الأخ العزيز شعيفان كثر الله من امثالك وزاد الله هم وغم
اعدائي واعداءك اعداء الجنوب العربي واهله الاخيار
ولا نقول لهولاء المطبلين والتي فاحت روائحهم الكريهة
وازكمت الأنوف ان امركم مكشوف طبلوا زمروا يوم فرقاكم
قريب ولاندري أي ارض تتحملكم واي شعب في الدنياء يستطيع
معايشتكم بعد ما تغادرون ارض الخير والمحبة ألارض التي
اكرمتكم وعلمتكم وحولتكم من انصاف قرود الى قرود ولله الحمد
والمنة ولو انكم صبرتوا وماتنكرتوا لها ولا نشرتوا اوساخكم وقاذوراتكم
فيها لحولتكم الى نصف بني ادمين ومن ثم المراحل الاخرى
ولكنكم قوماَ تستعجلون فموتوا بغيضكم ولا نردد الاً قول المولى
عز من قايل و ما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون.
|