ابو عهد الشعيبي
08-30-2007, 06:40 AM
الحرب القادمة تنطلق من حضرموت
الحرب القادمة تنطلق من حضرموت
يا أبناء الجنوب انتبهوا لحضرموت حين نقل عبر الانترنت الخطة الجهنمية و هي الخطة التي تم فيها تقسيم محافظات الجوب إلى ثلاثة أقسام المهرة و حضرموت أهديت لقبيلة سنحان، و شبوة و ابين أهديت لقبيلة بكيل ، و عدن و لحج و الضالع اهديت هبة لحثالات القوم من بلاطجة الفرس و الاحباش ، و العزم على نقل خمسين ألف من عدن و تعويضها بخمسمائة الف من قطاع الطرق الأشاوس كل ذلك ورد في الخطة الجهنمية و كم كنت اسمع ردود الفعل ان ذلك لن يحدث واتمنى ان لا يحدث ذلك و لكن المصيبة تكمن في أقوالنا و تراخينا عن محاربة تلك السلوكات قبل ان توقع و لكن اذا ما هي وقعت فالمصيبة ستكون اعظم ، و اني ارى شبح وقوعها يلوح في الافق من خلال التالي:ـ التغيير العشوائي لنقلة المحافظين و توزيع ابناء القبيلة على المحافظات الجنوبية ، الجوبية و هم كلهم من حاشية الرئيس و كبار بطانته و كذلك مشروع بناء الاف المساكن في عدن و الذي نراه يبداء تنفيذه هذه الايام و بهمة عالية و كلفة رهيبة و محاولة امتصاص غضب الشارع بمنح الموظفين راتب شهر و محاولة امتصاص غضب الشباب الشمالي العاصي عن العمل بدعوتهم للذهاب الى حضرموت و منحهم الارض هناك ، كل تلك ماهي الا مقدمات لتنفيذ ذلك المخطط الجهنمي ، و كم خوفني عندما حدثني احد الاصدقاء من ان هناك قوة عسكرية رهيبة و هي مدججة بكافة معداتها العسكرية وصلت الى محافظة حضرموت لتتموضع في المكلا عاصمة المحافظة و كان الوطن يعيش حالة عصية من حالات الحرب و بالرغم من ان ماقاله زميلي اعتبرته كلاما لجازع طريق حينها علمت ان ما قاله زميلي حقيقي فالقوة العسكرية حسب اعتقادي هي من توابع الحرس الجمهوري ان صدق حدسي، و الذي جعلني اظن ذلك هو ان القرار الجمهوري الخاص لنقلة المحافظين القدامى الجدد ترك الباب مفتوحا لفرصة مناسبة لتنصيب نجل الرئيس {*صلاح علي عبدالله صالح}* على عرش مملكة حضرموت ومحافظا عليها ( كماهو مشاع في الشارع في حضرموت ) والى هنا علينا ان نقف و قفة اجلال و اكبار للرئيس الملك و الذي لا ينوي تصحيح الاوضاع و انما هناك نوايا مبيتة لاشعال حرب صيف 1994م مرة اخرى في الجنوب و لكن ستكون الحرب هذه المرة مركزها حضرموت ، لان كل القبائل الشمالية تتصارع فيما بينها بهدف الاستيلاء على حضرموت لنهب كل ثرواتها و خيراتها و هم ينظرون الى حضرموت بمثابة الفريسة التي تتصارع عليها وحوش اخر الزمان من بقايا العصر الحجري، و هنا اسال ماهو دور ابناء الجنوب الذين باعوا الاخلاق و الضمير و لاهم لهم الا اكل الوجبات الفخمة و التباهي باكتناز الاموال و الاحتواء حول طسوت ( الكراش ) و صواني الحلوى و لاهم لهم الا البطون و كان الوطن لا يهمهم ....؟؟ّ!!! هنا ادعوا اولئك القوم اليس لكم ضمائر تؤنبكم ام ان ضمائركم ماتت و ما انتم الا جثث هامدة ركبت اعضاؤها على طريقة الجهاز الالكتروني الذي لا يستجيب الا (بالكنترول) التابعة له ..؟؟ ايها الناس الذين ماتت ضمائرهم اصحوا و اوقضوا ضمائركم و اتقوا الله في هذا الوطن و في هذه الخلق و قولوا كلمة الحق قبل ان نقول كلمة الحق فيكم .
