منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار - .... { الأوبريـــت } الجـــــديد للجنرال الفنان / عبود خواجــــه

هده هي المقايله كامله

أكد أنه فنان ملتزم بقضايا شعب اليمن الجنوبي ولذلك منع من دخول بلده
عبود خواجه لـ الوطن: أهل الجنوب تظاهروا ضد احتلال العراق للكويت ولكن إعلام اليمن الشمالي جيرها لصالح نظام صدام!!!
كتب فيصل العلي:
أكد الفنان اليمني عبود خواجه ان الفن رسالة للمجتمع وانه ليس سياسيا الا أن ظروف ومعاناة بلده جعلته يغني أغنيات وطنية أخذت الطابع السياسي.
وبين انه ولد وترعرع في مدينة »لحج« التي غنى بها وهو تلميذ صغير ثم تعلم العزف على العود لينطلق في عالم الغناء الى منطقة الخليج العربي.
وذكر تاريخ الأغنية اللحجية وهموم الأغنية اليمنية والظروف التي أثرت فيها اضافة الى رؤيته للأغنية العربية التي يرى أنها تمر بظروف سيئة.
وقال انه يغني لينتج بعض الاوبريتات عن قضية شعب جنوب اليمن والتي يبثها عبر الانترنت لأنها ممنوعة من التداول في اليمن.
وشدد على أن شعب اليمن الجنوبي خرج في مظاهرات تندد باحتلال العراق للكويت الا أن الاعلام الرسمي قام بتجييرها على أنها تأييد لنظام صدام وأمور أخرى علق عليها أثناء حواره مع »الوطن«.

هلا حدثتنا عن زيارتك للكويت؟
ـ أزور الكويت بدعوة من تلفزيون الوطن وهو أمر يشرفني وهي قناة تلفزيونية فتية استطاعت أن تحقق قفزات اعلامية كبيرة كما أتمنى لها المزيد من التطور وقد قمت بتسجيل بعض الجلسات.

متى تعلمت العزف على العود؟
ـ كان ذلك في سن الخامسة عشرة حيث دفعني الفضول لتعلم العود وقد علمت نفسي بنفسي الا انه هناك من عمل على تطوير قدراتي في العزف وفي مقدمتهم الشيخ يحيى العقربي وقد غنيت طفلا في مدرسة في منطقة »لحج« اذ رأى الأستاذ محمد صالح حمدون أن في صوتي تميزاً يؤهلني لأن اغني منفردا وكانت تجربة مرعبة بالنسبة لي في ذلك الوقت اذ انني كنت طفلا وأغني لأول مرة أمام الجمهور لكنني تجاوزت الموقف.

غناء سياسي

وماذا عن الغناء السياسي؟
ـ لست سياسيا فما أنا سوى انسان اعبر من خلال فني عن هموم أبناء وطني وما أقدمه من أغنيات ما هو الا تعاط مع قضية جنوب اليمن من منظور انساني ووطني حيث ان هناك كثيرا من أهل الجنوب في السجون دون ذنب والأغلبية طردوا من أعمالهم ومن يحتج على الفساد يتهم بالانفصالية ومحاربة الوحدة فتعاطيت مع تلك الأمور من جانب انساني مما جعلني أتعرض للكثير من المضايقات منها منعي من دخول بلدي الا أنني ماض في طريقي حيث النضال من خلال الفن الذي أقدمه لنصرة بلدي وشعبي.

ومن هم الشعراء الذين تتعامل معهم؟
ـ هم كثر وهم من اليمن الجنوبي الا أنني لا أريد أن اذكر أسماءهم حفاظا على حياتهم لأنه لا توجد ديموقراطية في اليمن تستوعب الرأي الآخر.

بيئة فنية

وماذا عن البيئة الفنية التي ترعرعت بها؟
ـ لقد ترعرعت في مدينة »لحج« التي تتمتع بفنون أصيلة ذات قيمة فنية كبيرة وقد وجدت اهتماما كبيرا ابان السلطنة العبدلية وكان الأمير احمد فضل القمندان مهتما بالفن وبالفنانين وكان داعما لهم في الثلاثينات والأربعينات وكان محبا للثقافة والفنون كما احضر الفرقة التركية في ذلك الوقت لتقدم حفلاتها في اليمن ولتقديم النشيد الوطني العبدلي.

