البحر العربي
10-09-2007, 11:00 PM
يمنيات مغرمات ببول الإبل
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الثلاثاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2007 القراءات: 100
( طباعة)
بقلم/ افتكار القاضي
قصص وحكايات طريفة وغريبة انتشرت في مجالس النساء في اليمن بمن فيهن المثقفات اللواتي يتحدثن بشغف ولهفة عن مفعوله ونتائجه السحرية، بعد أن يئسن من مشكلة تساقط الشعر وتقصفه ولم تفد معهن الدهانات والعلاجات المختلفة إنما كانت لها تأثيرات سلبية في الغالب.
إنه بول الإبل الذي أصبح له في اليمن صيت وشهرة واسعة.. حيث تشهد المعاصر التقليدية للسمسم في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، خصوصاً الساحلية، والتي يستخدم فيها الجمل وسيلة لعصر هذه المادة، إقبالاً كبيراً من النساء اليمنيات وبالأخص الفتيات منهن، ليس بغرض شراء زيت السمسم أو حليب الجمال، بل لشراء بول الإبل واستخدامه كدهان لمنع تساقط الشعر وإطالته وإكسابه الحيوية واللمعان،
أصحاب معاصر السمسم التي تستخدم الجمال أكدوا لــ«سيدتي» أنهم يبيعون من بول الإبل أضعاف ما يبيعونه من زيت السمسم أو “الجلجلان”، كما يسميه اليمنيون. وأرجعوا الإقبال المتزايد على شراء “بول الجمل” إلى نصائح عدد من أطباء الأعشاب في اليمن وخارجه للنساء اللاتي يشكين تساقط الشعر باستخدامه لمدة شهر على الأقل.
إقبال متزايد
يقول يوسف المحمودي، الذي يعمل في إحدى معاصر السمسم:”الإقبال المتزايد على شراء بول الإبل في صنعاء جعلنا نستورده من مدن الحديدة، والمكلا، وبعض المحافظات ذات الطابع البدوي التي تحرص على تربية الإبل واستخدامها في الكثير من المنافع كمحافظتي مأرب والجوف”.
ويؤكد أن سعر اللتر الواحد من بول الإبل وصل إلى ألف ريال (يمني)، خصوصاً البول غير المغشوش بماء أو غيره.
“سيناء” إحدى السيدات اللواتي استخدمن بول الإبل لشعر ابنتها. قامت بشراء جالون منه وكانت تقوم بدهن شعر ابنتها صباح مساء، وتقول: «ابنتي شعرها من النوع الخشن والجاف وتعبت كثيراً وأنا اشتري جميع الزيوت وبأغلى الأسعار لكن من دون فائدة. وبعد أن نصحتني إحدى صديقاتي بأن بول الإبل له مفعول سحري لتنعيم الشعر وإطالته أدركت بالتجربة أن له مفعولاً غير عادي في تنعيم شعرها لكنني كنت أمر بفترة حمل فلم أستطع تحمل رائحته وأوقفت استخدامها له»..
تجارب ناجحة
نهى فتاة جامعية تستخدم بول الإبل منذ أن كانت في المرحلة الإعدادية ولن تقلع عن استخدامه كما تقول لأنه برأيها كان وراء سر شعرها الجميل والناعم.
وتقول:»منذ الصغر وأنا احلم بشعر طويل وناعم ولم اترك أي وسيلة إلا وجربتها حتى أحصل على ما أتمناه.وبعد عناء طويل عرفنا من إحدى قريباتنا التي تسكن في مدينة الحديدة الساحلية أن فتياتها ونساءها يتمتعن بشعر في غاية الجمال بفضل استخدامهن لبول الإبل.. بعدها قامت والدتي بشراء كمية لا بأس بها وظللت أستخدمه أنا وأخواتي.
رأي الطب
يقول د.عدنان الأهدل رئيس شعبة الأدوية بكلية الطب جامعة صنعاء:»لا توجد هناك أية دراسة علمية تكشف عن علاقة بول الإبل بجمال الشعر وإطالته، لكن هناك قصة العرينين التي وردت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هذه القصة تذكر أنه كان هناك أناس قدموا من خارج المدينة فأصيبوا بالحمى فأمرهم النبي الكريم بأن يخرجوا مع الراعي إلى خارج المدينة ويشربوا من بولها وألبانها وبالفعل تعافوا من الحمى لكنهم قاموا بقتل الراعي فحكم الرسول عليهم بالقتل..وهذا يدل على أن بول وألبان الإبل علاج فعال للكثير من الأمراض.
