بركان جنوبي
07-27-2007, 11:59 AM
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 26-7-2007
وصف أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين الأخ ناصر صالح عبد القوي في تصريح قصير لـ"عدن برس " القرارات والتصريحات والتحركات المتسارعة للسلطة حول ما يجري بالجنوب الا لذر الرماد على العيون .
وقال " ان كانت السلطة تعتقد أنها باعتقال أو باغتيال رئيس الجمعية الأخ ناصر النوبة الذي تلاحقة فهي مخطئة ، وأن هذه الممارسات لاعتقادها ان غياب النوبة سيؤثر على عزمنا القيام به " مؤكدا " أن اعتصامنا في 2 أغسطس قائم في زمانه ومكانه المحددين سلفا من قبل أعضاء الهيئة الادارية والنوبة سيكون حاضرا بيننا اما بلحمه او بروحه في حال الزج به في غياهب سجون النظام فهناك ألف نوبة ونوبة من المتقاعدين ".
ونفى ناصر عبدالقوي ما يشاع عن تلقي مجلس التنسيق دعوة من قبل لجان شكلت للجلوس معهم ، وقال "حتى اللحظة مطالبنا معروفة وواضحة للجميع ولن تحل الا بقرار سياسي ، فقضيتنا لن تحل عبر لجان تشكل من قبل السلطة التي اعتدنا على أكاذيبها طيلة 13 عاما مهما كانت أهميتها وموقعها وأعضائها".
وأكد " أنه في حال تلقينا دعوة من السلطة فلن نلبيها ، فقضيتنا الآن قضية سياسية مرتبطة بقراري مجلس الأمن رقم 924 و931 وكذا بما قطعه النظام على نفسه من التزامات وتعهدات للامين العام للأمم المتحدة وتحديدا في يوليو 1994م والتي تمثلت في إجراء مصالحة وطنية شاملة وعودة كل الموظفين في اجهزة الدولة من مدنين وعسكريين الى وظائفهم والالتزام بما جاء في نصوص وثيقة العهد والاتفاق الموقعة في العاصمة الأردنية عمان بين الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح ، فهذه هي رسالتنا للعالم اجمع فلا حوار مع السلطة ولا تفاوض على حرية الناس وكرامتهم ".
وصف أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين الأخ ناصر صالح عبد القوي في تصريح قصير لـ"عدن برس " القرارات والتصريحات والتحركات المتسارعة للسلطة حول ما يجري بالجنوب الا لذر الرماد على العيون .
وقال " ان كانت السلطة تعتقد أنها باعتقال أو باغتيال رئيس الجمعية الأخ ناصر النوبة الذي تلاحقة فهي مخطئة ، وأن هذه الممارسات لاعتقادها ان غياب النوبة سيؤثر على عزمنا القيام به " مؤكدا " أن اعتصامنا في 2 أغسطس قائم في زمانه ومكانه المحددين سلفا من قبل أعضاء الهيئة الادارية والنوبة سيكون حاضرا بيننا اما بلحمه او بروحه في حال الزج به في غياهب سجون النظام فهناك ألف نوبة ونوبة من المتقاعدين ".
ونفى ناصر عبدالقوي ما يشاع عن تلقي مجلس التنسيق دعوة من قبل لجان شكلت للجلوس معهم ، وقال "حتى اللحظة مطالبنا معروفة وواضحة للجميع ولن تحل الا بقرار سياسي ، فقضيتنا لن تحل عبر لجان تشكل من قبل السلطة التي اعتدنا على أكاذيبها طيلة 13 عاما مهما كانت أهميتها وموقعها وأعضائها".
وأكد " أنه في حال تلقينا دعوة من السلطة فلن نلبيها ، فقضيتنا الآن قضية سياسية مرتبطة بقراري مجلس الأمن رقم 924 و931 وكذا بما قطعه النظام على نفسه من التزامات وتعهدات للامين العام للأمم المتحدة وتحديدا في يوليو 1994م والتي تمثلت في إجراء مصالحة وطنية شاملة وعودة كل الموظفين في اجهزة الدولة من مدنين وعسكريين الى وظائفهم والالتزام بما جاء في نصوص وثيقة العهد والاتفاق الموقعة في العاصمة الأردنية عمان بين الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح ، فهذه هي رسالتنا للعالم اجمع فلا حوار مع السلطة ولا تفاوض على حرية الناس وكرامتهم ".