و اما انتم يا ابناء المحافظات الجنوبية من تملكون كل مقومات الانسانية و الضمائر الحية و التي لم تصاب بالخنوع و الاذلال .... فانكم اليوم مطالبون باكثر من أي وقت مضى للوقوف صفو احدا لردع خطر المنهج القبلي العسكري الذي يحمي القبيلة و نحن نقول انه مع تزايد السخط الشعبي و الذي تعتبر الانتفاضة السلمية الجنوبية اكبر تعبيرا عن ذلك السخط يجب ان يكون الجميع حصنا منيعا يمتاز بالصمود و التحدي لذلك الصلف الاستعماري ذو الطابع الجديد و الذي يلتف بشعار الوحدة كذبا وزورا فلم تعد هناك وحدة بعد اليوم و لم تعد تلك الخطب تقنعنا بان هناك في اليمن وحدة فالسلوكات الرعناء و الاستحواذ القبلي على خيرات الوطن و المواطن دليلا قاطعا على الاحتلال القبلي لارض الجنوب العربي و زعيم القبيلة لا يهمه الانسان في هذه الارض بل همه الارض اولا ثم الثروة و اما الانسان ليس لا عبارة عن عبد من عبيد القبيلة فالوقت بحاجة الى التعجيل و السرعة الفائقة في اتخاذ القرار و العمل على تشكيل لجان تقود مسالة الرفض لتلك السلواكات الخارجة حتى عن سلوك بلطجية و صعاليك عهد الرشيد... فهاهي التهيئة تحدث ( السنحانيون يولون امر حضرموت و المهرة
)
فالحرازي محافظا للمهرة و الهدف من ذلك ليكون اليد اليمنى للشاب الخلوق صلاح علي عبدالله صالح المرشح لتنصيب على عرش حضرموت و اما القوة العسكرية المرسلة الى حضرموت هي القوة العسكرية هي القوة التي ستحمي عرش الامير الصغير مع العلم ربما تكون هي من توابع الجيش الذي يملكه أخيه احمد المرشح لوراثة حكم اليمن ، و انتم يا ابناء حضرموت موتوا قاعدين و كان حضرموت لم تنجب رجالا اهلا للقيادة و الكفاءة العالية و الاخلاق السامية يكفيكم خنوع ، و يكفيكم اذلال ، و حتى لا تلعني معكم الأجيال القادمة ساقول لهم قلت أنني قلت الذي علي وجب ان اقوله و انا بري و أبرئ نفسي من القوم المتخاذلين
نقلا عن حضرموتنيوز
عبيد الحضرمي
الحرب القادمة تنطلق من حضرموت
يا أبناء الجنوب انتبهوا لحضرموت حين نقل عبر الانترنت الخطة الجهنمية و هي الخطة التي تم فيها تقسيم محافظات الجوب إلى ثلاثة أقسام المهرة و حضرموت أهديت لقبيلة سنحان، و شبوة و ابين أهديت لقبيلة بكيل ، و عدن و لحج و الضالع اهديت هبة لحثالات القوم من بلاطجة الفرس و الاحباش ، و العزم على نقل خمسين ألف من عدن و تعويضها بخمسمائة الف من قطاع الطرق الأشاوس كل ذلك ورد في الخطة الجهنمية و كم كنت اسمع ردود الفعل ان ذلك لن يحدث واتمنى ان لا يحدث ذلك و لكن المصيبة تكمن في أقوالنا و تراخينا عن محاربة تلك السلوكات قبل ان توقع و لكن اذا ما هي وقعت فالمصيبة ستكون اعظم ، و اني ارى شبح وقوعها يلوح في الافق من خلال التالي:ـ التغيير العشوائي لنقلة المحافظين و توزيع ابناء القبيلة على المحافظات الجنوبية ، الجوبية و هم كلهم من حاشية الرئيس و كبار بطانته و كذلك مشروع بناء الاف المساكن في عدن و الذي نراه يبداء تنفيذه هذه الايام و بهمة عالية و كلفة رهيبة و محاولة امتصاص غضب الشارع بمنح الموظفين راتب شهر و محاولة امتصاص غضب الشباب الشمالي العاصي عن العمل بدعوتهم للذهاب الى حضرموت و منحهم الارض هناك ، كل تلك ماهي الا مقدمات لتنفيذ ذلك المخطط الجهنمي ، و كم خوفني عندما حدثني احد الاصدقاء من ان هناك قوة عسكرية رهيبة و هي مدججة بكافة معداتها العسكرية وصلت الى محافظة حضرموت لتتموضع في المكلا عاصمة المحافظة و كان الوطن يعيش حالة عصية من حالات الحرب و بالرغم من ان