البحر العربي
09-01-2007, 04:34 PM
النوبة ينتقل من مربع المطالبة بالحقوق إلى مربع حوار دولتين.
فيما اعتبر نقلة مفاجئة في إطار المطالبة بتصحيح أوضاع المتقاعدين في المحافظات الجنوبية إلى إطار آخر يحمل طابعا انفصاليا.
اشترط العميد ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين في تصريح -حصلت الوسط على نسخة منه- أن يكون محور الحوار هو القضية الجنوبية وفقا للشرعية الدولية وأن يكون الوفد المحاور من طرف السلطات اليمنية من أصحاب القرار ومن أبناء الجمهورية العربية اليمنية سابقا وأن يكون الحوار مع وفد جنوبي من كافة أبناء الجنوب من مختلف مشاربهم ومغاربهم في إطار مجلس التنسيق الأعلى وليس عبر ناصر النوبة.
وبحيث يرعى الحوار طرف ثالث من الاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وأن يكون الحوار في عاصمة أوروبية.
وحول ما إذا كان هناك تغير في مطالب المتقاعدين من مطالب حقوقية إلى دعوة للانفصال أكد المسئول الإعلامي في مجلس تنسيق المتقاعدين ورئيس فرع المجلس في الضالع أن مطالبهم لم تتغير وتنحصر في عودة جميع المدنيين والعسكريين إلى الخدمة وترتيب أوضاع ما بعد العودة. وقال في تصريح لـ"الوسط يجب أن يكون هناك قرار سياسي في هذه القضية لأن ما حدث هو ضد جيش الجنوب بينما ما حدث للمتقاعدين في المحافظات الشمالية هو خطأ إداري محدود. وزاد أن المطالبة ما زالت في إطار الحقوق ولكن المعالجات لا تتم باعتبارنا أفراداً وإنما كجيش تضررنا ماديا ومعنويا. وأضاف نحن ننطلق من الحرص على الوحدة ولا أحد يزايد علينا في مسألة الوحدة التي تنازلنا لأجلها بدولة. هذا وقد دعا مجلس التنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين جميع المتقاعدين من أبناء المحافظات الجنوبية إلى الاعتصام العام السبت القادم في ساحة الحرية بعدن. ويشار إلى أن السلطة كانت قد أصدرت توجيهات عدة لحل قضايا المتقاعدين كما صدرت قرارات جمهورية بترقية مئات من الضباط وإعادة آلاف إلى الخدمة.
فيما اعتبر نقلة مفاجئة في إطار المطالبة بتصحيح أوضاع المتقاعدين في المحافظات الجنوبية إلى إطار آخر يحمل طابعا انفصاليا.
اشترط العميد ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين في تصريح -حصلت الوسط على نسخة منه- أن يكون محور الحوار هو القضية الجنوبية وفقا للشرعية الدولية وأن يكون الوفد المحاور من طرف السلطات اليمنية من أصحاب القرار ومن أبناء الجمهورية العربية اليمنية سابقا وأن يكون الحوار مع وفد جنوبي من كافة أبناء الجنوب من مختلف مشاربهم ومغاربهم في إطار مجلس التنسيق الأعلى وليس عبر ناصر النوبة.
وبحيث يرعى الحوار طرف ثالث من الاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وأن يكون الحوار في عاصمة أوروبية.
وحول ما إذا كان هناك تغير في مطالب المتقاعدين من مطالب حقوقية إلى دعوة للانفصال أكد المسئول الإعلامي في مجلس تنسيق المتقاعدين ورئيس فرع المجلس في الضالع أن مطالبهم لم تتغير وتنحصر في عودة جميع المدنيين والعسكريين إلى الخدمة وترتيب أوضاع ما بعد العودة. وقال في تصريح لـ"الوسط يجب أن يكون هناك قرار سياسي في هذه القضية لأن ما حدث هو ضد جيش الجنوب بينما ما حدث للمتقاعدين في المحافظات الشمالية هو خطأ إداري محدود. وزاد أن المطالبة ما زالت في إطار الحقوق ولكن المعالجات لا تتم باعتبارنا أفراداً وإنما كجيش تضررنا ماديا ومعنويا. وأضاف نحن ننطلق من الحرص على الوحدة ولا أحد يزايد علينا في مسألة الوحدة التي تنازلنا لأجلها بدولة. هذا وقد دعا مجلس التنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين جميع المتقاعدين من أبناء المحافظات الجنوبية إلى الاعتصام العام السبت القادم في ساحة الحرية بعدن. ويشار إلى أن السلطة كانت قد أصدرت توجيهات عدة لحل قضايا المتقاعدين كما صدرت قرارات جمهورية بترقية مئات من الضباط وإعادة آلاف إلى الخدمة.