بداية رائعة وجواب أروع من شاعرين قديرين تناولا قضية الوطن في طرح فلسفي يفسر نظرة كل منهما للواقع ويستشرف المستقبل الآتي .. فالشعر يحمل أصدق التنبؤات ، ويصادف تأويله إلهاماً لطالما اقترب من الحدث ، وصور ملامحه بإيحاء من الغيب ، وأي كانت نظرة الشاعر فإن قبولها كإلهام تبقى مسألة مفرغة من الخيارات ، ويبقى العرفان بين حنايا المتلقي لما تركته هذه الومضات في نفسه من ألق يعود فضلها للشاعر وما منّ الله عليه مما نعبر عنه بالموهبة .
شكرنا وجم التحايا للشاعرين القديرين ..
طائر الاشجان
|