عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-02-2014, 03:13 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

صحيفة "الامناء" تكشف تفاصيل جديد في قضية مقتل الطفلة (شيماء) ..المتهم عبدالله للنيابة: لم نرتكب الجريمة (الحلقة الاخيرة)






مازالت قضية وفاة المتهم الاول في قضية شيماء (موسى راشد) في قسم شرطة كريتر يكتنفها الغموض، حيث توفى موسى بعد 10 ايام من اعتقاله وعقب نقلة من سجن البحث الجنائي الى مبنى شرطة كريتر فجر الاربعاء 16 يوليو لاستكمال التحقيق معه.

وبحسب مصادر حصلت عليها الصحيفة فان قضية مقتل موسى مازالت عالقة في نيابة صيرة، حيث تفيد المعلومات ان اسرته طالبت بـ" سحب الجثة ودفنها وتنازلت عن القضية"، رغم ان تقرير الطب الشرعي حول كشف وجود كسور وكدمات ادت الى ضيق التنفس والوفاة.

ماذا قال الشهود؟

اولى الشهادات كانت لاحدى النساء قالت أنها سمعت صوت استغاثة من طفلة صغيرة في الساعة السابعة من مساء 22 يونيو أي يوم اختفاء الطفلة شيماء، وان الاصوات صرت من مكان قريب من منزل الجاني " موسى راشد عوض" لكنها لم ترى شيء.

وكان من بين الشهود مهندس شبكة الدش الذي قال انه ذهب إلى منزل الجاني موسى راشد ليلة مقتل الطفلة شيماء، حيث سبق ان تم استدعائه العصر لاصلاح الدش، وقال انه: عندما دخل المنزل داس على مايشبه جثة انسان كانت ملفوفة بالقرب من جهاز التلفزيون، وان المتهمين موسى وعبدالله قاما باغلاق لمبة الاضاءة والوقوف الى جانبه، حيث سارع بعدها مهندس الدش بمغادرة المنزل متعذرا بجلب بعض الادوات لكنه لم يعد، مؤكدا انهما كانا بحالة غير طبيعية.

شاهد اخر ايضا هو عامل في مضخة شفط المجاري في المنطقة، قال خلال جمع التحريات في شهادته انه ليلة الحادثة شاهد شخص ظل يذهب ويعود في الحي وهو يحمل شي ملفوف بيده، تطابقت مواصفته مع ( موسى)، وبحسب احد المحققين في شرطة كريتر فقد تم احضاره لاحقا وعندما شاهد موسى قال هذا هو.

واكد للشرطة احد الجيرن للشرطة انه يوم الجريمة ظل لمدة ربع ساعة يطرق باب بيت موسى للسؤال عن الطفلة لكنه لم يتلقى ردا من احد بالداخل، كما افاد احد الجيران انه خلال نزول الشرطة لاخذ شهادات من سكان الحي شوهد موسى وهو يخرج من نافذة المنزل وهو ما عزز الشهادات حول تورطه بالجريمة.



تفاصيل التحقيقات والساعات الاخيرة في حياة موسى

في يوم الجمعة 27 يونيو عثر على جثة مقتولة بحي البوميس بكريتر، بعدها تم اجراء تحقيقات واخذ شهادات الجيران، بشكل موسع، حيث توصلت التحقيقات إلى توفر جميع الأدلة ان المتهم "موسى راشد عوض" هو المتهم الأول والرئيسي لجريمة اختطاف مقتل واغتصاب الطفلة "شيماء " عقب العثور على ملابس الطفلة بداخل منزل المتهم وبقايا اثار دماء في احد ثيابه الخاصة وفي احد الفرشان.

وبحسب احد المحققين فان المتهم الثاني عبدالله عمر اعترف انه شاهد حذاء شيماء في منزل موسى، حيث تم اقتياده الى مسرح الجريمة وهناك انهار واعترف ان موسى قام باختطافها من الحي واحضارها الى المنزل حيث قام باغتصابها وهدده لكي يشاركه في عملية الاغتصاب، لكن بعد ان كانت قد فارقت الحياة، بعدها اعترف المتهم موسى بان ملابس الطفلة موجودة لديه في منزله، وتم نقله من ادارة البحث الجنائي الى شرطة كريتر اخذ لتمثيل مسرح الجريمة واستكمال اجراءات اغلاق الملف.

