الجنوب بين مطرقة ابناءه وسندان الاحتلال
 

لا أعتقد أن هناك جنوبيا مخلص للجنوب , متجرداً من المصالح الشخصية الضيقة لا يشعر بالحزن هذه الأيام، ولا يوجد في الجنوب إنسان صغير أو كبير، إلا ويسأل نفسه : ماذا تريدون منا، أكثر مما أخذتموه؟!، لم يبق لنا شيء عزيز إلا سلبتموه منا حتي الأمل الذي نعيش عليه من أجل غد نتحرر فيه من القيود التي تكبلنا والأمراض التي تحاصرنا والبطالة التي تقتلنا والسجون التي تعج بأبنائنا، حتي هذا الأمل تحاولون سلبه منا و تحاولون دفعنا إلي اليأس والقنوط.
والادهى والامر من ذلك انه يتم بكل الوسائل الرخيصة مثل الخيانة والدسائس و وتسليط ثلة من ابنائنا ضدنا ،،، قد يتمنى الجنوب ان يكون عدوه يحمل نفس العزة التي يحملها ابناءه ولكن هيهات فهم ابناء المؤامرات والخيانة وليسوا ابناء فرسان الطاولة المستديرة.
شعارهم الاول والاخير ان الغاية تبرر الوسلية ،،،،، يعملون تحت الغطاء وفي الظلماء ولن تجد احدهم يواجه عزة الجنوب في وضح النهار ،،،،،، فلا ترى الا ورصاص الغدر يفتك بابناءنا من خلفهم وليس من امامهم.
اخواني ابناء الجنوب لا اريد ان يسلبكم هذا التصرف من العدو اللعين عزة ونخوة مواجهتكم ولكن الحيطة والحذر هي افضل مايمكن التسلح به ضد هؤلاء الاوغاد.
اخواني في الجنوب يجب ان تعلموا ان مثل هؤلاء لا يقدرون على مواجهتكم انهم اضعف مما تتخيلون ،،،،، انهم اناء اجوف يرعد دون ادنى اثر ،،،،، وقفة صامدة واحدة سترونهم يهربون الى جحورهم كالفئران ،،،، ولكن دسائسهم و ضربنا بابنائنا هو مانخشاه اليوم وغدا وهذا هو ماحدث في صيف 94 وهو ليس ببعيد لننساه ولكن لنا ان ناخذ الحكمة والعبرة مما حدث.
اكبر ما اخشاه هو مواجهتنا بابنائنا وهذا اصعب مايمكن ان نواجهه اليوم.
تحياتي وسلامي لابناء الجنوب

صدقت وسلمت اناملك فعلا انهم رعد بدون مطر ولكن الخشيه من ابناء جلدتنا .
اخواني ابنا الجنوب يجب علينا ان ناخذ الحيطه والحذر منهم ولا نقعدهم بيننا وفي مجالسنا نخليم منبوذين ولانتركهم لعدونا يستفرط بهم نسعا اليهم بنصحهم وتذكيرهم بانهم اوراق ليس الا ولاتغرهم وعود الشاويش وعهوده لانه لاعهد له وان يعتبروا من الدروس السابقه فكم اناس قبلهم اعطاهم المناصب والاموال واصبحوا بين عشيتا وضحاها لايملكون قوت يومهم

رئيس العصابة في صنعاء لم يعد قادرا على السيطرة على تصرفاته ومن يلاحظ اجراءات الاحتلال خلال الاعتصامات سيفهم كيف استطاع احرار الجنوب ان يكشفوا ما يختزنه هذا الاحتلال من حقد وكراهية للجنوب ولكل ابناء الجنوب ...لاحظوا كيف اصدر المنشورات التي تتحدث عن الايدي الملطخة بالدم في احداث يناير ...ثم اقام المهرجانات التي تحدثوا بعضهم فيها بنفس المنطق ... في نفس الوقت يمسك بعبدربه منصور وقادة الزمره بيده ... هذا المجرم لا يخفي حقده وكراهيته للجنوب ولكل الجنوبيين ومع هذا يعتقد انه ذكي وان الناس باتصدقه...الوضع تغير ... والظروف تغيرت ... ولكن يبقى بعضهم مش راضي يفهم او يستوعب ...واذا حصل معنا واستمر بعض الاخوان في هذا المسلك علينا ان لا نقطع معهم الحبال والتواصل ابدا ابدا ...المسيرة تتواصل والتصعيد يستمر ومع الايام سيكون على هولاء ان يتخلوا عن سلوكهم ولن يسايروا الاحتلال ببساطة لانه حينها لن تجدي ولا يكون لنشاطهم او تصرفاتهم اي قيمة او مردود
في نفس الوقت اللي الشعب يكون قد تجاوزهم بمراحل ولهذا سيكونون ورقة خاسره وهم اول من سيكتشف ذلك...اذ ان الاحتلال سيتخلى عنهم فور معرفته ان تاثيرهم تلاشى وان جماهير الجنوب لم تعد تسمع لطروحاتهم او تحترمهم...