عن سيدتي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أضغط هنا
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الثلاثاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2007 القراءات: 100
( طباعة)
بقلم/ افتكار القاضي
قصص وحكايات طريفة وغريبة انتشرت في مجالس النساء في اليمن بمن فيهن المثقفات اللواتي يتحدثن بشغف ولهفة عن مفعوله ونتائجه السحرية، بعد أن يئسن من مشكلة تساقط الشعر وتقصفه ولم تفد معهن الدهانات والعلاجات المختلفة إنما كانت لها تأثيرات سلبية في الغالب.
إنه بول الإبل الذي أصبح له في اليمن صيت وشهرة واسعة.. حيث تشهد المعاصر التقليدية للسمسم في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، خصوصاً الساحلية، والتي يستخدم فيها الجمل وسيلة لعصر هذه المادة، إقبالاً كبيراً من النساء اليمنيات وبالأخص الفتيات منهن، ليس بغرض شراء زيت السمسم أو حليب الجمال، بل لشراء بول الإبل واستخدامه كدهان لمنع تساقط الشعر وإطالته وإكسابه الحيوية واللمعان،
أصحاب معاصر السمسم التي تستخدم الجمال أكدوا لــ«سيدتي» أنهم يبيعون من بول الإبل أضعاف ما يبيعونه من زيت السمسم أو “الجلجلان”، كما يسميه اليمنيون. وأرجعوا الإقبال المتزايد على شراء “بول الجمل” إلى نصائح عدد من أطباء الأعشاب في اليمن وخارجه للنساء اللاتي يشكين تساقط الشعر باستخدامه لمدة شهر على الأقل.
إقبال متزايد
يقول يوسف المحمودي، الذي يعمل في إحدى معاصر السمسم:”الإقبال المتزايد على شراء بول الإبل في صنعاء جعلنا نستورده من مدن الحديدة، والمكلا، وبعض المحافظات ذات الطابع البدوي التي تحرص على تربية الإبل واستخدامها في الكثير من المنافع كمحافظتي مأرب والجوف”.
ويؤكد أن سعر اللتر الواحد من بول الإبل وصل إلى ألف ريال (يمني)، خصوصاً البول غير المغشوش بماء أو غيره.
“سيناء” إحدى السيدات اللواتي استخدمن بول الإبل لشعر ابنتها. قامت بشراء جالون منه وكانت تقوم بدهن شعر ابنتها صباح مساء، وتقول: «ابنتي شعرها من النوع الخشن والجاف وتعبت كثيراً وأنا اشتري جميع الزيوت وبأغلى الأسعار لكن من دون فائدة. وبعد أن نصحتني إحدى صديقاتي بأن بول الإبل له مفعول سحري لتنعيم الشعر وإطالته أدركت بالتجربة أن له مفعولاً غير عادي في تنعيم شعرها لكنني كنت أمر بفترة حمل فلم أستطع تحمل رائحته وأوقفت استخدامها له»..
تجارب ناجحة
نهى فتاة جامعية تستخدم بول الإبل منذ أن كانت في المرحلة الإعدادية ولن تقلع عن استخدامه كما تقول لأنه برأيها كان وراء سر شعرها الجميل والناعم.
وتقول:»منذ الصغر وأنا احلم بشعر طويل وناعم ولم اترك أي وسيلة إلا وجربتها حتى أحصل على ما أتمناه.وبعد عناء طويل عرفنا من إحدى قريباتنا التي تسكن في مدينة الحديدة الساحلية أن فتياتها ونساءها يتمتعن بشعر في غاية الجمال بفضل استخدامهن لبول الإبل.. بعدها قامت والدتي بشراء كمية لا بأس بها وظللت أستخدمه أنا وأخواتي.
رأي الطب
يقول د.عدنان الأهدل رئيس شعبة الأدوية بكلية الطب جامعة صنعاء:»لا توجد هناك أية دراسة علمية تكشف عن علاقة بول الإبل بجمال الشعر وإطالته، لكن هناك قصة العرينين التي وردت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هذه القصة تذكر أنه كان هناك أناس قدموا من خارج المدينة فأصيبوا بالحمى فأمرهم النبي الكريم بأن يخرجوا مع الراعي إلى خارج المدينة ويشربوا من بولها وألبانها وبالفعل تعافوا من الحمى لكنهم قاموا بقتل الراعي فحكم الرسول عليهم بالقتل..وهذا يدل على أن بول وألبان الإبل علاج فعال للكثير من الأمراض.
عن سيدتي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أضغط هنا