لك التحية يالذيب الكازمي المحترم
متفقين في الجزء الاول .. لهذا الحلف دعى الكل والجميع من ابناء حضرموت من جميع شرائع المجتمع بدليل توافدت على سبيل المثال من مدينة الشهداء السبعة ( الشحر ) قبل الاجتماع المقرر 20 سبتمبر لان حضرموت لديها جبهات معادية عدة منهم مايسمونهم الجهاديين و جيش الاحتلال . وناهيك عن بعض القبائل التي متذبذبة في مواقفها الثابتة . ولهذا لابد من دعوة الجميع لغرضين ستفهمهم مع الايام .
اما موضوع الدولة المقومات كلها متاحة لقيام دولة في حضرموت ، وليست مربوطة بفلان او علان من التجار الكبار ، لان لدينا نماذج من بعضهم وعدم الرضوخ في هذا الامر حتى لاتكون حضرموت مجرد مقاطعة تابعة لجنسية ذلك التاجر او ذاك ونصبح نخرج من حفرة الى بير غويط .. اما الدعم في بداية الهبة جاء من رجال الله حمران العيون دون يظهر احد منهم على الشاشة .
اما الامر الاخر حين بدأت جمعية المتقاعدين الحنوبيين كانت حقوقية وحين بدات ثورات التغيير في الجنوب ايضا كانت حقوقية وقضية جنوبنا هي حق يطالب فيه ومن ثم يتبلور الحق الحقوقي ليتحول الى حق سياسي . البداية حضرموت والدائرة تتسع . وهنا ياتي دور القبائل المجاورة لحضرموت مثل العوالق والدهماء و غيرها الا تبقى تتفرج بل تصنع مصيرها بايديها وليس بيد عمر . اذن نحن نحارب عدو قبلي لابد ان نحرابه بنفس سلاحه . ولهذا شرع المحتل منذ 94 في تدمير اواصر القبيلة الجنوبية في اشغالها بالثارات وسياسات تميز بعضها على بعض لتنتج عن ذلك عداوات غير مبررة فيما بينهم كحنوبيين وكانتماءات قبلية .