الأغنية اللحجية

والأغنية اللحجية؟
ـ كانت الايقاعات حاضرة في الأغنية اليمنية ولكنها بسيطة وقد تم توثيقها في عهد الأمير احمد فضل القمندان مع ادخال الآلات الموسيقية الحديثة.

معاناة

هل يعاني الفنان اليمني من نقص الدعم؟
ـ ان الانسان اليمني يعاني من سلسلة من المعاناة الكبيرة سياسيا واقتصاديا وكذلك الفنان اليمني الذي لا يجد الدعم الكافي.

عصر ذهبي

والعصر الذهبي للأغنية اليمنية؟
ـ ان العصر الذهبي للأغنية اليمنية بشكل عام وللأغنية اللحجية بشكل خاص كان في الخمسينات من القرن الماضي وكذلك في الستينات حيث كانت أكثر تألقا لكنها تراجعت بعد الوحدة.

ارتبط الشاعر اليمني بأرض اليمن وجمال الطبيعة ما تعليقك؟
ـ ان الشاعر اليمني مرتبط ببيئته ارتباطا كبيرا وبالتالي فانك تجد عناصر تلك الطبيعة في قصائده عبر الكثير من المفردات بصورة عصرية مع المحافظة على الأصالة وهذا أمر طبيعي كما أن الأغنية تتأثر بالبيئة، وللبحر أثر كبير على الفنون في عدن حيث اننا في اليمن الجنوبي تأثرنا بفنون افريقيا والهند من خلال التجار والبحارة كما كانت هناك فرصة لانتقال الأغنية العدنية برقي كما تأثرت بعض الشعوب بالأغنية العدنية وما زال الايقاع الكويتي معروفا في اليمن خاصة عند أهل عدن ولا بأس في التبادل الفني بين فنون المجتمعات المختلفة.

وما آخر أعمالك الفنية؟
ـ قدمت أخيرا ثلاثة أوبريتات وطنية من ألحاني وغنائي ومن شعراء يمنيين جنوبيين اضافة الى غنائي لبعض الأعمال القديمة من خلال تقديمها بقالب حديث مع الحفاظ على الأصالة.

ومن المنتج؟
ـ لا توجد شركة أو جهة منتجة بل أنا أقوم بالتصدي لذلك من خلال احياء الحفلات التي أقوم بها فأقف على انتاج تلك الأعمال.

والتسويق؟
ـ ان أعمالي ممنوعة من دخول اليمن وبالتالي فاني اضطر الى بثها عبر الانترنت.

وهل تلتقي بجدة ببعض الفنانين السعوديين؟
ـ كوني مقيما في جدة فاني ألتقيهم ببعض المناسبات مثل محمد عبده وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله وأبو بكر سالم كما زارني الفنان احمد فتحي، وأنا معجب بالفنان محمد عبده وهو هرم غنائي فهو فنان العرب دون منازع كما انه فنان ذكي يجيد اختيار ما يغني اضافة الى انه ملحن متميز وله دور رئيس في تطور وتميز وانتشار الأغنية الكويتية.

محمد مرشد ناجي

ما الذي يمثله محمد مرشد ناجي للأغنية اليمنية؟
ـ فنان كبير وهو احد أهرامات الغناء اليمني ويمثل مع الفنان محمد سعد عبد الله هرمي الفن في جنوب اليمن وهناك أهرامات أخرى مثل محمد جمعة خان من حضرموت والذي ارتقى بالأغنية الحضرمية وكان مطورا لها وذاع صيته خارج حدود اليمنين من جهة أخرى هناك الفنان علي الآنسي والأستاذ علي عبد الله السمه ومحمد محمود الحارثي حيث عملوا على نشر الأغنية الصنعانية خارج اليمن ولكن هناك بعض الفنانين في العشرينات الذين لهم دور في تطوير الأغنية اليمنية مثل احمد عبيد القطعبي والجراش والماس والمسلمي.

