عرض مشاركة واحدة
  #109  
قديم 09-12-2008, 07:03 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ومضات ألم : شوقي إلى الساخر سز ....!!! رمضان مبارك علينا !!!

شوقي إلى الساخر سز ....!!!
ذات يوم كنت على موعد في حوار ٍ مع رجل أحبه قلبي ليس لمصلحة ذاتية ولكن لما جمعنا من حب لوطن يجمعنا لا أعرف هل أصابنا داء الوطن أم أن هناك سرا ً لربما ينخر أجسادنا وكنا تواقون للحديث عبر الوسائل المتاحة لنا تخيلت بأن اللقاء سيكون روحيا ً حيث أني أؤمن بعناق الأرواح وهي البداية للقاء وكانت الحروف تتسابق لنسق الجمل التي لربما يريد الآخر أن يقولها أيام جميلة كانت بها " أحلام أجمل " وبما أن سهر الليالي كان طويلا ً فيما بيننا إلا أن الحديث كان نقشا ً على الحجارة لا يمكن أن ينسى ... تحدثنا عن هموم " الوطن " وكان يحمل بين أضلعه الكثير من الحزن والألم تواق لوطن يعيش فيه بعد أن عاش في أعماقه طويلا ً ... وفجأة أنقطع عني ذلك الضوء وأصبحت في غياهب وظلمات لجيّ لا أرى في "ما سنجري غير الحزن والأسى شهر ونصف من الوقت مضى أغلق نافذة ً كنت أعيش على أمل أن تجمعنا يوما ً وجها ً لوجه إلا أن ظروف الحياة حالت بيني وبينه وبات ذلك الحُلم صعب الوصال بعد أن اتقطعت السُبل .. وها أنا أبدأ في كتابة الأحرف شوقا ً إليه وتواق لأيام تضي طريق ِ المحفوفة بالأشواك ... إلا أني على أمل أن أرى فتحة في الجدار أو شمعة تضيء طريق ِ اللقاء به يوما ً .. ترى ما ماهي تلك الظروف التي حالت بيننا هل هي تلك التي أعاني منها أم أن هناك شيئا مبهما ً لا أعرفه ومتى يضيء " ما سنجري بنور " الساخر سز " ؟ ولربما ألقي ألوم على هذه الشبكة التي جمعتني بمن يعيش في " نفس ِ ونقش َ في الأعماق حقيقة " ومن ثم نتفارق دون أن نرى " الأحلام حقيقة ً " دون وداع ... ها أنا تواق اليوم أكثر من الأمس فمن وجد في طريقه " الساخر سز " فعليه أن يُحيي روحا ً غارقة في ظلمات لجي ّ " وتمر عليه الأيام طويلة لربما أني أقولها لعله الفراق الأبدي أم أن هناك أمل في روحي الحزينة ... فيامن قطعت الوصال عليك أن تدرك بأن الحياة مدا ً وجزرا ً وأن الفراق لا يمكن أن يكون إلا بعد استشعار الآخر بما يمكن أن يكون كشرح ٍ لمستقبل عبر تخيلات ورؤى ووحي يعانق روحين جمعهما وطن ... الأيام طويلة فمتى أجد دواء يشفي أمراض متأصلة استحوذت على حياة صديق عاهدته بأني أكون وفيا ً ... وفي شهر رمضان أدعو له بأن الله يحفظه أينما كان وفي حله وترحاله ومتى أراد أن يضيء طريقا ً سيجد وسائل التواصل وكم تم الفراق عبر هذه الشبكة العنكبوتية دون سابق إنذار جمعهم الحزن والألم ... تحياتي لرفيق ومن عشت معه " حُلم الوطن وحبه عبر عناق الأرواح .. إلى اللقاء أيها الساخر سز فإن كنت بخير نسأل الله أن يدوم ... ونسأل الله أن تكون بخير ...
11 / 9 / 1429 هـــ

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 09-12-2008 الساعة 07:08 AM
رد مع اقتباس