عرض مشاركة واحدة
  #114  
قديم 11-19-2016, 04:30 PM
الصورة الرمزية ماريا
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: لبنان
المشاركات: 2,523
افتراضي

الأخـبـــــار
في ندوة بلندن ..مستشار أممي سابق : مشكلة الجنوبيين يفتقدون قيادة موحدة و3 نشطاء حركوا الشارع " صور"
18 نوفمبر, 2016 03:06:04 ص

تقرير: بلال غلام حسين – لندن
في ندوة بلندن ..مستشار أممي سابق : مشكلة الجنوبيين يفتقدون قيادة مؤثرة و3 ناشطاء حركوا الشارع*

الزبيدي وشلال يواجهان صعوبات جمة في قيادة عدن*

لدى الجنوبيين قضية عادلة وفرصة قوية يمكنهم من خلالها تحقيق الانفصال

لو ضغطت السعودية والامارات على المجتمع الدولي سيرضخ لمطلب الجنوبيين*

عقدت في معهد لندن / الشرق الأوسط للدراسات, في جامعة سوهاس وبرعاية مؤسسة محمد بن عيسى الجابر,الخميس 17 نوفمبر أمس ندوة خاصة عن القضية الجنوبية والصعوبات التي تواجه المجتمع الدولي في الحوار مع الجنوبيين.*
كان ضيف الندوة السيد (مارتن جارث) المستشار السابق للشؤون السياسية لجمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ لشؤون الجنوب, حضرها لفيف من دبلوماسيين سابقين وأساتذة متخصصين بالشؤون السياسية وجمع غفير بالمهتمين بالشؤون اليمنية.*
وقد أستهل السيد جارث الندوة بإعطاء خلفية متكاملة عن القضية اليمنية بشكل عام وما جرى من تفاصيل في الحوار الوطني, وعن القضية الجنوبية بشكل خاصة والصعوبات التي تواجهها في إيجاد قيادة موحدة ومؤثرة في الشارع الجنوبي الذي يفتقر للعمل السياسي وأسلوب الحوار المتقن لإقناع المجتمع الدولي بعدالة قضيته.*

وقد أشار مارتن بأن عمله كان موجه تحديداً في عدن, حيث كان الوضع الامني خطير جداً أثناء فترة الحوار, وفرضت عليه مهمته التنقل بين صنعاء وعدن للقاء القيادات الجنوبية في الحراك والناشطين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني وإقناعهم للمشاركة في الحوار
وقال جارث في الندوة : "لم تكن المشكلة تكمن في اللقاء مع أي شخصية من الشخصيات الجنوبية بل كان الكل يأتيني لشرح القضية الجنوبية من وجهة نظره, ولكن المشكلة كانت تكمن في إيجاد قيادات مؤثرة وفعالة في الشارع الجنوبي تجمع كل الكيانات في كنفها والتحدث بلسان موحد, وقد حققوا فشلاً دريعاً في هذا الجانب .
وبحسب حديثه كان كل الذين قابلهم يطالبونه بطريقة عفوية وبريئة بإيصال القضية الجنوبية للحكومة البريطانية والملكة إليزابيث, ومساعدتهم في حلها بحكم العلاقة التاريخية بين عدن وبريطانيا.*
وأضاف قائلاً: "لقد قابلت العديد من الشخصيات السياسية الجنوبية وغيرهم, ولكن كل الذين قابلتهم لا يمثلون أحد وليست لهم قيادات يعملون تحتها, بل بالعكس كان بعضهم يستلمون مبالغ من صنعاء ويمثلون بعض قياداتها."
قيادات مؤثرة في الصف الثاني*

وأثناء وجوده في عدن وتجواله فيها للتعرف على الوضع العام في الجنوب تخللها لقائه مع شخصيات وصفها بأنها من قيادات الصف الثاني الحراكية المؤثرة في الشارع الجنوبي وهم: (خالد الجنيدي, سليمان الزامكي والأدريسي) الذين كما قال بأنهم كانوا ينسقون عملهم مع بعض لتحريك الشارع الجنوبي في المظاهرات - عرض صورهم اثناء الحديث - التي بدأت آبان حكم صالح وحتى قيام الحرب الأخيرة.*