ماقاله زميلي اعتبرته كلاما لجازع طريق حينها علمت ان ما قاله زميلي حقيقي فالقوة العسكرية حسب اعتقادي هي من توابع الحرس الجمهوري ان صدق حدسي، و الذي جعلني اظن ذلك هو ان القرار الجمهوري الخاص لنقلة المحافظين القدامى الجدد ترك الباب مفتوحا لفرصة مناسبة لتنصيب نجل الرئيس {*صلاح علي عبدالله صالح}* على عرش مملكة حضرموت ومحافظا عليها ( كماهو مشاع في الشارع في حضرموت ) والى هنا علينا ان نقف و قفة اجلال و اكبار للرئيس الملك و الذي لا ينوي تصحيح الاوضاع و انما هناك نوايا مبيتة لاشعال حرب صيف 1994م مرة اخرى في الجنوب و لكن ستكون الحرب هذه المرة مركزها حضرموت ، لان كل القبائل الشمالية تتصارع فيما بينها بهدف الاستيلاء على حضرموت لنهب كل ثرواتها و خيراتها و هم ينظرون الى حضرموت بمثابة الفريسة التي تتصارع عليها وحوش اخر الزمان من بقايا العصر الحجري، و هنا اسال ماهو دور ابناء الجنوب الذين باعوا الاخلاق و الضمير و لاهم لهم الا اكل الوجبات الفخمة و التباهي باكتناز الاموال و الاحتواء حول طسوت ( الكراش ) و صواني الحلوى و لاهم لهم الا البطون و كان الوطن لا يهمهم ....؟؟ّ!!! هنا ادعوا اولئك القوم اليس لكم ضمائر تؤنبكم ام ان ضمائركم ماتت و ما انتم الا جثث هامدة ركبت اعضاؤها على طريقة الجهاز الالكتروني الذي لا يستجيب الا (بالكنترول) التابعة له ..؟؟ ايها الناس الذين ماتت ضمائرهم اصحوا و اوقضوا ضمائركم و اتقوا الله في هذا الوطن و في هذه الخلق و قولوا كلمة الحق قبل ان نقول كلمة الحق فيكم .
و اما انتم يا ابناء المحافظات الجنوبية من تملكون كل مقومات الانسانية و الضمائر الحية و التي لم تصاب بالخنوع و الاذلال .... فانكم اليوم مطالبون باكثر من أي وقت مضى للوقوف صفو احدا لردع خطر المنهج القبلي العسكري الذي يحمي القبيلة و نحن نقول انه مع تزايد السخط الشعبي و الذي تعتبر الانتفاضة السلمية الجنوبية اكبر تعبيرا عن ذلك السخط يجب ان يكون الجميع حصنا منيعا يمتاز بالصمود و التحدي لذلك الصلف الاستعماري ذو الطابع الجديد و الذي يلتف بشعار الوحدة كذبا وزورا فلم تعد هناك وحدة بعد اليوم و لم تعد تلك الخطب تقنعنا بان هناك في اليمن وحدة فالسلوكات الرعناء و الاستحواذ القبلي على خيرات الوطن و المواطن دليلا قاطعا على الاحتلال القبلي لارض الجنوب العربي و زعيم القبيلة لا يهمه الانسان في هذه الارض بل همه الارض اولا ثم الثروة و اما الانسان ليس لا عبارة عن عبد من عبيد القبيلة فالوقت بحاجة الى التعجيل و السرعة الفائقة في اتخاذ القرار و العمل على تشكيل لجان تقود مسالة الرفض لتلك السلواكات الخارجة حتى عن سلوك بلطجية و صعاليك عهد الرشيد... فهاهي التهيئة تحدث ( السنحانيون يولون امر حضرموت و المهرة
)
فالحرازي محافظا للمهرة و الهدف من ذلك ليكون اليد اليمنى للشاب الخلوق صلاح علي عبدالله صالح المرشح لتنصيب على عرش حضرموت و اما القوة العسكرية المرسلة الى حضرموت هي القوة العسكرية هي القوة التي ستحمي عرش الامير الصغير مع العلم ربما تكون هي من توابع الجيش الذي يملكه أخيه احمد المرشح لوراثة حكم اليمن ، و انتم يا ابناء حضرموت موتوا قاعدين و كان حضرموت لم تنجب رجالا اهلا للقيادة و الكفاءة العالية و الاخلاق السامية يكفيكم خنوع ، و يكفيكم اذلال ، و حتى لا تلعني معكم الأجيال القادمة ساقول لهم قلت أنني قلت الذي علي وجب ان اقوله و انا بري و أبرئ نفسي من القوم المتخاذلين
نقلا عن حضرموتنيوز
عبيد الحضرمي