرق الأقصى سنغافورا وماليزيا واليابان... وله وحده فقط الحق في تحديد ما يدخل الخزينة العامة وما لا يدخل إليها من العائدات المحلية والخارجية... كما يحق له وحده فقط لا غير أن يحدد ما تحتاجه هذه المنطقة أو تلك من الخدمات أو المشاريع...
هذه الوضعية الفريدة الغريبة التي لا تتماشى مع روح العصر أصبحت عرفا وقانونا ونمطا للحياة العامة في اليمن وتقبلتها القيادات السياسية في مختلف الأحزاب ونجد بين بعضهم من ينظر لها ومن يجتهد لإثبات أن هذا الرئيس صاحب هذا السلوك وصاحب هذه الصلاحيات المطلقة هو ضرورة تاريخية وحاجة وطنية كبرى ويذهب البعض منهم إلى إطلاق أوصاف ونعوت على شخص الرئيس اليمني تضعه بنفس المكانة الإلهية ومثل هذا التصرف ليس مقصورا على أحزاب سياسية خاضعة للسلطة بل أن بعض منظري هذه البدع هم من مثقفي أحزاب المعارضة ومن النخب الثقافية والفكرية اليمنية المشهود لها بالكفاءة العلمية كما بالأدوار الوطنية... والى حد نادى بعضهم بتحويل الرئيس اليمني إلى ملك وتحويل اليمن إلى مملكة وقدم لهذا الطرح بالكتابة في الصحف المحلية غير الحكومية
وما يعنينا هنا أن هذه الحالة من امتلاك الرئيس علي عبدالله صالح لكل شيء في اليمن ملكية مطلقة وتحكمه في كل شيء مهما كبر أو صغر... من الثروات إلى المال إلى التجارة إلى المياه إلى الكهرباء إلى قوت الناس إلى عافيتهم صحتهم ومرضهم... إلى الحياة والموت الاغتيالات... القتل المباشر... التفجيرات المنسوبة للإرهاب إلى الحرب المعلنة في صعدة... إلى تعيين الوزراء نهارا وعزلهم ليلا... إلى إصدار الأحكام في المحاكم المدنية والعسكرية
إلى تكوين الأحزاب وإلغاء بعضها إلى استنساخ الصحف كما استنساخ منظمات المجتمع المدني... إلى الاعتقال والتعذيب... إلى إطلاق السراح والترقية... وقدرته على فعل كل ذلك دون أن يوقفه احد أو يعترض عليه احد مهما كان هذا الأحد بما فيهم قوى أجنبية... قد جعل منه فرعون العصر... وولد لديه ثقة مطلقة بأنه لا راد لمشيئته
وان لا احد في هذه الدنيا يستطيع أن يقول له لا...
... في هذه الظروف شديدة التعقيد ظهرت ممارسات راس السلطة تجاه شعبنا ووطننا بأشد ما تكون عدائية وحاقدة برهن من خلالها وعبر تنفيذ سلسلة من الإجراءات انه يهدف إلى إلغاء الجنوب كوطن وإلغاء تاريخ هذا الوطن كما استهدف إلغاء شعب هذا الوطن وفي جراءة غير مسبوقة هي متولدة من حالة التملك المطلق للإرادة السياسية ولمقدرات اليمن ( امتلاك السلطة المطلقة والثروة والسلاح )شرع في ارتكاب جرائم بحق شعبنا عبر أتباع سياسة افقار متعمد لشعبنا عن طريق تسريح مئات الآلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين من جهاز الحكومة وجرى بيع ممتلكات الشعب الجنوبي في شركات القطاع العام وحرم أبناء الجنوب من الدراسة الجامعية ومنع على شبابهم الالتحاق بالمعاهد والكليات العسكرية ونشر مئات الآلاف من جنود الجيش الجمهورية العربية اليمنية في الجنوب بعد أن قسم الجنوب إلى مناطق عسكرية خاضعة له شخصيا وبشكل مباشر وأقام مئات نقاط التفتيش العسكرية وهي نقاط إذلال واضطهاد وقهر يومي لشعب الجنوب, وفي سرعة وبشكل متلاحق طمس كل ما يمت للجنوب بصلة من معالم تاريخية ومنارات علمية , وأنشئ مكاتب ومراكز تمويل للاستيطان أي لجلب مئات الآلاف من سكان العربية اليمنية وإحلالهم محل أبناء الجنوب في وظائفهم وفي مساكنهم ... وأمام هذا الخطر الداهم ...و من هنا وبالذات من هنا ... أي من هذه الحقائق المعاشة في الواقع اليمني أدركنا نحن ماذا يعني أن تخرج للنضال ضد هذا الطاغية وضد هذا الطغيان , مع هذه الحالة البائسة من القيادات السياسية الخاضعة الخانعة المستسلمة ... أدركنا معنى أن تتصدى لمشروع النضال التحرري المفضي إلى الخلاص من نير الاحتلال العسكري القبلي المتخلف لنظام يحكمه الدكتاتور علي عبدالله صالح ... فرعون العصر
لقد أدركنا منذ البدء إننا أمام حالة شديدة الخصوصية وشديدة التعقيد مع كم هائل من الإحباطات وعوامل اليأس والقنوط التي نجمت عن بعض التجارب السابقة مضافا إليها سلسلة من الحواجز التعقيدات تفرضها وجود قيادات جنوبية كبيرة في الداخل والخارج لها قناعاتها ورؤاها التي تختلف عن رؤيتنا ولها تأثيرها على الساحة الجنوبية إلى جانب غياب أي مؤشر على وجود استعداد لدى أي طرف خارجي لتقديم الدعم والمساعدة... وفي ظل انعدام كامل لمصادر داعمة أخرى في الداخل أيضا... في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة اتخذنا قرارنا بضرورة الخروج من هذا الشرك الكبير والتصدي لمهمة إنقاذ الوطن مما يراد له من قبل الاحتلال اليمني ومن قبل قيادات سياسية يمنية تدعي المعارضة... وبعد أن رأينا الخطر الداهم يكاد يعصف بالوطن ويلغي وجوده أرضا وإنسانا مستوعبين حجم المهمة وخطورتها وملمين بتعقيدات الوضع على الساحة اليمنية كما على الساحة العربية
منطلقين من إيمان يقيني بعدالة قضيتنا وبحقنا في الوجود وبحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وثقة مطلقة بحتمية انتصار قضيتنا العادلة انطلقنا في عمل نضالي سلمي مشروع هدفه إخراج الاحتلال وإزالة الظلم عن شعبنا وتوفير الظروف المناسبة لكي يقرر الشعب في الجنوب العربي مصيره بنفسه ويحدد بإرادته نوع النظام الذي يرتضيه والطريقة المثلى لاستغلال ثرواته وتامين مستقبل أجياله القادمة.
