وياعجباً لأهل السوء المغترِّين بحياة لا بُدَّ أن تنتهي ! فماذا يرتقبون إلا أن تنتهي؟ حياةً عجيبة غامضة ،وهل أعجب وأغمض من أن يكون انتهاءُ الإنسان إلى آخرها هو أول فكرة في حقيقتها؟ فعندما تحين الدقائق المعدودة التي لا ترْقُمُها الساعةُ ولكن يرقمها صدر المحتضر..عندما يكون ملك الملوك جميعاً كالتراب لا يشتري شيئاً ألبتة...
ماذا يكون بعدما تقترف الجناية ،ويقوم عليك الدليل،وترى حولك الجند والقضاة،وتقف أمام الشريعة والعدل ؟
|