والفنان فيصل علوي؟
ـ انتمي الى نفس البيئة التي ينتمي اليها فنحن من مدينة »لحج« مع فرق الجيل والفنان فيصل العلوي مدرسة فنية متميزة وله الفضل في الاستمرار منذ الستينات الى يومنا هذا بفضل اصراره وموهبته الكبيرة خاصة انه يجمع بين الشعر والتلحين والغناء والعزف على آلة العود بصورة كبيرة.

ما أهمية توثيق الفن اليمني؟
ـ هو عامل مهم وهناك جهود من بقايا معهد الموسيقى في عدن الا انه لم يتم الاستفادة من الكفاءات التي به بصورة جيدة لأن الحكومة لا تؤمن ولا تهتم لا بالثقافة ولا بالفنون بل تؤمن بثقافة السلاح والنهب وكان هناك جهد جميل من قبل الأستاذ عبد القادر احمد قايد الذي قام بتأليف كتاب عن الأغنية اليمنية مثل اللون »الصنعاني واللحجي والحضرمي واليافعي« الا انه وجد صعوبات كثيرة في طباعة الكتاب.

جنسيات

حصل بعض المطربين اليمنيين على جنسيات أخرى ما تعليقك؟
ـ لقد خدمتهم تلك الجنسيات في بعض الأمور مثل سهولة التنقل والحصول على الدعم خاصة الدعم المعنوي الذي يعني الكثير لأي فنان.

والكويت؟
ـ أحب الكويت كثيرا وأحب زيارتها كما أن شعبها مضياف ومازال يستمع للأغنية الأصيلة في وقت الفضائيات والفيديو كليب والأغاني الهابطة.

هبوط

بماذا تفسر هبوط الأغنية العربية؟
ـ شيء طبيعي أن تتأثر الأغنية بالمحيط العام سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا كما أن للتعليم وجودته دورا في ذلك،وان كانت هناك أغنية جيدة فهي حالة استثنائية،ففي الوقت الحالي قد تجد نصا شعريا غنائيا جيدا ولكن تواجهك صعوبة في الحصول على ملحن مبدع بحجم السنباطي،وبالتالي فان الأوضاع العربية متدهورة في الكثير من المجالات ومن الطبيعي أن تتأثر الأغنية بتلك الظروف وها هي الأغنية المصرية مثلا والتي كانت في القمة باتت الآن تعاني من هبوط فني عام في الأغنية وكذلك بقية الأغنيات العربية.

وهل لديك صداقات مع بعض الفنانين الكويتيين؟
ـ بالطبع لدي الكثير من الصداقات مع الكويتيين الفنانين والاعلاميين ومنهم الفنان عبدالله الرويشد ونبيل شعيل كما أنني انتهز الفرصة لأعبر عن اعجابي الكبير بمستوى الأساتذة الذين يقومون بتدريس العزف على العود حيث ان مستوياتهم راقية جدا وأتمنى أن يلتفت الاعلام الكويتي لهم.

والأغنية الكويتية؟
ـ الأغنية الكويتية في السابق أفضل منها الآن مثلها مثل بقية الأغنيات العربية لكنها مليئة بالمبدعين وكانت هناك عادة في اليمن وبالتحديد في لحج حيث الحفلات الشعبية والأعراس اذ جبلنا على أن يغني المطرب ثلاث أغنيات ثم يتوقف للراحة فيتم تشغيل آلة تشغيل أو اسطوانة وعادة تكون للفنان الكويتي عوض الدوخي خاصة وقت الغروب كما أن هناك أغنية يمنية يعشقها أهل اليمن بصوت عبد المحسن المهنا وهي أغنية »يا منيتي« وهي من كلمات القمدان وقد أجاد المهنا غناءها وله الفضل في انتشارها عربيا ونحن نؤيد أي مطرب عربي يغني أي أغنية يمنية شرط أن يذكر اسم المؤلف والشاعر كما أتمنى أن أتعاون مع أي شاعر أو ملحن كويتي وهذا أمر يشرفني.

