ابو عهد الشعيبي
09-20-2007, 06:04 AM
توحد الوطن وأنشطر الشعب وبلغ الشرخ الى المهجر
أبو إلياس الذيباني المشرف العام امنتدى
نادي يافع ..
من أراد أن يقيس نبض الشعب ووطنيته فإن أسهل طريقة هو أخذ عينة من المغتربين ’ ذلك لأن المغترب يكون أشد تعلقا بوطنه وأكثر اهتماما بما يدور في وطنه بحس ووعي رفيعين . ولعل جلسة واحدة مع مغترب كفيلة بأن تعطيك لمحة وافية عن حال البلد وهمومه وعلاقة الحاكم بالمحكوم والمحكومين ببعضهم ..
لا زال كثير منا يتذكرون أن المغتربين اليمنيين كان لهم السبق في نسج راية اليمن الموحد ورفعها خفاقة في كثير من المحافل كان أبرزها في (ملعب ) الملز في مدينة الرياض عندما توافد إليه المشجعون -وأكثرهم من أبناء الشمال - لمؤازرة المنتخب الجنوبي وكان مشهدا مؤثرا تحدثت عنه وسائل الإعلام المختلفة .
كان مشهدا أكثر من رائع , وكانت هناك صور كثيرة ويومية للتعاون والمحبة بين أبناء الشمال والجنوب مع أنهم ينتمون إلى دولتين ونظامين متناقضين , إلا أن ذلك لم يحجبهم عن بعض فقد كانت العلاقة بين الطرفين علاقة إخاء وتكاتف واحترام متبادل ..
واليوم وبعد 17 سنة على قيام دولة الوحدة و13 سنة على الانقلاب عليها فإن حال ابناء اليمن في الغربة لا يسر الخاطر . لأن كل السلبيات والفساد المستشري بالداخل تصل تأثيراته إلى المهجر .. سيما ونحن في عصر الاتصالات والفضاءات المفتوحة لأن ما يحدث في عدن أو المحويت أو المهرة يصل الى دبي وجدة وشيكاغو قبل أن يصل الى محافظة مجاورة وبالتالي تترتب عليها اشياء كثيرة في نفوس وضمائر المغتربين .
وفيما نؤمن أن الفساد يخلخل الأوطان ويثير الشعوب ويدفع البلاد الى كوارث .. إلا أننا لم نتوقع أن يصل تأثيرة الى المهجر لنجد أن المغتربين اليمنيين اصبحوا يتنابزون بالألقاب ويتراشقون بالألفاظ ذات الألفاظ والمسميات التي نسمعها في الداخل والتي ظننا أنها فقط للأستهلاك المحلي .
بهذا نظن أن على حكومة الأخ الرمز مراجعة حساباتها , لإنها في الوقت الذي تتباها فيه بالحفاظ على وحدة الوطن "بالحديد والنار " فقد شطرت الشعب وعمقت في نفوس المواطنين الفرقة والاختلاف .في الداخل والخارج
والحقيقة المؤلمة أننا كنا شعب واحد في بلدين فأصبحنا شعبين في وطن . .
منقول عن نادي يافع
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أبو إلياس الذيباني المشرف العام امنتدى
نادي يافع ..
من أراد أن يقيس نبض الشعب ووطنيته فإن أسهل طريقة هو أخذ عينة من المغتربين ’ ذلك لأن المغترب يكون أشد تعلقا بوطنه وأكثر اهتماما بما يدور في وطنه بحس ووعي رفيعين . ولعل جلسة واحدة مع مغترب كفيلة بأن تعطيك لمحة وافية عن حال البلد وهمومه وعلاقة الحاكم بالمحكوم والمحكومين ببعضهم ..
لا زال كثير منا يتذكرون أن المغتربين اليمنيين كان لهم السبق في نسج راية اليمن الموحد ورفعها خفاقة في كثير من المحافل كان أبرزها في (ملعب ) الملز في مدينة الرياض عندما توافد إليه المشجعون -وأكثرهم من أبناء الشمال - لمؤازرة المنتخب الجنوبي وكان مشهدا مؤثرا تحدثت عنه وسائل الإعلام المختلفة .
كان مشهدا أكثر من رائع , وكانت هناك صور كثيرة ويومية للتعاون والمحبة بين أبناء الشمال والجنوب مع أنهم ينتمون إلى دولتين ونظامين متناقضين , إلا أن ذلك لم يحجبهم عن بعض فقد كانت العلاقة بين الطرفين علاقة إخاء وتكاتف واحترام متبادل ..
واليوم وبعد 17 سنة على قيام دولة الوحدة و13 سنة على الانقلاب عليها فإن حال ابناء اليمن في الغربة لا يسر الخاطر . لأن كل السلبيات والفساد المستشري بالداخل تصل تأثيراته إلى المهجر .. سيما ونحن في عصر الاتصالات والفضاءات المفتوحة لأن ما يحدث في عدن أو المحويت أو المهرة يصل الى دبي وجدة وشيكاغو قبل أن يصل الى محافظة مجاورة وبالتالي تترتب عليها اشياء كثيرة في نفوس وضمائر المغتربين .
وفيما نؤمن أن الفساد يخلخل الأوطان ويثير الشعوب ويدفع البلاد الى كوارث .. إلا أننا لم نتوقع أن يصل تأثيرة الى المهجر لنجد أن المغتربين اليمنيين اصبحوا يتنابزون بالألقاب ويتراشقون بالألفاظ ذات الألفاظ والمسميات التي نسمعها في الداخل والتي ظننا أنها فقط للأستهلاك المحلي .
بهذا نظن أن على حكومة الأخ الرمز مراجعة حساباتها , لإنها في الوقت الذي تتباها فيه بالحفاظ على وحدة الوطن "بالحديد والنار " فقد شطرت الشعب وعمقت في نفوس المواطنين الفرقة والاختلاف .في الداخل والخارج
والحقيقة المؤلمة أننا كنا شعب واحد في بلدين فأصبحنا شعبين في وطن . .
منقول عن نادي يافع
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]