عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-25-2005, 01:50 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 652
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

بعض الممتلكات اعيدت اخيرا .ولكنها فقدت في عدن الى الابد.خلال بقاء مندوبي منظمة حقوق الانسان الخاص بالشرق الاوسط (HRW/Middle East )) في عدن اخر يوليو ، كان الوفد يلتقي اناس كثيرين ، حتى من الموضفين المدنيين الذين جلبوا من الشمال يشكون الى الشرطة من نهب الممتلكات والمباني التي احتلها الجنود اوالضباط الحكوميون.برغم ان محلات قليله ،تشمل قنصليتين ، نهبت بالقوة عندما كان الناس بداخلها، تقريبا كل العمارات كانت خاليه عندما نهبت.عائلة باكستانية دافعت عن فندق الشمس فقط بالوقوف خارجه.ولم تسجل اي وفيات خلال النهب .كثير من المكاتب الفارغه من الموضفين تعرضت ابوابها للكسر ونهبت منها المعدات المكتبية الثمينة.وبعض البيوت الخاصة تعرضت للسرقة،وقليل منها تعرض للنهب.

مصفاة النفط والتي تقع في عدن الصغرى وعمرها يزيد عن اربعون عاما ضلت تحترق لأيام خلال الحرب، واخيرا نهبت تماما.(84.احد الصحفيين ارسل تقريرا من عدن قال فيه ان طائرتين حربيتين من اليمن الشمالي قصفت المصفاه بقنابل عنقوديه وقد تسبب ذالك في ارتفاع سحابة ضخمه من الدخان الاسود مئات الاقدام في السماء .ارك واتكينز Eric Watkins ، "ضرب عدن مستمر ،"صحيفة الفينانشيل تيمز لندن Financial Times ، 8 يونيو 1994)

مجموعة من عمال المكاتب والميكانيكيين في شركة عامة قالوا بصوت عال شاكيين ل منظمة حقوق الانسان قسم الشرق الأوسط انهم اتوا الى العمل الساعه 9.00 صباحا.في اليوم الذي دخلت فيه القوات الحكومية عدن ،ولكنهم منعوا من دخول محل عملهم --حتى من جل اخذ ملفاتهم الشخصية والتي تثبت عملهم وحقوحقهم في المعاشات وغيرها،من قبل الجنود الحكوميون والذين كانوا يحرسون المكان.بعد ساعة ونصف عادوا ووجدوا الجنود لازالوا يحرسون العمارة لكن النيران كانت مشتعلة فيها ومحاطة بالأغراض المنهوبة!!.وقد اتهموا القوات الحكوميه بغضب بالحرب الاقتصادية والاستعمار.

نسبة الضرر الكلي الذي ارتكب بواسطة المدنيين الأسلاميين ،واعضاء حزب الأصلاح ، كان بسيط نسبيا بالمقارنة بالتدمير واسع النطاق الذي عمل بواسطة الأخرين.ولكنه اثار الانتباه والسبب انه كان يستهدف مايعتبرنه رموز للأنحطاط والتغريب مثل مصنع صيره في المنصوره (85.حكومة عدن بسبب دعاية الحرب الشمالية ، اعلنت خلال شهر يونيو ان مصنع صيرة والذي كانت ارباحه عام 1993 8 ملايين دولار امريكي ، سيتحول الى مصنع للمشروبات الغازية المصدر وكالة الصحافة الفرنسية ،باريس بالانجليزية27 يونيو 1994) ،وفندق عدن موفنبيك، ومخازن الكحول .

وعلى مايبدوا ماحدث في مصنع صيرة للبيرة ان المليشيات الأسلامية(شوهدوا بواسط شهود عيان والذين يسمونهم "الملتحين")اتوا بعد تدمير المعدات بواسط جنود الحكومة.وقال احد الصحفيين والذي شاهد الحريق وهو يلتهم المصنع ان مقدما في الجيش الحكومي في مكان المصنع قال له ان الجنود الحكوميون اضرموا النيران في المصنع.(87.المقابله تمت في صنعاء في 1 اغسطس وقد طلب عدم ذكر اسمه.قال ان السنة النيران كانت بأرتفاع 80 قدما ، وزعم مراسل لصيحفة الثورةالرسمية معتذرا ان الحريق حدث بطريقة غير متعمدة حيث حصل اطلاق نار "اشعل الكحول في البيرة")وقال اعضاء من حزب الأصلاح ، خاصة عضوا مجلس النواب جعبل غيمان Jaabel Jaiman، للمعارض السياسي عمر الجاوي من حزب التجمع ، انهم فخورون لحرق مصنع صيرةوكل البيرة ألمعبأة فيه.(88. مقابلة في عدن 19 يوليوا 1994.والمناقشات جارية الان لتحويل الموقع الى مسجدا)

معضم الزجاجات التي حطمت بواسط الأسلاميين والتي تقدر قيمتها ب 7 مليون دولار اخدت من مخازن الحكومة ،ومنازل خاصة، وقعت قرب فندق جولد مور امام كاميرات الاخبار .نهب فندق عدن موفنبيك كان اقل بكثير من مؤسسة التجارةاو وزارة العدل.(89. الحكول كان يقدم للمسئولين الحكوميين الذين يقيمون في الطابقين السادس والسابع واللذان لم ينهبا من فندق عدن
موفنبك اواخر يوليو. مصعد الخدمة ضل شغالا ،ولكن المصعد الرئيسي في الفندق تعرض للتخريب من قبل "المتطوعين "الشماليين)

