عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 04-29-2009, 12:12 AM
حضرمي جدآوي حضرمي جدآوي غير متواجد حالياً
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: " جدهـ غيررر" وقلبي في الجنوووب يحوووم كـالطير .!
المشاركات: 2,299
قـائـمـة الأوسـمـة
Post مقتل جندي في تصعيد للاضطرابات بـ"جنوب اليمن "

مقتل جندي في تصعيد للاضطرابات بجنوب اليمن
عبد السلام محمد - رويترز
جانب من المظاهرات بالجنوبصنعاء - تصاعدت الاضطرابات في جنوب اليمن قبل أقل من شهر على احتفالات اليمنيين بذكرى الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب في 22 مايو 1990، حيث شهدت منطقة جبل الأحمرين بين محافظتي لحج والضالع فجر اليوم مواجهات بين معارضين وقوات الأمن؛ ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 14 شخصا. وجاءت المواجهات بعد يوم من قيام قوات الأمن بمحاولة السيطرة على مسيرات ومهرجانات داعية لانفصال الجنوب في مدينة المكلا العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت؛ وذلك بعد إعلان الرئيس اليمني "الحرب الثانية على الجنوب" في خطاب ألقاه السبت 25-4-2009، وهدد فيه بقمع كل "من تسول له نفسه تهديد وحدة اليمن"، ردا على تظاهرات شبه مستمرة تطالب بانفصال الجنوب عن شمال اليمن من جديد.
طالع أيضا:وقال شهود عيان ومواقع إخبارية رسمية اليوم: إن جنديا قتل وأصيب عشرة آخرون وأربعة مدنيين بإصابات مختلفة في هجوم شنه مسلحون معارضون على نقطة عسكرية عند مدخل مدينة حبيل ريدة الواقعة بين محافظتي لحج والضالع في جنوب اليمن.
ويعد ذلك ثاني حادث من نوعه تتعرض فيه نقطة عسكرية حكومية لهجوم مسلح على أيدي معارضين محتجين في محافظات جنوب البلاد خلال أقل من أسبوع، وقال شهود العيان إن اشتباكات وقعت بين المسلحين المهاجمين وقوات الأمن التي طاردتهم في محاولة للقبض عليهم، وذكرت مصادر في الشرطة أنه تم اعتقال 25 شخصا على خلفية المواجهات.
دعوة للانفصال
وجاءت المواجهات عقب مهرجان خطابي مساء الإثنين بمحافظة أبين شرق اليمن للمنشق عن الحكومة اليمنية طارق الفضلي ألقى فيه كلمة جمعت بين الدعوة لتقسيم اليمن وتوحيد الجنوب.
وقال الفضلي -الذي كان يعد أحد أعمدة السلطة في محافظة أبين- في بيان له: "إن الزمن الذي نعيشه قاس جدا، ولا يقبل تعدد الكيانات، بل إن الأصل في نضالنا وتضحياتنا هو الهدف الواحد وهو تحرير الجنوب من أسوأ احتلال همجي، ولأجل ذلك يجب أن نتحد لكي نكون قادرين على تقرير مصيرنا".. والفضلي هو آخر قيادي سياسي ينضم لحركة "الحراك الجنوبي" المطالبة بانفصال جنوب اليمن.
وكان الرئيس اليمني عبد الله صالح قد قال أمس الإثنين: "إن هناك تداعيات سلبية لا أعتقد أن أحدا راض عنها من مختلف القوى السياسية، تداعيات لها أكثر من سنة أو سنتين في بعض المحافظات وفي بعض المديريات، وتعدينا إلى المربع رقم 1 ما كان قبل الوحدة وما بعد الوحدة وما حدث في 94م، ويمكن معالجتها عبر الحوار والتفاهم دون اللجوء إلى العنف وقطع الطريق ودون خلق ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد فثقافة الكراهية يجب أن ترفض من الجميع".
وأضاف: "عند أي مساس بالوحدة لا سمح الله لن يعود الوطن إلى شطرين كما يعتقد البعض شطر شمالي وشطر جنوبي؛ بل سيتجزأ وستكون هناك دويلات ونتوءات عديدة، وسيتقاتل أبناء الشعب من بيت إلى بيت".
