المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان هام صادر عن مجلس التنسيق الاعلى


خالد باراس
10-23-2007, 09:36 AM
<table align="left">
<tr><td>
<img src="[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]" border=1>
</td></tr>
</table>بيان هام صادر عن مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين

عدم شرعية الوحدة وعدم شرعية النظام القائم والتمسك بكامل الحق الجنوبي
أخبار الجنوب «خاص» عدن:0
الاثنين ,22 أكتوبر 2007

أستلم موقع "أخبار الجنوب" على نسخة من البيان الكامل (دون شطب أو حذف) الذي أصدره مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بتاريخ 20 أكتوبر ونرجوا الاطلاع على هذا البيان وملاحظة الفرق بينه والبيان الذي نشرتة صحيفة الايام:0

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام صادر عن مجلس التنسيق الاعلى
لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين

تابع مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين الجنوبيين بقلق بالغ التصريحات الاخيرة التي صدرت عن رئيس الجمهورية والعديد من اركان نظامة تجاه مطالب الجنوب، حيث اخذت منحى التصعيد واطلاق العنان لخطاب سلطوي يحمل مضامين هي الأخطر منذ حرب 94م دافعاً بذلك بالأوضاع نحو منزلق لايرغب من يمتلك ذرة من العقل الولوج فيه فبدلاً من الاعتراف بحقيقة وجود مشكلة مع الجنوب باتت تشكل ازمة حقيقية في الوضع السياسي القائم اليوم والاستماع لمطالب ابناء الجنوب والقبول بحوار معهم للبحث في الازمة والوصول الى حلول مقنعة بدلاً من ذلك نفاجأ بخطاب التهديد والوعيد حين يلمح الرئيس في خطابة بأمكانية تكرار حدوث سيناريو حرب 94م من جديد ويحرض هو وعدد من اركان النظام اثناء زياراتهم الاخيرة لعدد من الوحدات العسكرية يحرضون ضد الجماهير التي خرجت في كل محافظات الجنوب لتطالب بحقوق الشرعية لشعب الجنوب والذين بلغ عدد المشاركين فيها مئات الآلاف ويصفونهم بالغوغاء مضمنين خطبهم عبارات تحريض القوات المسلحة ضد الجماهير المطالبة بحقوقها، ضد عشرات الآلاف من المتقاعدين كانوا يمثلون بالأمس جيش لدولة الجنوب0

لم يكتفوا بالتحريض المباشر للجيش بل ذهبوا الى ابعد من ذلك حين يقحموا الدين والمنشغلين في الحقل الديني في توظيف سياسي رخيص يدفع بتفجير الفتن وتهديد الاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم. الكل تابع خطبة العيد الذي القاها وزير الاوقاف السابق ناصر الشيباني في جامع الجند وبحضور الرئيس حين حاول الخطيب من خلالها اظفاء الشرعية واجازة اعمال القتل والقمع والاعتقال التي تشهدها ساحة الجنوب واختيار جامع الجند له رمزية في تاريخ علاقة هذه السلطة بالجنوب فقبل تفجير حرب 94م العدوانية ضد الجنوب بأيام كان لقاء الرئيس حينها مع بعض علماء السلطة بالجامع ذاتة ليضعوا له الفتاوي المبررة لأعلان الحرب على الجنوب وهاهو اليوم يحضر خطبة العيد المكرسة لنفس الغرض وفي الجامع نفسة وهو عمل يضر للأسف في الرمزية التاريخية لجامع الجند0

ان مجلس التنسيق وهو يفند التطور الخطير للخطاب السياسي للسلطة لاحظ تركزة على:0

أ - محاولات اثبات شرعية هيمنة السلطة على الجنوب حين يتحدث عن الدستور والاستفتاء عليه وعن الانتخابات البرلمانية والرئاسية مشيراً الى انتخاب 93م ( قبل الحرب ) و 97م ( بعد الحرب )0
ب - التلويح بالقوة واستعراض الجيش0
ج - البحث عن تأييد داخل المؤسسة الدينية0

ويرى المجلس في ذلك تكرار ممل لمحاور خطاب الحرب التي رددتة السلطة وهي تحضر لعدوان 94م على الجنوب0

اننا في مجلس التنسيق الاعلى وجدنا انة من الواجب علينا توضيح المغالطات التي يحملها هذا الخطاب المستخف بعقول الجماهير ونضع امام الشعب الحقائق التالية:0

