لكن الواضح فيها .. أن الأصنج كان غائباً عن كل هذه المعمعة التي دارت في أبوظبي ودبي لأسابيع طويلة !!!
أو بالأصح أن الأصنج كان مستبعداً من كل هذه اللقاءات...
والمشاورات ... والمباحثات !!!
فلماذا ؟؟؟؟
وما السبب ؟؟؟
بالرغم من أن اللقاءات جمعت كل الجنوبيين في الخارج ممن ظهروا على الساحة بعد ظهور الانتفاضة الجنوبية !!!
وتحديداً أولئك الذين لم يرفعوا سقف المطالب إلى الاستقلال وتقرير المصير !!!
و الأصنج أحد أولئك بامتياز !!!
فلماذا تم استثناؤه ؟؟؟
بالرغم من أن المجتمعين كانوا يبحثون عن أي قشة لإحضارها والاستعانة بها ..
سواءً من الداخل أو الخارج !!
وبخاصة بعد عجز رفيقهم القادم من صنعاء ... من أن يقنع أحد قيادات الداخل للانتقال معه للخارج .. لتقديم فروض الولاء والطاعة !!!
فلماذا تم استثناء الأصنج ؟؟
وهل الأصنج لا يساوي قشة !!
كما سيفهم البعض من هذا التجاهل الصارخ له !!!
والجواب أن الأصنج ... غير موثوق به !!
وهو شخص غير مؤتمن !!
والأصنج لا ذمة له !!
ولا عهد !!
ولا ضمير !!
ولأن معظم المجتمعين قد تأذوا من الأصنج مرة ... واثنتين ... وثلاث !!
ولهذا صرخوا ... كفاية !!!
ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .. وقد لدغهم الأصنج مرات ... ومرات !!
باستثناء علي ناصر محمد الذي سلم من سلاطة لسان الأصنج .. وغدره .. ومكره !!
وهو أمر غريب .. لم أفهمه حتى اللحظة !!
ولا أدري هل سأعلم سببه مستقبلاً أم لا!!
فالأصنج قد تأذى منه العطاس .. ومحمد علي أحمد والجفري وسالم صالح وآخرون كثر !!
إلا علي ناصر !!
حتى البيض لم يسلم من لسان الأصنج !!
وسلم منه ناصر !!
ولكن لماذا ؟؟
لا ندري !!!
وحقاً لاندري !!