وكانت البداية لقاءات واجتماعات لدراسة الحالة التي يعيشها الوطن والاستدلال على طريق الخلاص وتمت عشرات اللقاءات والاجتماعات في أقطار المشرق العربي كما في أوروبا... وبعد مخاض عسير كانت الانطلاقة بإعلان التجمع الديمقراطي الجنوبي...
تنظيم جنوبي خالص برؤية سياسية شاملة واضحة محددة مهمتها في استعادة الحق الجنوبي وطرد المحتل وتمكين الشعب في الجنوب من تقرير مصيره بنفسه... بهذا الوضوح انطلق التجمع الديمقراطي الجنوبي وبصعوبة كبيرة شق طريقه وسرعان ما تلقفت جماهير الجنوب التواقة إلى الحرية منطلقات ( تاج ) واستوعبتها ودافعت عنها ضد تخر صات سلطات الاحتلال واستطاع تاج من خلال ارتباطه بقضايا الناس ومن خلال صدقيته التي حافظ عليها ومن خلال مثابرته على تصعيد نضالات الجماهير والارتقاء بها من مطالب حقوقية بسيطة إلى بلورتها كمطالب سياسية كاملة تتعلق بمصير الوطن والشعب استطاع أن ينال ثقة الجماهير ودون أن يتقمص الدور القيادي أو الدور المسيطر استطاع أن يشارك الآخرين أفكاره وآراءه وان يتبنى أفكارهم وآراءهم ليعمل معهم والى جانبهم على خلق الظروف المناسبة للتأسيس لعمل وطني واسع... وهكذا بدا البناء لعمل وطني عام يفسح المجال لإبداعات وأفكار ومقترحات أوسع عدد ممكن من أبناء الجنوب ولعل هذا من الأسباب الرئيسية التي مكنت تاج من تحقيق هذه النجاحات الكبيرة والكثيرة في فترة قصيرة نسبيا... أن هذا النمط من العمل السياسي الوطني الملتزم قضايا الناس ومستقبلهم المحدد الاتجاهات والوجهات المقتصر على أبناء الوطن المحتل هو ما يقلق الرئيس صالح حاكم اليمن المطلق فرعون العصر...
إذ لا يجوز ومن المستحيل وفقا لمفهومه ومفهوم قيادات محنطة من أحزاب المعارضة أن يتمكن أبناء الجنوب من امتلاك إرادتهم وقرارهم
بعيدا عن وجود أي عنصر صغر أو كبر شانه من أبناء الجمهورية العربية اليمنية... هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار هي التي لم يستطع استيعابها أقطاب النظام اليمني حكام ومعارضة ولا يريدوا الاعتراف بها وقد عملوا مجتمعين بكل إمكانياتهم وقدراتهم ووظفوا علاقاتهم وسخروا إعلامهم ليدحضوا الحقيقة وليلتفوا على الحقائق فتارة يلجئون إلى التصعيد كان يتهموا تاج بالعمالة للأجنبي وبالتخوين والتكفير والخ الخ من قائمة النعوت التي تجود بها قرائحهم... وتارة أخرى بمحاولة شراء الذمم عبر محاولات استقطاب بعض قادة تاج... في نفس الوقت الذي تجهد المعارضة ) على أن تدعو تاج للعمل من الداخل وتسخر إمكانياتها وصحفها لمحاولة التشويش على نشاط تاج والادعاء بان ليس هناك قضية جنوبية والإصرار على أن تطمس كل ما له علاقة بالجنوب كشعب وكوطن معتبرة أن ما يحصل في الجنوب هو واقع تعيشه بقية مناطق الجمهورية العربية اليمنية... وفي الحالتين إي في حال السلطة والمعارضة لم يتحقق لهما النجاح ولم تفلح سياسة النعامة التي اتبعوها في إسعافهم وإنقاذهم من هول الصدمة المروعة التي يعلنها الواقع المعاش الذي يثبت أن تاج يحظى بشعبية واسعة وترتفع مكانته لدى الناس في الجنوب... وكانت الصدمة المدوية التي لم يفيقوا منها بعد هي المعركة المفصلية التي خاضها تاج إلى جانب جماهير الشعب في الجنوب يوم السابع من يوليو 2007 وهي الذكرى الثالثة لإعلان تاج وهي ذكرى اليوم المشئوم في يوليو 1994 أو كما يسميه نظام فرعون اليمن يوم الانتصار العظيم... وقد تعمدت قيادة تاج أن تدخل التحدي وان تخوض معركة كسر عظم مع طاغية اليمن وفر عونها وأعلن تاج عبر سلسلة من النداء ات والبيانات أن فعالية السابع من يوليو 2007 هي مفصلية في مسيرة النضال التحرري لشعب الجنوب ودعي أنصاره ومؤيديه وكل أبناء الشعب في الجنوب إلى الخروج والمشاركة القوية إلى جانب إخوانهم من المسرحين قسرا من مدنيين وعسكريين والإعلان للعالم اجمع أن الجنوبيين لا يرضون بغير الحرية بديلا وإنهم كشفوا الحقيقة وان وهم الوحدة قد تبخر وتلاشى في الكون الفسيح وان ما هو على ارض الجنوب هو احتلال عسكري قبلي متخلف... هذه العلامات والمضيئات هي التي أفقدت فرعون اليمن صوابه كما أعجزت قيادات أحزاب ( المعارضة ) وأفقدتها القدرة على التعاطي مع الأمر ولا زالت حتى يومنا فاقدة القدرة على التفكير غير مصدقة ما يجري على ارض الجنوب الطاهرة...
من هنا نقول أن النجاح الكبير الذي تحقق في السابع من يوليو 2007
يجب ان يطور باتجاه التاسيس لعمل سياسي جنوبي واسع يستلهم تجربة السنوات الماضية بمرها وعلقمها وبحلوها ونجاحاتها... عمل يتيح توظيف مختلف القدرات والإمكانيات الجنوبية للوصول إلى تحقيق الأهداف النبيلة لشعبنا الوفي المعطاء وفي طريق هذا النضال السلمي الواسع المشروع ومن خلال إنجاز المهام النضالية الواحدة تلو الأخرى ستتمكن الجماهير من خلق قياداتها الميدانية المتمرسة وسترتقي بنشاطها وفعالياتها... على أن الضامن الرئيسي لتحقيق النجاح يبقى في قدرتنا على تأصيل الممارسة الديمقراطية بحيث لا تحتكر مجموعة صغيرة القرار حتى لا تتكرر في تجربتنا الجديدة ما كان سببا رئيسيا في ضياع الوطن وفي ما وصل إليه شعبنا اليوم من هوان وذل واستعباد من قبل من اعتقد في يوم من الأيام أنهم أشقاءه ورفاقه وقيادته.