وبحسب مصدر في شرطة كريتر فان موسى عند مواجهته بتسجيل صوتي للمتهم الثاني في القضية "عبدالله عمر "وفيها يعترف بالحادثة بالتفصيل، اصيب بحالة انهيار وتشنج وقام اثنين من الجنود بامسكه الا انهم تعثروا وسقطوا على الارض مما ادى الى وقوع موسى على( بردين) كان يتكى عليها الجنود في غرفة التحقيق، كما وقع الجنديين عليه، حيث تمت تهدئته وانصرف الجنود وبقي احدهم لحراسة الجاني ليتم العثور عليه ظهرا وهو في غيبوبة ويسعف الى المستشفى لاكنه فارق الحياة.

المتهم عبدالله للنيابة: لم نرتكب الجريمة

أكد مصدر في النيابة الجزائية بمحافظة عدن، ان قضية ستحال في غضون اسبوع الى المحكمة، بعد اكتمال الملف والتحقيق مع كافة الاطراف في القضية، مشيرا الى ان التأخير بسبب استلام القضية اواخر شهر رمضان عقب وفاة المتهم الاول موسى، وسير الاجراءات بشكل قانوني، وبحسب المصدر فان المتهم الثاني انكر مشاركته في الجريمة امام النيابة الجزائية لكن الادلة كافة تدين المتهمين موسى وعبدالله.

توقف التحقيقات في مقتل موسى

واكدت مصادر متطابقة للصحيفة ان نيابة صيرة اوقفت التحقيق في قضية وفاة المتهم الاول موسى في شرطة كريتر، حيث طالبت اسرته بـ" سحب الجثة ودفنها وعدم اتهام احد في قضية وفاته"، رغم ان تقرير الطبيب الشرعي افاد بتعرضه للضرب ووجود كدمات في الراس وكسور في القفص الصدري ادت الى ضيق تنفس وبالتالي الوفاة.

موسى: قاتل محترف وقضايا سابقة

وبحسب المصادر فان المتهم كان سابقا امام مسجد في دار سعد وارتكب جريمة سجن بسببها 3 سنوات بالمنصورة قبل عام 90م، ثم انتقل بعدها الى الخساف بكريتر وارتكب جريمة وكان يدرس تحفيظ قران مسجد جوار وزارة العمل وسجن سنتين، واخيرا انتقل الى البوميس وعمل في سوق السمك بصيرة.

وقال مصدر في البحث الجنائي ان القاتل عقب خنقها باستخدام سلك، قام بمحو معالم وجه الضحية شيماء بالفلاش، ومسح وجهها بالبردين وسقط شعر رأسها من اثار المواد الكيميائية التي استخدمها، كما حاول تقطيع يدها بسكاكين او ساطور، كما البسها ملابس احدى بناته.

وبحسب المصدر فان قضية مماثلة حدثت قبل سنوات، حيث قتل طفل من ابناء كريتر في العاشرة من عمره، وتعرض للخنق ومحو معالمه بالفلاش او الاسيت، ورميت جثته في ساحل جولدمور، لكن القضية صعب اثباتها واحتمل تورط موسى فيها، كونها مطابقة لقضية شيماء.

جدتها: لن نتنازل

جدة الطفلة شيماء انيسة احمد كداف تقول: القضية لا زالت بالنيابة وقد حضرنا وسجلنا اقوالنا ونرجو الاسراع في تنفيذ الحكم ولا داعي للتأخير.

وتضيف: اطلب القصاص حتى يرتاح قلبي ولو طرحوا لنا كنوز الدنيا لا نريدها.. وحتى ولو حاولوا وطلبوا منا التنازل نحن رافضين فان مات المتهم الاول الاول فلابد للثاني بان يؤخذ جزاءه لكيونوا عبرة لكل من يحاول الاعتداء على اطفال الناس.

موسى قال لشقيقته:" انا برئ صدقوني"

تؤكد اخت المتهم الاول موسى انه ظل حتى اللحظة الاخيرة يقسم لها انه برئ، تقول: زرته في شرطة كريتر وسألته: يا اخي ليش سويت هذي الجريمة وكان يرد لي: انا برئ يا اختي صدقوني.

وتضيف رضا راشد عبدالله عوض 50 عاما: والله غير مصدقين ان موسى قد ارتكب هذ الجريمة لانه عرف بحسن طيبته في اسرتنا ولم يأتي يوما احدا يشكو منه فمن المسجد والى البيت والى سوق حراج الصيد بصيرة هكذا كان يقضي يومه، مؤكده ان الاسرة سمعت بخبر موته من الشارع.

صحيفة الامناء

اقرأ المزيد من الامناء نت. | صحيفة "الامناء" تكشف تفاصيل جديد في قضية مقتل الطفلة (شيماء) ..المتهم عبدالله للنيابة: لم نرتكب الجريمة (الحلقة الاخيرة) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

__________________
رد مع اقتباس