قصيدة عصماء ، وضعت الزنداني في قفص ، وراحت تكيل عليه لائحة الإتهامات ، وفتحت أبواب جهنم على عالم دين له باع في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، لكن امتهانه العمل السياسي قد أبعده كثيراً عن مريديه من عشاق العلم والمعرفة ، وهو بهذا إنما آثر الحزبية لينتفع بها دنيوياً على حساب آخرته والعياذ بالله ، ولكننا فوجئنا بإعلانه الذي يفيد باختراعه دواءاً يقضي على الأمراض المستعصية كالسرطان والأيدز وهو ما عجزت عنه مختبرات الطب الأمريكية والأوروبية والآسيوية على حدٍ سواء ، وقد أثار بتصريحه هذا ضجة انتهت بزم الشفاة علامة السخرية ، وبهذا اكتسب صفة العالم والسياسي والطبيب ، وأصبح لا يدري أين يجد نفسه ، مثلما أصبحنا نحن نترحم على زنداني أيام زمان .
تحياتي
طائر الاشجان
|