بعدما هدأت موجة النهب في منتصف يوليو ،كان هنالك قليل من حوادث التخريب ،نفذت بواسط اناس غير معروفين ،واستهدفت الكنائس القليلة والمقابر وأماكن العبادة التي تخص غير المسلمين.في 21 من يوليو تم كسر الصليب وتمثالا تضرر من اثر اطلاق نار على كنيسة القديس فرنسيس في التواهي .(91.قيل ان الأصوليون المسلمون هم الذين هاجموا الكنيسة في عدن .وكالة الصحافة الفرنسية بالانجليزية باريس ،اليمن عدن 27 يونيو، 1994.)في 15 يوليو طلب رجال في سيارة للجيش من الراهبات في بيت الأم ماري تريزا في عدن ان يفتحن ابواب مكان السيارة ومستودع الكنيسة،لكن الراهبات رفضن،واللأتي كان لديهن رسالة من الشرطه بوعد للحماية .وأخيرا تعرض مسجدين في عدن للتدنيس من قبل المليشيات الأسلامية.

بألاضافة الى النهب ، قام بعضا من اتباع علي ناصرمحمد بمبادره من ذات انفسهم وأعادوا احتلال اربعين الى ستين فله ((بيت)) هذه البيوت كانوا يسكنون فيها من قبل.((قبل هروبهم الى الشمال عام 1986))وشمل ذالك فلل ضخمة كنت مؤجرة لمنضمات دولية مثل المنضمة السويدية لأنقاذ الأطفال ، وشركات نفط اجنبية.(93. أتباع علي ناصر محمد ، هزموا في القتال الذي جرى داخل الحزب الأشتراكي اليمني عام 1986، وقد تخلوا عن هذه الفلل التي قدمها لهم الحزب الأشتراكي حسب رتبهم الحكومية عندما هربوا شمالا بأتجاه الجمهورية العربية اليمنية.بعد الوحده عام 1990 الفلل تم خصخصتها واعطي الساكنين الحق في شرائها بشروط ميسرة)وقد تم تعيين ثلاث قضاة لهذا لموضوع هذه الممتلكات ، نموذج من الارتباك الذي حصل في عدن بعد الحرب كان التصريحات الرسمية من هذه المشكلة، كل واحد يختلف عن الثاني بشكل كبير.وزير الداخلية زعم ان الشرطة هي التي لها الصلاحية في طرد اتباع علي ناصر محمد بدون امر قضائي!.احد القضاة قال انه لا احد يستطيع طردهم بدون امر ،وبسبب عمليات النهب والتخريب التي تعرضت لها وزارة العدل وممتلكات المحاكم لم تفتح المحاكم بعد.احد العمال الاجانب والذي يعمل لدى شركة نفط اشتكى الى الشرطة ان لديه حكم بملكية الفيلا للشركة والتي اجارها كان مدفوعا .لكن المقدم الذي احتلها منذ سقوط عدن لايريد ان يخرج منها ،ولا احد يجرؤ على ازاحته من المسئولين سواء أكان من الشرطة او الجيش.

لم يكن واضحا حتى اخر يوليو بالجهود التي بذلت لأحضار النهابين الى العدالة كوسيلة لتنفيذ الواجب ولوقف النهب.وزارة العدل العدنية ومحاكمها ، لازالوا يرتبون الملفات المرمية في اراضي المحاكم لمعرفة ماتدمر منها ومافقد،ولم تعد للعمل عندما اعلن عن انتهاء حالة الطوارىء في 27 من يوليو .مكتب المدعي العام لم يعمل بعد ،وأقسام الشرطة تدار بموضفين جدد ومتطوعين.
برغم ان مسئولون رفيعي المستوى من وزار الداخلية في معسكر طارق زعموا ان 200 شخص اعتقلوا بسبب النهب،ولم يوضح هؤلاء المسئولون اين يحتجز هؤلاء النهابين.وكان سجن المنصورة هوا اول مكان قيل لنا ان نشاهده ،وجدنا فيه 11 سجينا فقط تم احتجازهم بعد انتهاء عمليات النهب الرئيسية،وكان بينهم صبيا عمره 14 عاما وستة رجال اتوا من محافضة اب .وأكد لنا ان مجموعة اب لم ترى اي مسئولون قضائيين وسوف يتم "اطلاق سراحهم خلال ا يام "(94.مقابلات سجن المنصوره عدن 21 يوليو 1994.)خلا زيارتنا الى معسكر ردفان للجيش ،تلقينا نصيحة من السلطات ان هذا المعسكر ربما يكون فيه معتقلين من الذين قاموا بالنهب، الضابط المناوب قال انه لايوجد لديهم اي اناس محتجزين من الذين قاموا بالنهب لكنه اكد لنا ان 200 نهابا نقلوا الى اقسام الشرطة في عدن.في قسم الشرطة بالمعلا ، والذي زرناه بدون موعد مسبق،عند وصولنا قيل لنا انه لايوجد اناس من الذين قاموا بالنهب محتجزين لديهم ،ولم يتسلموا احد، ولم يحجزوا احد ، ولم يعطوا الصلاحيه لأستخدام القوه لحجز النهابين ، ولا حتى منع النهب!!!(96. مقابله ، المعلا، عدن، اليمن،24يوليو، 1994.)وقال المدعي العام مؤخرا ان ستين نهابا اعتقلوا بعد القاء القبض عليهم وهم ينهبون ،لكنه افرج عنهم والسبب انه ليس من العدل ان يعاقب قليل من الناس بينما الذين شاركوا بالنهب كثيرا

.!
رد مع اقتباس