1- الدستور التي تتحدث عنه السلطة لم تجري مناقشتة او الاستفتاء عليه من قبل طرفي الوحدة قبل اعلان قيام الوحدة بموجب اتفاق 30 نوفمبر 89م الذي نص على ذلك. وحتى الاستفتاء الذي تم بعد من اعلان قيام الوحدة كان استفتاء للسكان باعتبارهم عدد واحد في دائرة واحدة وعلى وضع اصبح قائماً مما يعني ان الاستفتاء كان حينها غير ذي معنى. ومع كل ذلك وعندما حدثت الازمة وظهرت الحاجة لمراجعة الدستور واصلاحة كانت الحرب رد السلطة المباشر على كل اصوات التي تتطالب بتصحيح الامور وهي حرب انتهت بفرض وحدة القوة وانهاء الوحدة السلمية وتغيير الدستور الذي تتحدث السلطة عن شرعيتة بنسبة تفوق الـ80% جرى تعديلة مفصلة اياه بحسب اهوائها الطامعة في توسيع دائرة هيمنتها لتشمل الجنوب الى وضعها المهيمن على الشمال. ليس ذلك فحسب بل صاغت النظام الانتخابي بما ينسجم مع هذه الحقيقة وجعلت التمثيل السياسي لشعب الجنوب الذي تمثل ارضه اكثر من ثلثين مساحة الدولة الموحدة ويعطي اكثر من 90% من دخلها القومي – جعلتة مساوياً مع احدى محافظات الشمال الكبيرة تعز او صنعاء. فالتشريع تم للغلبة العددية التي هي مع الشمال وتحولت الوحدة بين الدولتين الى مايشبة الخديعة للجنوب وشعبة فأي شرعية تتحدث عنها هذه السلطة وأي انتخابات مصممة نتائجها سلفاً؟ انها شرعية الغلبة ولافرق عندها ان كانت الغلبة غلبة القوة العسكرية او غلبة عدد الاصوات0

2- السلطة حين تلوح بورقة الجيش بكل الازمات هي تدرك ان الجنوب لم يعد له تواجد فعلي في القوات المسلحة حتى وان وجد شكلياً بعض القادة او الافراد في هذه الوحدة او تلك فجيش الدولة في الجنوب جرى تسريحة قسراً في السنوات التي تلت حرب 94م وبالتالي فهي تبني تعاملها مع الجيش على اساس انه جهوي وتحرضة ضد مئات الألاف من ابناء الجنوب الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم سلمياً والذين تنعتهم " بالغوغاء " وتعده بانه ليس وحده في معركة القمع التي تحرضه عليها فبعدة شعب وقيادة سياسية على حد قولها واذا كان التحريض ضد شعب الجنوب المقموع وضد القيادة السياسية الجنوبية التي تؤكدة السلطة في خطابها اكثر من مرة بأنها طردت من البلاد والى غير رجعة فذلك كلة يبين من هو الخارج عن الشرعية الحقيقية من هو الانفصالي فخطاب السلطة مشبع بهذه المضامين وبأمتياز0

وحتى هذا الطابع الجهوي الذي تنطلق منه السلطة بمخاطبة الجيش نجدها تستخدم معه لغة اخرى عندما يجري تحريضة ضد مناطق بعينها داخل الشمال فهو يدافع عن الدين وعن الجمهورية اذا الحرب تخاض ضد ابناء صعدة وهو ضد الارهاب وقطاع الطرق اذا الحرب ضد مأرب والجوف وهو ضد المخربين اذا الحرب ضد المناطق الوسطى. والسلطة على هذا النحو تعمل على سلب الجيش وظيفتة الاساسية المتمثلة بحماية السيادة الوطنية من أي عدوان خارجي وتجعلة في خندقها بمعنى في حالة حرب ضد الكل ضد الشعب في الجنوب وضد كل مكونات الشمال وهي بذلك تسلبة الانتماء الوطني والهوية0

3- كما تكرس الجهوية حتى في استخدامها السياسي في الدين حين تجمع ثله ممن تطلق عليهم علماء الدين من ابناء الشمال وتدفعهم بإصدار فتاوي تبرير ماتقوم به من اعمال القمع والقتل الذي تقوم بها ضد ابناء الجنوب على غرار المنشور الذي وقع عليه عدد ممن نسميهم علماء الدين وجرى توزيعة في صنعاء وعدد من مناطق الشمال او الخطب التي تلقى بالمساجد فمن بينها خطبة العيد في جامع الجند والتي كلها تصب في تعميق الانقسامات والفتن وتشرع للحروب وهو امر يتنافى مع جوهر الدين الاسلامي وشريعتة السمحاء0

4- كما ان السلطة لاتكتفي في تضمين خطابها الترويج لشرعيتها المزيفة والتحريض على القوة التي ترى فيها اساس لفرض شرعية وجودها والاتكاء على بعض ماتسميها فتاوي دينية لاصلة لها بالدين ولا سماحتة – لاتكتفي بل تجد حضور دائم لروح الفتنة واثارة الصراعات والانقسامات السابقة بين ابناء الجنوب في صلب المضمون الخطابي للسلطة في محاولة منها لعرقلة مسيرة التسامح والتصالح والتضامن التي تبناها ابناء الجنوب والتي والحمدلله اتت ثمارها بأستعادة الوحدة الوطنية لابناء الجنوب والتي بها فقط يستطيعون الوقوف والتغلب على التحديات التي تواجه حقوقهم وهذا الانجاز لايروق للسلطة وهي التي تعيش على المبداء الشهير فرق تسد ان ترى ذلك وهو يترسخ يوماً بعد يوم0

5- ان المجلس يتمسك بكامل الحق الجنوبي الذي يكرس ابناء الجنوب نضالهم السلمي من اجل استعادتة يرى بأنه يتوزع على ثلاثة عناصر:0