وهل غنيت بالفصحى؟
ـ لي تجربة يتيمة لكنني لم أسجلها

ابتذال

وهل تقبل تصوير أغانيك بطرقة الفيديو كليب؟
ـ تحمل أغنياتي فكرا وموقفا فأنا فنان ملتزم بقضايا شعب جنوب اليمن لذا فانني لا اغني الابتذال لا في الكلمات ولا في اللحن ولا أميل لوجود فتيات يترقصن تحت مسمى فيديو كليب لأنني احترم الفن ولا اعتقد أن القنوات الفضائية لها دور في نجاح الفنان الأصيل الذي يفرض نفسه وان كان لها دور فهو دور مساعد وهناك فيديو كليب له سيناريو مناسب للمشاهد العربي.

أنت بعيد عن الأغنية العاطفية؟
ـ لقد تصوفت عن الأغنية العاطفية وباتت الأغنية الوطنية ذات الطابع السياسة ديدني وأنا لست منجرفا باتجاه السياسة بقدر ما أنا منجرف باتجاه وطني وقضيته.

وأعمالك القادمة؟
ـ لدي أوبريت وطني جديد سيصدر قريبا وتضم قصائده ذكر ست محافظات جنوبية منها ما هو عن عدن اذ يقول الشاعر:
هلت بشاير
هلا يا فجرنا المبعد
على محيى كريتر
ترجع البسمة
ها قد أفقنا
التقت يا يوليو الأسود
وقد أفاقت عدن
وامتصت اللطمة

ثم يكمل في مقطع آخر فيقول:
لا عاد بالوحدة
ولا أنا وحدوي
قولوا يساري أو من أصحاب اليمين
أنا انفصالي رغم أني الوحدوي
المدعي الكذاب عبرها سنين
يأخذ من الوحدة فقط خيراتها
والشعب يأكل شحت ولا يستدين

وهل تحفظت أسرتك على غنائك؟
ـ تحفظت أسرتي على غنائي في البدايات الا أن والدي مثقف ومنحنا حق تقرير المصير علما بأن لأخوتي ميولا فنية فأخي محمد قائد فرقة موسيقية وأخي عدنان يعزف كمنجة وأخي صلاح عازف ايقاع وعود وأخي علي كورال وكذلك أخي خالد اضافة الى أن أخوالي لهم علاقة بالفن.

الفن والسياسة

كيف تنظر لعلاقة الفن بالسياسة؟
ـ ان الفن رسالة تخاطب الانسان وتناقش جميع نواحي الحياة ومنها السياسة التي باتت تدخل في كل مجال وباتت مكملة للفن وبالنسبة لي فانني انسان أتعاطى بفني مع الانسان ومع المجتمع والأمة حيث أنني ارفض أن يغني المطرب فقط الأغاني العاطفي بينما هناك الكثير من المواضيع التي تعالج هموم المواطن،وبالنسبة لي فانني اجتهد لأكون قريبا بفني من رجل الشارع البسيط قبل المثقف.

مساحة حرية

وهل تستوعب مساحة الحرية في اليمن لأعمالك تلك؟
ـ بالطبع لا لأن مساحة الحرية تحت ظل النظام الحالي في اليمن لا تستوعب اليمن الجنوبي بشعبه وبثقافته وبخصوصيته وبعقلياته وبمؤسساته المدنية في الوقت الذي وجدنا فيه اليمن الجنوبي تديره بعقلية قبلية فلا مكان للمؤسسات ولا للقانون وعندما فرضت الوحدة على اليمن الجنوبي لم تكن هناك مبادرات لمساواته باليمن الشمالي ولا توفير العيش الكريم له مما ترك أثرا سلبيا لدى الناس.

