مع الاحترام لاراء كل الاخوة الذين عبروا عن تضامنهم مع ابو جمال ، يبدو ان التفاعل مع هذا التسريب الغير مؤكد يدلل على تغليب العواطف على حساب الموضوعية في التعامل مع الاحداث ، لاسباب كثيرة وهي : لم تعلن اي دولة بصفة رسمية او غير رسمية تعرض الرئيس علي ناصر لاي محاولة اغتيال على اراضيها ، لم يصرح الرئيس علي ناصر ولو بكلمة واحده بتعرضه لمثل هذه المحاولة ، لاتوجد اي جهة مستقلة يمكنها تأكيد حصول هذه المحاولة ، لم يوجه اي اتهام لاي جهة كانت بقيامها بمثل هذه المحاولة ، لايوجد معنا اي دليل يؤكد حصول هذه الواقعة ، فياترى ماهو الهدف من هذا التسريب ، وماهي صحته ، ومن يقف وراءه ، ومن الجهة تالمستفيدة منه ، وماهي الحكمة من التعامل والتفاعل مع هذا الموضوع ، تحياتي
|