أ - حقة في السيادة على ارضة وحق ابناء الجنوب في ممارسة النشاط الحر على اراضيهم والتملك فيها0
ب - حقة في المعيشة وممارسة التوظف الطبيعي لتلبية حاجة المعيشة0
ج - حقة في ممارسة السياسية وحرية اختيار السلطة المعنية في ادارة شئونة0

وهي حقوق جميعها سلبت من ابناء الجنوب على اثر الحرب العدوانية التي شنت على الجنوب في 94م وتمثل مسألة استعادتها كاملة غير منقوصة محور النضال الشعبي السلمي لابناء الجنوب ويستغرب المجلس حين تتضمن بعض تصريحات اركان النظام ان الدولة صرفت اراضي لنفر من ابناء الجنوب هنا وهناك على هؤلاء ان يفهموا ان ارض الجنوب لابناء الجنوب مثلما هي ارض الشمال لابناء الشمال وان الدولة ليست تاجر عقار ولاتمتلك ارض بمعنى الملكية فالأرض ملك السكان والاقاليم بأي دولة في العالم وينص القانون الدولي عل ذلك وعندما يتحدث العالم عن اراضي الدولة فالمقصود هنا حدود سيادة الدول للعلاقة مع الدول الاخرى وتصرفات السلطة في اراضي ابناء الجنوب لاتمتلك اي مشروعية وتعتبر تصرفات او ماترتب عليها من صرف وثائق تملك لأناس من خارج الجنوب باطلة0

ان مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين يؤكد بأن كل ماسبق ذكرة ليس الا تأكيداً على ممارسة السلطة لخيار القوة الذي بدأتة بحرب احتلال الجنوب عام 94م والتخلي عن الخيار السلمي التي اعلن على اساسة قيام الوحدة ومبدأ الديمقراطية وبإلغائهم الغيت الوحدة وشرعيتها وسادت القوة ومبدأ الالغاء والاقصاء واغتصاب حقوق ابناء الجنوب اسبعادهم كشريك ند في الوحدة واننا نتمسك بحقنا في مواجهة هذا النهج الديكتاتوري الهمجي الاستبدادي للسلطة للنضال السلمي الديمقراطي الذي ارتضيناه خياراً استراتيجياً واجمع عليه كل ابناء الجنوب ومايجري على امتداد ساحة الجنوب الا تعبيراً عملياً عن تفاعل الشعب في الجنوب مع هذا الخيار حتى يحقق كامل اهدافة وفي هذا الاطار نلفت انتباه المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية في العالم الى الازدياد المستمر في حجم ضحايا الحراك الشعبي السلمي للجنوب والتهديد بأستخدام اوسع للقوة ضد احتجاجات الجنوب السلمية ونطالب بحماية دولية فنحن شعب اعزل سلبت منا كل اسباب القوة واستبيحت حقوقنا ونواجه سلطة وحشية قمعية همجية. نعد الجميع بنشر شهداء وجرحى النضال السلمي الذين سقطوا في الجنوب منذ يوليو 94 حتى اليوم ليكونوا شهادة على همحية ووحشية السلطة كما نطالب الجميع بالداخل والخارج ممارسة اقصى درجات الضغط على هذا النظام الارهابي العنصري الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الشعبي السلمي لأبناء الجنوب وفي مقدمتهم العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس مجلس التنسيق والمناضل الكبير حسن باعوم والمناضل احمد القمع الذين امضوا مايقرب من الشهرين في الاعتقال الغير شرعي وتتدهور اوضاعهم الصحية فقد نقل الاستاذ حسن باعوم الى العناية المركزة بعد ان اصيب بجلطة مفاجئة بالسجن. ونحمل السلطة مسؤولية اي مكروه يحدث لهم وهم رهن الاعتقال. ان المجلس وهو يرقب كل ذلك يدعوا جميع منتسبي الجمعيات متقاعدين وشباب واساتذة جامعيين وكل ابناء الجنوب الى عدم التعاطي مع السلطة مقابلات، لقاءات، او ماشابة ذلك طالما ورموزهم في السجون والقتلة في طلقاء ناهيك انه يجب اللانعطي فرصة للسلطة على تجزئتنا فقضيتنا كلاً لايتجزأ واي محاولة لتجزئة الحلول سيقود الى ضرر خطير في قضيتنا وسيؤثر سلباً على مسيرة نضالنا السلمية ويؤكد مجلس التنسيق ان الذين يقومون في مثل هذه اللقاءات لايمثلون الا انفسهم فقط0

النصر حليفنا وغداً لناظرة قريب

مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين
عميد ركن / حسن علي البيشي
نائب رئيس المجلس
صادر في مدينة عدن 20 اكتوبر 2007

شعيفان
10-23-2007, 09:51 AM
الأيام تقتطع الكثير وتبتسر الأكثر ربما لتجنب قمع النظام لها وربما لأسباب اخرى .. حتى الكلمات التي نشرتها في عددها الصادر بعد العيد مباشرة للشخصيات التي ألقت كلمات في مهرجان ردفان كانت كلمات مبتورة ومقصقصة ..