الجنوب بدأ يتطهر من قوى الشر اليمنية حليفة الشيطان
نستفتح ونقول لو كان تطهير الجنوب عملا تكتيكيا ومرحليا أي على المدى القصير ماذا سيكون على المدى المتوسط والطويل فلو صمد الجنوب وثبت على ذلك المنوال طاهرا أليس نصرا أليس عسكرة شباب الثورة مكسب وتدريبها وتسليحها أيضا، وعندما تقبض اللجان مناطقها بدلا عن قوى الشر اليمنية أليس نصرا لنا ومكسب .
ثم ننتقل ونقول ما مصير القوى التي فرت من اليمن سواء كانوا جنوبيون أم يمنيون وما يهمنا بهذه الجزئية فارون الجنوبيون هل يستطيعون العودة لصنعاء وهل يستطيعون النصر على قوى الشر ليعودوا لليمن مكرمين معززين كجنوبيين ؟
أليس تطهير الجنوب من قوى الموت والقتل(الأمن المركزي)اليمنية نصر لكل الجنوب فبالأمس حين قضى ثوار الجنوب على جلاوزة الامن المركزي بالعريش فقد انكسر اليمنيون بكل مكان وآلمهم ذلك جدا فنرى في نفس اليوم يعلن عن الزحف لقوى صالح والحوثي لتعز المتوجهة للجنوب منطلقة من تعز التي سيكون لذلك عواقب وخيمة في مستقبل العلاقات البينية وجاليتها بالجنوب.
حين انتصر الجنوب بالمركز عدن نرى انهزام وهروب جلاوزة الشر وقواها من لحج لتسلم فريسة سهلة للقاعدة التابعة لصالح ومن ثم تتوالى القرارات والبيانات العدائية من صنعاء وقنواتها تلفزتها لتعلن الحرب الظالمة على شعب الجنوب المسالم فنجدها تعلن التعبئة العامة باليمن من خلال قناة المسيرة بعد اصطناعهم لمجازر مؤلمة على الانسانية جمعا لتستثمر لإعلان التعبئة لشن الغزو على الجنوب .
حين انتصرت عدن نجد صدى النصر ينعكس على ردفان لتستولي قوى الثورة على كتيبة الدبابات .
كما انعكس النصر على قاعدة العند الجوية فولى الادبار القائد اليمني ليعين الصبيحي اليافعي بدلا عنه .
حين تتطهر بلاد الجنوب من قوى الشر اليمنية قاطبة ويتمكن الجنوبيون من ارضهم وبلادهم منتصرين هل سنقدمها ثانية لليمني أم سنعض عليها بالنواجذ فلتقل وتسوق قيادة عدن ورئاستها ما تقول وليكون لنا قولنا في وطننا ارضا وشعبا وهو الجنوب الثابت والذي عنده تتوقف حالة الشخصنة السياسية للبشر الزائلون .
احمد بلفقيه #تريم
21 مارس 2015م