عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-16-2007, 08:14 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 30
افتراضي مرة شاكي ومره باكي ومرة قاضي

لا اعلم إلى أي نوع من أنواع رؤساء العالم ينتمي المشير القائد البطل الرمز القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية اليمنية وباني نهضة اليمن الرائعة الذي لاتضاهيها نهضة بالعالم وباني جامع الرئيس الصالح ومالك جمعية الصالح الخيرية / علي عبد الله صالح الأحمر ، طبعاً بعد حذف عدد من المناصب الأخرى كرئيس القضاء الأعلى لخبرته القضائية القوية بالقوانين المدنية والجنائية اليمنية والدولية الواسعة وخصوصاً بالتحكيم بالسلاح والبقر ، وصاحب الدكتوراه الفخرية ومالك الوحدة اليمنية .

رجل بحجم هذه الصفات والمناصب المعلنة إضافة إلى المناصب الأخرى الهامة في الدولة والقبيلة والغير معلنة كرئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الاستشاري ورئيس الحكومة ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس المجلس الوطني للمعارضة وغيرها.

فكل ما يريده من هذه الهيئات المذكورة وبتوجيه شفوي فقط ( صادقوا ، نددوا ، استنكروا ، ادفنوا المشكلة ، صوتوا ، ارفضوا ، ناقشوا، ارفعوا يديكم للمصادقة عندما تعلن الموازنة )وهكذا تدار الهيئات من قبله التي لايوجد له منصب معلن فيها.

فمثل ما ذكر معناه مالك دولة بل والآمر الناهي فيها لذلك لايحتاج إن أراد إصلاحاً إلى أي احد بل يوفر النية الصادقة في قلبه ويتصرف : لكن المثل يقول ( إلي بنا بيته بدون ساس فليبشر بدماره على الرأس ).
فلكونه اعتمد على بقايا الإمام ( المشائخ المتخلفون ، العقال الفاسدون ، واعتمد على حثالة الشعب في قيادة البلاد بل ورباهم على البطش والسلب والنهب معاً .


اليوم الكل صار يعرف بذلك وإن الفاسدين والحثالات الذين اعتمد عليهم لم يفيدوا اليمن بشي بل فادوه بالحفاظ على كرسيه .. لهذا لم يجد الطريقة التي يستطيع بها استهواء قلوب الشعب ، فمرة نجدة يهدد ويتوعد حيتان الفساد وفي الانتخابات يشكي ويشتكي من الفاسدين ويقول إن الجماهير التي كانت تخرج في مهرجاناته الانتخابية تعرف الفاسدين وان الشعب سيحكم عنها .. وعندما ترتفع الأسعار نجدة يوجه الخطب الواعظة للتجار فيذكرهم بالآخرة وبوجوب الربح الحلال داعيهم إلى أن يتقوا الله بأنفسهم وبالشعب .. وعندما تقوم العصابات العسكرية التابعة للجيش والشرطة بقتل المواطنيين المطالبين بحقوقهم نجده يتحسر ويقول إنني ابكي وأتألم لتلك الأرواح التي سقطت في ردفان والضالع وحضرموت .

الشعب الآن صار لايعرف ماهية الرئيس هل هو إمام مسجد أو طاغية ، هل قاتل أم مقتول ، هل سعيد أم حزين .
رد مع اقتباس