وفي نهاية الندوة, قال السيد مارتن جارث, بأن لدى الجنوبيين قضية عادلة وفرصة قوية يمكنهم من خلالها تحقيق الانفصال الذي ينشدونه ولكن ليس الأمر سهل حيث أن عليهم إيجاد قيادة موحدة ومؤثرة وفعالة في الشارع الجنوبي وقادرة على تنظيم عملها السياسي بالإضافة إلى مساعدة المملكة العربية السعودية والإمارات لهم والقيام بالضغط بقوة على المجتمع الدولي, وفي حال حصل ذلك يمكنها تحقيق مبتغاها الذي يستحقوه, وفي الأخير لن يجد المجتمع الدولي غير الرضوخ لمطالب الجنوبيين ومساعدتهم بالإنفصال الذي يحق لهم الوصول إليه.*

بعض النقاط السريعة التي تناولها السيد جارث أثناء إجابته لبعض أسئلة الحضور:

•هناك مشكلة عويصة تواجه المجتمع الدولي وهي.من سيقود الجنوب في حال حصل الانفصال في ضل عدم وجود قيادة جنوبية موحدة وملحة.
•مستقبل اليمن يتذمر من الداخل والخارج ومخرجات العملية السلمية لن تحل المشاكل التي تواجه اليمنيين بيوم وليلة.
•الجنوبيون فخورون بجنوبيتهم ويريدون عودة الجنوب مرة أخرى, ويرون في فترة الحكم البريطاني على أنها الفترة الذهبية ويطالبون بريطانيا بحكم العلاقة القديمة بمساعدتهم أكثر نحو تحقيق الإنفصال.
•لن تستمر الوحدة اليمنية, ولم يكن لها أن تدوم منذ البداية نظراً لما حصل للجنوبيين من غبن وظلم متعمدين, حيث طرد العديد من الجنوبيين من وظائفهم في السلك العسكري والمدني بعد حرب صيف 94م, والنهب والتدمير الممنهج الذي طال مقدرات الجنوب وبنيتها التحتية والتعليمية, والبسط على أراضيها, بالإضافة إلى تحريك القاعدة بتعليمات من قيادات شمالية نافدة للقيام بتصفية العديد من القيادات العسكرية والمدنية الجنوبية مما أزم الوضع بين الجنوب والشمال ومطالبة الجنوبيين بالإنفصال عن الشمال ويشكون من عدم إعتراف المجتمع الدولي بعدالة قضيتهم.
•كان الأمن المركزي يحرك الشباب الذين يقومون بترويج المخدرات في عدن ويمنع لمسهم وإعتقالهم.
•منذ أواسط عام 2014م بدأ العديد من أفراد الحرس الجمهوري والحوثيين بالنزول إلى عدن كأفراد وجماعات للتهيئة والإعداد للحرب للسيطرة على الجنوب.
•على الرغم من مشاركة بعض القيادات الجنوبية في الحوار إلا أنها كانت على علاقة مع علي عبدالله صالح وعلي محسن ولم تكن هناك قيادات حقيقية ومؤثرة شاركت في الحوار الوطني.
•كانت مشكلة جارث أثناء عملية الحوار المباشر في فندق موفنبيك, هي صعوبة فهم اللهجة الصنعانية من قبل القيادات الحوثية وجاعة صالح خصوصاً عندما كانوا يمضغون القات أثناء الحوار رغم إجادته للغلة العربية التي يتكلمها بطلاقة وتعلمها في رام الله.
•مشكلة اليمن تكمن منذ تولي صالح للحكم عام 1978م وتمسكه بالسلطة وعدم السماح للقيادات الأخرى بالمشاركة الفاعلة بالسلطة وخصوصاً القيادات الجنوبية بعد عام 94م وأتباع عملية التفريخ, حراك مقابل حراك .. معارضة مقابل معارضة وهكذا....
•الزبيدي وشلال يواجهان صعوبات جمة في قيادة عدن.*
•أعطى صالح لأبنه نصيحة حول كيفية قيادة اليمن, حيث وضح مجموعة فئران بشنطة واحدة وقام بتدويرها ورميها, وقال لأبنه أفتح الشنطة وحينها وجد الفئران قد داخت من الدوار وبدت مستسلمة, قال صالح لنجله هكذا يجب أن تحكم اليمن.*
•أثناء إعتصامات الحراك في خورمكسر عام 2014م قيل لمارتن جارث, بأن المعتصمين هم على مشاكل مع أسرهم والعديد منهم طردوا من بيوتهم من قبل زوجاتهم ولم يجدوا مكان يمضغون القات فيه غير مخيمات المعتصمين, وأن ما يحصل ليست إعتصامات سياسية.
__________________















ربما ذات ربيع
بين شدو الطيور
ونثر الزهور
قد يُخلق لنا لقاء

التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 11-19-2016 الساعة 06:20 PM
رد مع اقتباس