المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوات الاحتلال تعتدي بالضرب الوحشي على محام وأبنائه


تاج عدن
08-22-2007, 02:41 AM
شرطة المعلا تعتدي بالضرب الوحشي على محام وأبنائه
عدن «الأيام» خاص:
22\8\2007م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

صور للمعتدى عليهم بعد عشر ساعات ونصف الساعة من الحادث

ذكر المحامي المعروف محمد محمود ناصر، نقيب المحامين اليمنيين السابق، أن قرابة (14) جندياً من أفراد شرطة المعلا بقيادة رائد يدعى (س.ع.س) وبمعيته جندي يدعى (ق.هـ) قاموا بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء 2007/8/21م بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق الآلية والهراوات وشحن السلاح عليه وثلاثة من أبنائه بناء على بلاغ كيدي باستخدام الألعاب النارية (الطماش) في حفل زواج ابنه الذي أقيم الليلة السابقة.

وقال إنه بعد هذا الاعتداء جرى اقتيادهم إلى شرطة المعلا حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب العنيف مرة أخرى في حوش قسم شرطة المعلا، وأدخلوا أبناءه الثلاثة غرفة الزنازين وواصلوا ضربهم بأعقاب البنادق والهراوات محدثين كسوراً ورضوضاً بالغة في أنحاء مختلفة من أجسادهم أمام المسجونين في الزنازين ومنعوه من الدخول إلى القسم.

وقال المحامي محمد محمود ناصر:«وقام أفراد شرطة المعلا المعتدون بالاستيلاء على الهواتف الجوالة والساعات الخاصة بأبنائي، ورفضوا إحالتهم للفحص الطبي لتقرير حالتهم الصحية وإعداد تقرير حالة، بل وجهوا مندوبي البحث في المستشفيات بعدم السماح بإعداد أي تقرير طبي لهم بعد الإفراج المؤقت عنهم».

وأضاف قائلا: «وعند اتصالي برئيس القسم، بشأن امتناع البحث الجنائي المناوب في المستشفى اعتماد أي فحص ما لم يكن هناك طلب من قسم الشرطة المعني، أبلغني أنه تسلم تعليمات من عمليات أمن المحافظة بعدم صرف أي طلب للفحص الطبي».

وقال إن من بين من أصيبوا من الجيران الذين حاولوا وقف الاعتداء الطبيب المعروف حسين محمد الكاف والموجه التربوي أحمد عباس الذي حاول رفع البندقية الآلية التي شحنت وصوبت تجاهه إلى الهواء بعيدا عن صدره الأمر الذي يعد شروعاً بالقتل.. مطالباً بالتحقيق الفوري مع أفراد الأمن المعتدين ومحاسبتهم وعدم التهاون معهم فيما أقدموا عليه.

وأكد المحامي محمد محمود ناصر، في ختام تصريحه أنه «ما لم يتم التحقيق الفوري معهم ومحاسبتهم فإن الأمر سيتطور إلى أمور لا تحمد عقباها وستنعكس سلباً على الأوضاع في عدن، كما أنني سأتقدم للنيابة للتحقيق أيضاً في الموضوع ولن أتنازل مطلقاً عن حقوقي وحقوق أبنائي الخاصة والتي نتجت عن إصاباتهم البدنية البالغة».

تاج عدن
08-23-2007, 10:49 PM
إصرار الأمن على ملاحقة المحامي محمد محمود ناصر والنيابة تلزمهم بالكف عن ذلك
عدن «الأيام» خاص:
23\8\2007م
بعث المحامي المعروف محمد محمود ناصر، برسالة إلى د.هدى البان، وزير حقوق الإنسان أحاطها فيها بما تعرض له وأبنائه من اعتداء سافر وانتهاك صارخ من بعض منتسبي الأمن في شرطة المعلا، مطالباً التحقيق في الحادث وإنصافه وأبنائه مما لحق بهم من أضرار جسدية ومعنوية.

على الصعيد نفسه قدم المحامي محمد محمود ناصر شكوى يوم أمس إلى فضيلة القاضية نورا ضيف الله، رئيس نيابة استئناف محافظة عدن على إثر ملاحقة الأمن له وأبنائه رغم ما تعرضوا له من اعتداء وانتهاكات بعد ظهر اليوم التالي لعرس ابنه بناء على بلاغ كيدي باستخدام الطماش، والتي بدورها أحالتها الى وكيل نيابة التواهي الأخ وليد كزم، الذي بدوره ألزم مدير قسم شرطة المعلا بكف الخطاب عن المحامي محمد محمود ناصر وأولاده باعتبار الشكوى منظورة أمام نيابة التواهي.

وكان الأخ فهد محمود ناصر، شقيق المحامي محمد محمود ناصر، قد توجه يوم أمس الى شرطة المعلا لاستلام سيارته المحجوزة لدى الشرطة وفوجئ برد بعض أفراد الأمن بالقول: «لن تستلمها الا بعد سنتين، لأن أخوك المحامي وأولاده فارون من العدالة».

وفي ضوء رفض الشرطة تسليم السيارة والتصريح الخطير بأن شقيقه وأولاده فارون من العدالة قدم المحامي محمد محمود ناصر شكوى الى رئيس نيابة استئناف عدن.

المحرر: لقد تأكد جليا ان السيارة المحتجزة للأخ فهد محمود ناصر التي كان يقودها في ليلة العرس وتقل العروس والعريس ووالده فقط، ولم تقل طفلا أو صبيا، ومع ذلك مازالت الشرطة تصر على الصاق التهمة باستخدام (الطماش) بناء على البلاغ الكيدي.

وهنا نتوجه بسؤالنا الى الأخ اللواء د.رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، اذا كان الأمن يتصرف مع محام ونقيب سابق للمحامين بعدن بهذه الطريقة والأسلوب غير السوي في انتهاك حقوقه وحقوق أبنائه، فكيف يكون الحال مع المواطنين؟

لقد فشلت كل المساعي والجهود الخيرة في إقناع الأخ مدير أمن عدن بالكف عن ملاحقة المحامي محمد محمود ناصر وأبنائه، لكنه أصر اصرارا مطلقا بأن يقدم المحامي محمد محمود ناصر، اعتذارا خطيا للمعتدين!! وهناك سؤال آخر نوجهه للواء العليمي، وهو اذا كان المحامي محمد محمود ناصر وأبنائه قد غادروا الشرطة بمعية المحامين صالح العامري وصالح ذيبان، عضو مجلس فرع نقابة المحامين اليمنيين بعدن والقاضي أبوبكر عبدي والزميل رئيس التحرير، فكيف يكونون فارين من العدالة؟

وماذا سيقول مدير أمن عدن عن القتلة الذين فروا من معسكر طارق مركز إدارة أمن عدن ولم يحضروا أمام القضاء؟