من جهته اعتبر فرع التجمع اليمني للإصلاح في إحدى المحافظات الجنوبية أن الطريق لنيل الحقوق والحريات هو طريق النضال السلمي.
وقال التجمع في بيان له: "إن استعادة الحقوق والحريات لا يتم باستخدام العنف وتخريب الممتلكات والاعتداء على المواطنين وإنما يتم باتباع طريق النضال السلمي وهو طريق طويل وشاق ويحتاج إلى الصبر والمثابرة".
المشكلة.. عدم الاعتراف بها
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين" أرجع الباحث والمحلل السياسي زايد جابر الاحتجاجات ومطالب الانفصال إلى "عدم اعتراف السلطة بوجود مشكلة في الجنوب إلا متأخرا وبطريقة تحاول أن ترجع المشكلة إلى تدخلات خارجية وأفراد فقدوا مصالحهم، كما كانت الحلول في الفترات السابقة لا تنبع من الواقع الاجتماعي للجنوب".
وتوقع تصاعد الفعاليات الاحتجاجية خاصة يوم ذكرى الوحدة "كرسالة من الجنوبيين بأن هذه الذكرى لم تعد تشعرهم بما كانوا يأملون من ورائها".
وأضاف: "الحراك أصبح يتصاعد بشكل يمثل خطورة حقيقية خصوصا مع حسم أجنحته المختلفة لخيار الانفصال، وهو أمر ينبغي أن تتعامل معه بجدية ليس من خلال استعراض القوة أو استخدام القمع أو الحلول الترقيعية كاسترضاء شخصيات معينة بالمناصب والأموال وإنما عبر الاعتراف بالقضية الجنوبية بشقيها المطلبي (الحقوقي) والسياسي".
واعتبر خروج طارق الفضلي وآخرين من الشخصيات ذات الثقل الاجتماعي والسياسي والتي وقفت إلى جانب السلطة في حرب صيف 1994، على النظام "يعد مؤشرا على عمق الأزمة ونجاح النظام في توسيع دائرة الخصوم".
وتشهد المحافظات الجنوبية باليمن بشكل يومي مظاهرات تدعو إلى انفصال الجنوب عن الشمال منذ مارس 2006، احتجاجا على ما تعتبره القوى الداعية للانفصال نهبا لثروات الجنوب اليمني تمارسه السلطة المركزية في الشمال، وخلفت تلك التظاهرات عشرات القتلى والجرحى.
إلى جانب ذلك، أعلنت ثلاث قوى من الحراك الجنوبي اتفاقها على تشكيل (الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب)، بحسب قولها.
وهذه القوى الثلاث بزعامة حسن أحمد باعوم والعميد الركن ناصر النوبة والدكتور صالح يحيى سعيد، حيث دعت أبناء الجنوب اليمني إلى دعم وحدتهم والانخراط فيها.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح قد وقع إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي في 22 مايو 1990، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمنا واحدا، وأصبح علي عبد الله صالح رئيسا لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائبا له.
لكن سرعان ما ظهرت دعاوى جديدة للانفصال في أبريل 1994 بوادي "دوفس" بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة عُرفت بحرب الانفصال أو حرب الألف ساعة، وانتهت الحرب بتسليم الانفصاليين سلاحهم للقوات الحكومية، وتم إعادة الوحدة مرة ثانية في 7 يوليو 1994، وأصبح علي عبد الله صالح الرئيس اليمني بعد أن كان لقبه "رئيس مجلس الرئاسة" في أكتوبر 1994.




المصدر/ ( للتعليق ) ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


تحية جنوبية ... بعبق الإستقلآل والحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

صفحتي على تويتر :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

صفحتي على انستقرام :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس