قصيدة راقصة على وتر الجرح ، وتنهيدة من صدر شاعر محترف ، لا تملك حيال سماعها إلا التصفيق بحماس ، هذا هو الشعر بلونه المرغوب في خصوصية المكان والزمان ، وهذا هو الشاعر الذي كثيراً ما أطربنا بإبداعاته ، فهنيئاً لك يا أبا مقبل هذه الموهبة التي جعلت التواصل معك متعة ليس لها حدود ، وإن شحّت الأقلام هنا إلا أن صوتكم في هذه الوديان النقفرة له رجع الرعد بين ثنايا السحب ، فاطربنا دوماً إننا معجبون .
تحياتي
طائر الاشجان
|