تاريخ الوحدة

22 مايو تاريخ الوحدة بين اليمنين ما تعليقك؟
ـ اني أترحم علي الوحدة وأقول للشعب اليمني »عظم الله أجركم« فقد توفيت الوحدة بتاريخ 7ـ7 94 علما بأن شعب اليمن الجنوبي عشقوا الوحدة وآمنوا بها الا أنهم صدموا بالواقع ومع هذا كله فنحن مازلنا نحلم بوحدة حقيقية تكون منطلقا للوحدة في الوطن العربي ولكن شرط أن تكون مبنية على أسس وقيم حقيقية وليس على شعارات فقد كانت لنا في السابق أي في اليمن الجنوبي دولة ومؤسسات وقانون ولكن تم الغاء كل ذلك من قبل من اتحدنا معه الذي عمل على الغاء هويتنا وتغيير أسماء شوارعنا ونهب أراضينا وثرواتنا ونحن لا نطالب الا باصلاح الأوضاع الا أن الحكومة تنظر له على انه مطلب انفصالي ونحن نريد الحياة الحرة الكريمة للشعب اليمني الجنوبي كما نرحب باخواننا من أهل اليمن الشمالي الذين كانوا يلمسون حب اليمن الجنوبي قبل عام 90 أكثر من الآن لان الوحدة الحالية لم تزرع الا البغض.

وماذا عن الاصلاحات التي تمت بعد الوحدة؟
ـ لقد استفحل الفساد

انتخابات

وماذا عن الانتخابات في اليمن؟
ـ ليست نزيهة خاصة في مناطق عدن حيث كان التصويت لصالح بن شملان.

عودة

هل تحلم بالعودة الى اليمن؟
ـ شرط أن يكون وطني في حالة استقرار وتكون هناك عدالة ومن خلال وحدة حقيقية مع أهل الشمال الشرفاء الذين تجمعني بهم علاقة عميقة مع الشماليين فأنا لا أفرق بين الشمال والجنوب ولكن أتمنى أن يمنح شعب اليمن الجنوبي حق تقرير المصير.

وهل كانت هناك محاولات من السلطة اليمنية للاتصال بك؟
ـ بالطبع حاولوا مع تقديم بعض الاغراءات لكنني رفضت لأنني احمل قضية ومعاناة شعب كامل.

سلاح

هل كنت تملك سلاحا عندما كنت في اليمن؟
ـ نعم لدي سلاح لكنني رجل مسالم ففي الماضي أي عندما كنت في اليمن كنت من هواة الصيد وأنا أحب الرماية والصيد وهي هوايتي المفضلة وهي منتشرة في اليمن، وفي الكويت يسمونه »القنص«.

وما نوع السلاح الذي كنت تملكه؟
ـ لدي نيكاريوف وكلاشينكوف

ماركسية

هل لديك ميول ماركسية؟
ـ لم أنتم للاشتراكية أو للماركسية ولم تكن لدي عضوية في الحزب الاشتراكية ولا في اتحاد الشباب وقد سمعت من البعض أن العضوية كانت مفروضة علينا في جنوب اليمن وهذا كلام غير صحيح وفي الثمانينات كنت اذهب الى المسجد وأصلي ولم تكن هناك مضايقات الا أن هناك فترة بسيطة في السبعينات كانت فترة ضغط على شعب الجنوب الا أنها سرعان ما انتهت.

صداع للسلطة

هل تعتقد أنك تسبب للسلطة صداعا؟
ـ لا بل هم من سببوا لي الصداع

والحوثيون؟
ـ للحوثيين خلاف عقائدي مع النظام وهناك خلافات أخرى بين النظام واحد أعوانه السابقين وكل من يقف ضد الرئيس يقال له أنت ارهابي أو انفصالي.

موقف من الاحتلال

وماذا عن موقف اليمن من احتلال العراق للكويت؟
ـ للكويت مواقف مشرفة مع الشعب اليمني »الشمالي والجنوبي« حيث المساعدات والمشاريع التنموية وغيرها من المساعدات المختلفة وبالنسبة للاحتلال العراقي للكويت أريد أن أوضح نقطة مهمة و هي أن أهل جنوب اليمن وقفوا مع الشعب الكويتي ابان تعرضه للاحتلال العراقي وقاموا بمظاهرات كبيرة ورشقوا بالحجارة مبنى السفارة العراقية في عدن الا أن وسائل الاعلام التابعة لحكومة اليمن الشمالي عملت على تسويقها بصورة عكسية وكأن الشعب اليمن الجنوبي وقف مع العراق وهذا ليس صحيحا وكانت هناك مظاهرات في كل من عدن وحضرموت ولكننا كنا تحت امرة وسيطرة نظام عقيم يحمل رؤى محدودة يفرضها على الآخرين.

تاريخ النشر: الجمعة 27/6/2008