[جنوبي الانتماء و الهوية]

عدن تنزف:أبناء عدن يستغيثون طالبين الأكل والملاذ الآمن وما تعلنه الجمعيات لا يصل للناس


شبوة برس- خاص - عدن - حضرموت
السبت 25 أبريل 2015 11:51 مساءً



* الأسر في عدن الإغاثات تذهب للاستقطابات .

الأوضاع في عدن تخطت التفاقم في المعاناة ووصلت إلى مؤشر الانهيار بعد نفاذ كل مقومات الحياة . لاصحة لا مياه لاكهرباء لا بنزين أو ديزل لاغاز طبخ وسط تجاهل إعلامي عن الوضع الإنساني الذي يضرب أحياء المدينة ويزداد الضرر النفسي والإنفعال لماتتداوله وسائل الإعلام المختلفة عن قيام مؤسسات وجمعيات خيرية بمحافظات جنوبية بإعلان تنفيذها توزيع آلاف السّلل الغذائية ويقول المواطن العدني ثابت شكيب حمدي (أسر لا تجد قوت يومها لا تجد حبة روتي مانسمعه من جمعيات ومؤسسات أنها قدمت وفعلت لعدن وخفقت عن المعاناة وللأسف هي من الجنوب على الواقع مافيش حاجات بسيطة قدمها العدني للعدني خلينا نقولها صراحة نشتي أهلنا في كل مكان بالجنوب عدم تصديق من يستول باسم عدن ويجمع تبرعات باسم الاغاثة لعدن وكما خبرونا أصدقاء في شبوة وحضرموت أن مساجد دعوية تجمع الفلوس علشان دعم أهل عدن حتى النساء مشكورات قدمن ذهبهن دعما لنا وللمقاومة ولكن عليهم التأكد هل وصلت أو ستصل عدن نقول للجميع لاتستثمرونا باسم السياسية وباسم الدين وباسم العواطف .. خلاص نحن زهقنا ) .

المواطنة /عديله ف قالت : ( كل من قدم شيء الله يجازيه وما رأيته بنفسي أن إغاثات وتبرعات ذهبت لمجموعة دون أخرى المسألة دعاية وعدد من المحافظات باسم عدن تشتغل أحزاب ومساجد نقول لهم اتقوا الله بالله عليكم ناشدوا الخارج يا أبني في الحروب والكوارث تشوف ناس محترمين – بالمفتشي- بلحية او بدونها يتحدثون عنا عليهم الاهتمام بتغذية الأسر التي هربت من عدن إلى حضرموت دوروا عليهم واعطوهم أشتي أقول كيف بايجيبو المساعدات ومليشيات المخلوع والحوثة والسرق على الطرق أرجو أن لايتاجر أحد بعدن وأطلب من حملة إعادة الأمل والخيرين مراقبة توزيع الاغاثات لكل الناس دون تمييز )

العديد من أهالي عدن تحدثوا عن مشاكل في آليات التوزيع واشكالية في استحواذ جهات ومؤسسات بذاتها على استلام الدعم وإعطاء الثقة لجهات دون أخرى وهو مايؤثر على المتضررين وتحدث الناس بصراحة وأثنوا على شباب عدن في مقاومة المليشيات الشمالية وحماية الأحياء العدنية وصدها لأي تقدم , عدن تنزف وبعض يتاجر بالمعاناة ودم شبابها , الأسر العدنية في حضرموت بدون مأوى وفتحت لها بعض المنشاءات العامة والمدارس يزيد على (175) أسرة في المكلا وماحولها كما أن مئات الأسر تسكن عند أقارب لها بعد أن انقطعت بهم السبل ولم يعطي أحد شيئا لهم والحال كذلك بالنسبة لأسر عدنية وعدنية من أصول حضرمية في الداخل بوادي بوادي حضرموت كما أفاد نشطاء من المكلا وهم منزعجون من تشتيت المعونات وذهابها لآخرين والنازحين (أصبحوا حكرا لجمعيات ومؤسسات ومنظمات معروف توجهها السياسي)

أن تداعيات الوضع الانساني بداخل عدن والنازحون منها يجلب مزيد من المتاعب جراء الاحتكار والاتجار بالدعم تحت غطاء متعدد التوجه والأبعاد وكما هذا حاصل فأن جمعيات ورجال خير وأفراد يعلمون على التخفيف من وطأة معاناة أهل عدن في مناطق النزوح في شبوة وحضرموت وأبين ولأن الأوضاع تهدد بعض الأسر فأن معلومات مؤكدة نقلها ناشطون وإعلاميين عن وصول اكثر من (25) أسرة عدنية إلى المهرة أقصى الشرق لعدم استقرار الأوضاع وخوفا من تفاقمها بالمكلا .
الوضع الإنساني في عدن أنهار وفي محافظات الجنوب يتصاعد نحو الأسوأ والجميع يناشد مسئولي الجنوب في الداخل والخارج التدخل بتجرد وأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الناس والله جلا وعلا.