عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-25-2005, 01:48 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 652
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

في المرحله الثانيه ، الحرس والشرطه في المدينة كلها تركوا اعمالهم ((نوباتهم)) قبل دخول القوات الحكومية في 6-7 من يوليو.الشرطة والحرس الذين كانوا يخدمون الحكومةالانفصالية بفاعلية ، لم يخافوا فقط من الاعتقال بواسط جنود الحكومة ، بل وجدوا انه من الضروري البقاء في بيوتهم لحماية ممتلكاتهم الشخصية من النهابين.عدم وجود عائق للسرقة ، جعل بعض النازحين وسكان عدن يعبثون بالمخازن في الميناء وغيرها،لقد اخدت الطاولات والكراسي من المدارس والتي كانت تستخدم كبيوت للنازحين.حوالي 7000 طن من المواد الغذائيه تم نهبه بواسط الجنود والمدنيين من مخزن الأمم المتحده في دار سعد قبل انتها الحرب،وفي 10 من يوليو شاهد احد موضفي الأغاثة بدون ان يستطيع عمل شيئ النساء والاطفال وهم يأخذون 1000 طن وهو ماتبقى من زيت الطبخ.

المرحله الثالثة كانت من 7 يوليو الى 10 او 11 :في هذه المرحله تدفق الى عدن ،الوف من جنود الحكومة ، والمتطوعين ،ونهابين من خارج المدينه والعاشقين للذكريات .وقد جاء بعضهم الى عدن "كقافلات اغذيه" كل شاحنة كانت تحمل عدد قليلامن الأغنام وعشرة مسلحين على الاكثر والذين استخدموا هذه الاغنام كرشوة في نقاط التفتيش حتى يسمح لهم بالدخول.(80.في 21 من يوليو ، كان يوجد 11 سجينا في سجن المنصوره قرب عدن ؛ كلهم كانوا متهمين النهب.واحد منهم قال انه وخمسةاخرين من محافضة اب في اليمن الشمالي سابقا.وقد جاؤا الى عدن بعد انتصار الحكومة.وبرغم انهم كانوا مسلحين لم يجدوا مشكلة عند المرور في نقاط التفتيش.)خلال هذه المرحلة لم تصدر اي أوامر لوقف النهب .ولم تتخذ اي اجرأت من قبل الحكومة لأستعاد ة النظام والتي كانت تسيطر على المدينة ، برغم انه كان يوجد كثير من المسئولين الشماليين في عدن.مثلا،
القاضي الهتار من المحكمة الجزائيه في صنعاء ورئيس منظمة حقوق الانسان اليمنية،((هذه المنظمةحكومية))وصل الى عدن بعد يوم من سقوط المدينة وبقي هناك لثلاثه ايام ،حيث شاهد الشرطة وجنود الحكومة ببدلاتهم العسكرية وهم ينتهبون الممتلكات العامة ، حتى الباصات التي كانت ملك المستشفى.(( 81.مقابله في صنعاء، 25 يوليو))
في هذه المو جة ، الجنود كانوا متورطين في عمليات نهب وتخريب واسعة النطاق،وقد استهدفت بشكل خاص المكاتب الحكومية،وشركات ومؤسسات القطاع العام ،ومكاتب الحزب الاشتراكي اليمني والصحف، ومكاتب المنضمات الدولية الفارغة((من الموضفين)).كل هذه المكاتب والشركات والبنيات تعرضت للنهب والتخريب عندما اخذ الضباط والجنود المعدات والمفروشات ،والنوافذ وصناديق القواطع اللكهربائيه ايضا. وتم تخريب للملفات عن عمد .مثلا في المقر الرئيسي الضخم للحزب الاشتراكي اليمني ، كانت الارض مغطأ ة بأوراق الصحف ،وقرارات الحزب القديمه ، والتقاويم ، وشريط من فلم غير مطويا، والزجاج كان مثقوبا والذي قديكون من اثر طلقات ناريه.

خلال المرحلة الرابعة والأخيرة ،والتي انتهت بين 11و14 يوليو ، اطلق الجنود النيران على قليل ممن تبقى من النهابين ،وقاموا بوضع عدد من نقاط التفتيش حول المدينة وعلى الطرق المؤدية اليها ،وفي الاخير اعطوا اوامر لمصاردة اي اغراض او اسلحة غير مرخصة .انما في بعض الاحيان ، الحرس في نقاط التفتيش سمحوا بمرور نسبه من الغنائم .مثل الاسلحة ،والمركبات ،والمكيفات ،والطاولات ، ومفروشات البيوت والفنادق والمكاتب والاغراض الشخصية، وقد تدفقت الى الراهده والاسواق الاخرى شمال الحدود السابقه.

التقديرات الاولية للاضرار التي وقعت في عدن قدرتها الأمم المتحده ب 100-200 مليون دولار امريكي حسب ماقاله المسئولين اليمنيين .الأماكن والممتلكات التي نهبت شملت مشروع ألامم المتحده الانمائي، والمفوضية العليا لشئون الاجئين
التابعةللأمم المتحدة.وزارة الصحة ،ومكتب منضمة الصحة العالمية ،وزارة العدل ، ومصنع الملابس ،ومصنع السجائر ، (80% ملكية خاصة)ومصنع صيرة المملوك للدولة،والقنصليات البريطانية،والألمانية،والروسية،ومكاتب شركة الف وكنديان
اكسيدنتال الكندية ،وغرفة التجار ة ،ومكاتب منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية (جماعة حقوق انسان غير حكومية )،وسجن المنصورة(ايضا ورشة النجارة ) والمكاتب الادارية ومخازن كبيرة لمؤسسة التجارة الداخلية(شركةتجارة داخلية كبيرة مملوكة للدولة),وكل مقار الحزب الاشتراكي اليمني ، والصحف المستقلة،والمقر الرئيسي للحزب الاشتراكي اليمني، وفندق عدن موفنبك ،وفندق جولد مور ،وفنادق اخرى مملوكة للقطاع العام والخاص، وكل متاحف عدن ،وشاحنات الصرف الصحي ،والمركبات من المعاهد اليمنية والاجنبية ،وكل المعدات والمخازن في الميناء.المستشفى الذي كان مقر الصليب الاحمر الدولي متواجد فيه ، لم ينهب لكن سيارت الأسعاف والاشياء الأخرى التي كانت في ساحته تم نهبها.(83.مسئولون من منظمات الأعانة قالوا في تصريحات خاصة ، انهم تعرضوا للأذى من طلبات الحكومة لهم لتبديل العدة التي كانت قد نهبت من قبل الجنود.!)
رد مع اقتباس