11
البلاغة التي حارَ العلماءُ في تعريفِها على كثرةِ ما خلَّطوا لا تعدُو كلمتين: قوَّة التصوُّر، و القوة على ضبط النسبة بين الخيال و الحقيقة؛ و هما صِفتان من قُوَى الخَلق تُقابلان الإبداع و النظام في الطبيعة، و بهما صارَ أفراد الشُّعَراء و الكُتَّاب يَخْلُقون الأمم التاريخية خَلْقًا، و رُبَّ كلمة من أحدِهِم تلِدُ تاريخ جيل..!
|