* الأمين العام التجمع الديمقراطي الجنوبي" تاج"

abu khaled
07-10-2007, 05:38 PM
تعظيم سلام ياسعادة الأمين العام ...
نعم حان الوقت لترجمة تجربة يوم 7-7 الماضي على أرض الواقع
وتطبيقه على ما تبقى من مشاور أبناء الجنوب العربي نحو التحرر من ربقة الأحتلال اليمني .
نمد أيادينا نحو أخواننا لنمشي طريقنا معاً نحو التحرير ...
ومعاً لتقرير المصير .












كل التقدير والأحترام

شعيفان
07-10-2007, 06:27 PM
شكراً للأخ الحسني على مقاله الرائع ....

أود التأكيد له أن كلمته في ساحة الحرية لقيت ترحيب كبير .. وحتى نؤكد عدم وجود المناطقية .. أو التعصب الممقوت لها والتي يراهن عليها النظام .. فقد كنتُ بين مجموعة من أبناء يافع والضالع وسمعت بنفسي كلمات الثناء والتثمين للحسني ..

هذا يؤكد .. أن لا وجود لمايمكن أن يستغله نظام صنعاء .. فالمهم هو الجنوب لدى الجنوبيين .. ولقاءات التصالح والتسامج خير دليل

حرب
07-21-2007, 05:47 PM
اقول للرئيس علي عبدالله صالح(لاتقول قدني فوق الفيل راكب لا تعك الافيال تكره ركوبها)