سالم احمد لجرش
10-15-2007, 01:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم التاريخ 16/2/2006
وجهة نظر إلى أبناء الجنوب أينما كانوا بخصوص
الديمقراطية اليمنية و قضية الجنوب العربي
منذ نهاية الحرب العسكرية بطابعها التقليدي من قبل الشمال اليمني على الجنوب العربي في صيف عام 1994م واستمرارها بشكل عملي إلى اليوم وكلاً يدلي بدلوه في كيفية علاج هذه الأزمة وكلن تحكمه نواياه ومصالحه وإلى حد ما درجة وعيه وما أود أن أنبه من هو الاتجاه الخاص بديمقراطية باعتبارها الحل كما ما يزعم رواد هذا الاتجاه العبثي وآخر تقليعة هي وثيقة المشترك أو المتآمر على الجنوب وشعبة و مراهنة المشترك بأن هذا المشروع هو المشروع الكامل لمشكلات اليمن و الجنوب العربي و الحقيقة أن هذا المشروع من أساسه لا يخدم قضية الجنوب لا من بعيد و لا من قريب وفي هذا السياق أقول وأنبه أن النضال صوب تحقيق الديمقراطية ما هو إلا وهم في البلدان النامية بشكل عام وبشكل خاص فإن الديمقراطية لا تحل قضايا و مشكلات الأقليات ليس عندنا فقط و إنما في العالم كله . فقضية الجنوب العربي لن يتم حلها إلا بالوفاق و الاتفاق ثم فيما بعد بالحكم المحلي و أسع الصلاحيات حيث أن اليمن سكانه يمنيين و الجنوب العربي سكانه جنوبيين و لا يمكن للشماليين الأكثر عدداً وحسب المفهوم الديمقراطي العددية ولذالك فإن النضال صوب تحقيق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع أمر لا يعني الجنوبيين في مثل هذه الحالة و الذي يعينهم حسب مهام المرحلة الحالة هو النضال صوب تحقيق المصالحة إصلاح مسار الوحدة المعطلة في الواقع و النفوس و بالتالي كخطوة لاحقة وليس غير ذلك.
هذه النصيحة التي أراء أن من واجبي أن يعرفونها أبناء الجنوب العربي بكل فئاتهم الاجتماعية قادة سياسيين و عسكريين و مثقفين و موظفين و عمال وفلاحين وطلبة و أصحاب رأسمال و كل الفئات الاجتماعية الجنوبية بدون استثناء و المثال القريب على صحة هذه النصيحة هو ما يجري في العراق حالياً مثل قضية السنة و الشيعة و الفئات الاجتماعية الأخرى في العراق.
مثال على افتراض أن الحكم في اليمن وبضغوط دولية وبحكم الواقع تم تطبيق الانتخابات القادمة بحيادية ونزاهة فإن الذين يستفيدون من ذلك هم الشماليين بحكم عدد السكان في الشمال وليس غير ذلك أي سيتم التداول السلمي للسلطة بين الشماليين البين وليس لنا في ذلك لا ناقة و لا جمل وسنعود نناضل من جديد وعلى مدى عشر سنوات أو أكثر للمطالبة للعدل بيننا وبينهم فإذا قبلوا منا ذلك سنعود للاتفاق و الوفاق و الحكم المحلي واسع الصلاحيات لحل قضية الجنوب العربي وإنما بعد عشر سنوات ضياع أو أكثر اللهم أني بلغت اللهم وجه قادتنا لطريق الحكمة و الرشاد .
سالم أحمد لجرش الدغاري
وجهة نظر إلى أبناء الجنوب أينما كانوا بخصوص
الديمقراطية اليمنية و قضية الجنوب العربي
منذ نهاية الحرب العسكرية بطابعها التقليدي من قبل الشمال اليمني على الجنوب العربي في صيف عام 1994م واستمرارها بشكل عملي إلى اليوم وكلاً يدلي بدلوه في كيفية علاج هذه الأزمة وكلن تحكمه نواياه ومصالحه وإلى حد ما درجة وعيه وما أود أن أنبه من هو الاتجاه الخاص بديمقراطية باعتبارها الحل كما ما يزعم رواد هذا الاتجاه العبثي وآخر تقليعة هي وثيقة المشترك أو المتآمر على الجنوب وشعبة و مراهنة المشترك بأن هذا المشروع هو المشروع الكامل لمشكلات اليمن و الجنوب العربي و الحقيقة أن هذا المشروع من أساسه لا يخدم قضية الجنوب لا من بعيد و لا من قريب وفي هذا السياق أقول وأنبه أن النضال صوب تحقيق الديمقراطية ما هو إلا وهم في البلدان النامية بشكل عام وبشكل خاص فإن الديمقراطية لا تحل قضايا و مشكلات الأقليات ليس عندنا فقط و إنما في العالم كله . فقضية الجنوب العربي لن يتم حلها إلا بالوفاق و الاتفاق ثم فيما بعد بالحكم المحلي و أسع الصلاحيات حيث أن اليمن سكانه يمنيين و الجنوب العربي سكانه جنوبيين و لا يمكن للشماليين الأكثر عدداً وحسب المفهوم الديمقراطي العددية ولذالك فإن النضال صوب تحقيق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع أمر لا يعني الجنوبيين في مثل هذه الحالة و الذي يعينهم حسب مهام المرحلة الحالة هو النضال صوب تحقيق المصالحة إصلاح مسار الوحدة المعطلة في الواقع و النفوس و بالتالي كخطوة لاحقة وليس غير ذلك.
هذه النصيحة التي أراء أن من واجبي أن يعرفونها أبناء الجنوب العربي بكل فئاتهم الاجتماعية قادة سياسيين و عسكريين و مثقفين و موظفين و عمال وفلاحين وطلبة و أصحاب رأسمال و كل الفئات الاجتماعية الجنوبية بدون استثناء و المثال القريب على صحة هذه النصيحة هو ما يجري في العراق حالياً مثل قضية السنة و الشيعة و الفئات الاجتماعية الأخرى في العراق.
مثال على افتراض أن الحكم في اليمن وبضغوط دولية وبحكم الواقع تم تطبيق الانتخابات القادمة بحيادية ونزاهة فإن الذين يستفيدون من ذلك هم الشماليين بحكم عدد السكان في الشمال وليس غير ذلك أي سيتم التداول السلمي للسلطة بين الشماليين البين وليس لنا في ذلك لا ناقة و لا جمل وسنعود نناضل من جديد وعلى مدى عشر سنوات أو أكثر للمطالبة للعدل بيننا وبينهم فإذا قبلوا منا ذلك سنعود للاتفاق و الوفاق و الحكم المحلي واسع الصلاحيات لحل قضية الجنوب العربي وإنما بعد عشر سنوات ضياع أو أكثر اللهم أني بلغت اللهم وجه قادتنا لطريق الحكمة و الرشاد .
سالم أحمد لجرش الدغاري