عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-18-2014, 07:51 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,841
افتراضي

مكرر...

ميناء قناْ كان يشكل جزء من الاْذوائية اليزنية القديمة في وادي ميفعة العظيمالتي كانت تابعة لمملكة حضرموت الكبرى - واسم القبيلة التي كانت تحكم في ذلك الزمن هي ضيجفتين ض ج ف ت ي ن وهي شقيقة قبيلة مشرقن ويشبم وشعبهم اْي قبائلهم - وهذه القبيلة اْخوتها هم اْوسان وقتبان والنبط وكان نظام الحكم فيها بعرف اليوم فيدرالي ’ وهم اْولاد عم لقبيلة م ش ر ق ن التي منها ملوك ذو ريدان وملوك ذو يزن ’ والعاصمة كانت في نقب الهجر بميفعة ,, اْصبعون ’’ كما جاءت في التوراة ’ ثم تحولت الى شبوة.

وجاء الاْسلام واهل تلك الاْرض حديثي عهد بخروج الملك الحميري من ايديهم بعد وفاة اْخر ملوكهمالملك سيف بن ذو يزن ’ وادركوا الاْسلام ’ حيث كتب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الملك زرعه بن عامر بن الملك سيف بن ذو يزن’ وتبادل معه الهدايا وقد كان اسلامهم ملوك حمير في العام السابع وهو الراْي الغالب والبعض يقول العام التاسع للهجرة النبويه الشريفة , واصبح الملك زرعه بن عامر بن الملك سيف كاتب رسول الله .

.ولمن يريد التوسع يضيف هذا ويسعى الى المزيد من إستبيان الحقيقة من خلال المراجع المعتمدة والموثقة وبالله التوفيق:
وروى الإمام الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق: في ترجمة "عبد الرحيم بن محرز" "36/138-139" بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال: [إنا لجلوس ذات يوم عند علي بن أبي طالب "عليه السلام" في أبي بكر إذ اقبل رجل من حضرموت لم أر رجلا قط أنكر منه، ولا أطول، فاستشرفه الناس، وراعهم منظره، وأقبل مسرعا جوادا حتى وقف وسلّم، وجثا فكلم أدنى القوم منه مجلسا، فقال من عميدكم؟ فأشاروا إلى علي بن أبي طالب، فقالوا: هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وعالم الناس، والمأخوذ عنه، فقام، فقال: وذكر أبياتا منها:

اسـمــع كـلامي هداك الله من هادي***وافـرج بــعـلمك عني غلة الصادي ســمــعـت بالدين دين الحق جاء به***مـحـمد وهو قرم الحضر والبادي فجـئت منتقلا من دين باغية***ومـن عـبـادة أوثان وأنداد فادلل على القصد واجل الريب عن خلدي***بـشرعة ذات إيضاح وإرشاد

قال: فأعجب علي بن اْبي طالب والجلساء شعره، وقال له علي: "لله درك من رجل، ما أرصن شعرك، ممن أنت؟" قال: من حضرموت، فسر به علي، وشرح له الإسلام، فأسلم على يديه، ثم أتى به علي أبو بكر فأسمعه الشعر، فأعجبه، ثم إن علي بن اْبي طالب سأله ذات يوم ونحن مجتمعون للحديث، فقال: "أعالم أنت بحضرموت؟" قال: إذا جهلتها لم أعرف غيرها. قال له علي: "أتعرف الأحقاف؟" قال له الرجل: كأنك تسأل عن قبر هود؟ قال علي: "لله درك ما أخطأت" قال: نعم، خرجت وأنا في عنفوان شبيبتي في أغيلمة من الحي، ونحن نريد أن نأتي قبره، لبعد صيته كان فينا، وكثرة من يذكر منّا، فسرنا في بلاد الأحقاف أياما، ومعنا رجل قد عرف الموضع، فانتهينا إلى كثيب أحمر، فيه كهوف كثيرة، فمضى بنا الرجل إلى كهف منها فأدخلناه فأمعنا فيه طويلا فانتهينا إلى حجرين، قد أطبق أحدهما دون الآخر، وفيه خلل يدخل مه الرجل النحيف متجانفا فدخلته، فرأيت رجلا على سرير شديد الأدمة طويل الوجه، كث اللحية، قد يبس على سريره، فإذا مسست شيئا من جسده صليبا لم يتغير، ورأيت عند رأسه كتابا بالعربية: أنا هود النبي الذي أسفت على عاد بكفرها، وما كان لأمر الله من مرد. فقال لنا علي "كذلك سمعته من أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم".

وروى الإمام ابن سعد "ت 230" في "الطبقات الكبرى" والحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" عن اسحق بن عبد الله بن أبي فروة أنه قال [ما يعلم موضع قبر نبي من الأنبياء إلا ثلاثة: قبر إسماعيل، فإنه تحت الميزاب بين الركن والبيت، وقبر هود، فإنه في حقف من الرمل تحت جبل من جبال الاحقاف من بلاد حضرموت بالجنوب العربي ، عليه شجرة تندى، وموضعه أشد الأرض حرا، وقبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن هذه قبورهم بحق.

منقول من شبكة باعوضة الالكترونية ..

التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 08-20-2014 الساعة 06:37 AM
رد مع اقتباس