صوت الجنوب
01-24-2005, 02:44 PM
الكاتب:
alrassam
كتّاب ملتقى الحوار العربي
نتيجة التغير البيئي والجغرافي للحضارم عن طريق الهجرة والاغتراب
ونتيجة التغير السياسي والنظام الحاكم في حضرموت حدثت تغيرات في تركيب الشخصية الحضرمية التي لم تعد كما كانت في سابق عهدها
دعونا نناقش بعض اسباب التغير
1 - الهجرة الى الدول الاخرى والعيش فيها والاختلاط بشعوبها فتحدث تغيرات في تركيبة الانسان الحضرمي جيلا بعد جيل ليكون اكثلا تأقلما مع البيئة التي يعيش فيها ..
الانسان الحضرمي كما هو ناقل للحضارة ومغير لخشصيات من يعاشرهم هو ايضا انسان مكتسب لصفات من يعيش معهم لكي يستطيع التأقلم مع الوضع الجديد وتزداد هذه التغيرات مع مرور الوقت وتتضح اكثر فيمن يلدون في الغربة ويترعرعون فيها
هناط بعض الصفات الحميدة التي تشجع المرء على اكتسابها لاكتساب كل ماهو جميل وهي اشبه برحلة لطلب العلم والمعرفة وان الصفات الحميدة لاتقل اهمية عن العلم بل تتقدمه في احيان كثيرة على اعتبار ان هذه الصفات الحميدة تركز على الجانب الاخلاقي لأن الأخلاق مُفضلة على العلم ..
وفي المقابل هناك الكثير من الصفات السيئة التي اكتسبها الحضارم في الغربة
هذه الصفات كانت خافية ويتم تداركها بسرعة اما اليوم فقد اصبحت اكثر انتشارا وان كانت لم تصل الى مرحلة الخطر ولكن حتما اهمال علاجها سيصل بها الى مرحلة الخطر وتغير فكرة الاخرين عن المجتمع الحضرمي المسالم النزيه الى مجتمع يتصف بصفات سيئة
اما الحضارم في الداخل فبرغم حياتهم داخل مجتمعهم الاصلي محافظين على العادات والتقاليد الاصيلة الا ان التغيرات السياسية فرضت على المجتمع الحضرمي تغيير الكثير من عاداته بل انه اصبح مضطرا لاكتساب بعض الصفات السيئة ليدافع عن نفسه في دولة تحكم بشريعة الغاب
الانسان الحضرمي البسيط الذي اعتاد ان ينام قرير العين في بلد يحكم بنظام صارم يعاقب كل من تسول له نفسه العبث بامن البلاد وجد نفسه ضائعا في دولة لاتعرف معنى النظام ولا الامان
فاضطر الى الدفاع عن نفسه واللجوء الى كل الوسائل الممكنة واصبح الانسان الحضرمي ينام بعين واحدة والاخرى تحرسه من غدر الزمان بعد ان جار عليه وجعله محكوما من قبل حفنة من اللصوص الاوغاد .
اتمنى أن يحافظ المجتمع الحضرمي على المباديء التي عاش عليها قرون وقرون من قبل عهد معاوية بن ابي سفيان الذي كان حريصا على يولي بيت المال لحضرمي أمين
حتى هذا اليوم لازال الحضارمة أهل أمانة وعفة وان كان الزمان قد غدر ببلادهم فاتمنى أن لايغدر بنفوسهم فيكتسبوا أبشع الصفات التي يصدرها النظام الحاكم الجديد .
--------------------------------------------------------------------------------
alrassam
كتّاب ملتقى الحوار العربي
نتيجة التغير البيئي والجغرافي للحضارم عن طريق الهجرة والاغتراب
ونتيجة التغير السياسي والنظام الحاكم في حضرموت حدثت تغيرات في تركيب الشخصية الحضرمية التي لم تعد كما كانت في سابق عهدها
دعونا نناقش بعض اسباب التغير
1 - الهجرة الى الدول الاخرى والعيش فيها والاختلاط بشعوبها فتحدث تغيرات في تركيبة الانسان الحضرمي جيلا بعد جيل ليكون اكثلا تأقلما مع البيئة التي يعيش فيها ..
الانسان الحضرمي كما هو ناقل للحضارة ومغير لخشصيات من يعاشرهم هو ايضا انسان مكتسب لصفات من يعيش معهم لكي يستطيع التأقلم مع الوضع الجديد وتزداد هذه التغيرات مع مرور الوقت وتتضح اكثر فيمن يلدون في الغربة ويترعرعون فيها
هناط بعض الصفات الحميدة التي تشجع المرء على اكتسابها لاكتساب كل ماهو جميل وهي اشبه برحلة لطلب العلم والمعرفة وان الصفات الحميدة لاتقل اهمية عن العلم بل تتقدمه في احيان كثيرة على اعتبار ان هذه الصفات الحميدة تركز على الجانب الاخلاقي لأن الأخلاق مُفضلة على العلم ..
وفي المقابل هناك الكثير من الصفات السيئة التي اكتسبها الحضارم في الغربة
هذه الصفات كانت خافية ويتم تداركها بسرعة اما اليوم فقد اصبحت اكثر انتشارا وان كانت لم تصل الى مرحلة الخطر ولكن حتما اهمال علاجها سيصل بها الى مرحلة الخطر وتغير فكرة الاخرين عن المجتمع الحضرمي المسالم النزيه الى مجتمع يتصف بصفات سيئة
اما الحضارم في الداخل فبرغم حياتهم داخل مجتمعهم الاصلي محافظين على العادات والتقاليد الاصيلة الا ان التغيرات السياسية فرضت على المجتمع الحضرمي تغيير الكثير من عاداته بل انه اصبح مضطرا لاكتساب بعض الصفات السيئة ليدافع عن نفسه في دولة تحكم بشريعة الغاب
الانسان الحضرمي البسيط الذي اعتاد ان ينام قرير العين في بلد يحكم بنظام صارم يعاقب كل من تسول له نفسه العبث بامن البلاد وجد نفسه ضائعا في دولة لاتعرف معنى النظام ولا الامان
فاضطر الى الدفاع عن نفسه واللجوء الى كل الوسائل الممكنة واصبح الانسان الحضرمي ينام بعين واحدة والاخرى تحرسه من غدر الزمان بعد ان جار عليه وجعله محكوما من قبل حفنة من اللصوص الاوغاد .
اتمنى أن يحافظ المجتمع الحضرمي على المباديء التي عاش عليها قرون وقرون من قبل عهد معاوية بن ابي سفيان الذي كان حريصا على يولي بيت المال لحضرمي أمين
حتى هذا اليوم لازال الحضارمة أهل أمانة وعفة وان كان الزمان قد غدر ببلادهم فاتمنى أن لايغدر بنفوسهم فيكتسبوا أبشع الصفات التي يصدرها النظام الحاكم الجديد .
--------------------------------------------------------------------------------