صبرك يا أختاه .. فظلام الليل آخذٌ في الإنحسار ، والمستقبل يبشر به الربيع العربي ، ألا ترين كيف تجندلت هامات ، وتهاوت عروش ! إنه الوعد الحق فالله ناصر المظلوم ولو بعد حين . وعراقنا عانى الأمرين وقد آن له أن يرى النور ، ويتنفس الحرية ، ولا تبتئسي يا أخت فقلوبنا مع أرض الرافدين ، وما حال بيننا وبين نصرتها إلا العجز ولقد انقلبت الموازين وها نحن في الربع ساعة الأخيرة ، والعرب قاطبة على موعدٍ مع الفجر .
تحياتي
طائر الاشجان
|