اخي الحبيب ابا عهد
يا وضئ يا شفيف
اشواقي الحرى اليك

حضورك المميز يزين مساحاتى
الشذى المائج فى ضفائر الفرح
المغيب فب غفلة منا مذ سنين
كالحات يغمرنى فيضك عزيزى
وأنادى في غمرة الوجع اين
الرجال والنساء الطيبون

يا حلم الحروف ونبضها تأتي كما
البشاره ذات صباح عيد نصرحيى
انتظرته الجموع الصابرة
الصامدة فصدق الوعد يأتلق
الفرح فى عين أطفالنا
الحيارى الجالسين على
عتبات وعدك الجميل
حين انعدم الشذى فى
زمن الشح
المرهذا

قرأت لك اخى العزيز جميل الدرر
وكأنما خطها استاذ حصيف ونحن
في محرابه سادرين وكان يعوذنى
البيان الذى يناسب المقال ولذا
تأخرت في الرد عليك خشية
ان اكون نشازا اومحل تقصير

فانا كما ترى في صراع دائب افتعله
بعض الغوغاء الذين لا يحسنون
ادب الحوار ولا حرمة الخلاف
فالمعذرة لتخلفى عن الركب
ولكن سيدى طفح الكيل

فالبعض خيل اليه انه الحاكم بامره
فبدأ يمثل دور الواعظ والناصح
والوصي وبالعدم كان التجريح
والقدح والذم والاساءة المرة
تلو الاساءة سيدة الموقف
والغريب كأنهم يحوزون
على حصانة من نوع ما
فلا يسألون ولا يحذفون
ولا هم يحزنون

ان ما يجري هنا مشهد مصغر من
مأساة الوطن الحبيب فالمجلس
اضحى مرأة صغيرة لما يدور
من صراعات على مدار اليوم
بين قوى التخلف والتقدم
بين الخير والشر

والمشوار ما زال في اوله
ولكننا سائرون
وللحزن اطفال سيكبرون
وعلى العهد
يا ابا عهد
باقون
وحتما منتصرون

سلااااااااااااااااااااام الشجعان

مع محبتي

و

ساظل احفر في الجدار
فاما فتحت ثغرة للنور
او مت على صدر الجدار