[قلب الجنوب]

قبل ايام قلائل و في ذروة الازمة المفتعلة بين نظام صنعاء وبين المملكة العربية السعودية وهي الازمة التي اشعلها النظام بحركاته الرعناء والتي طالب خلالها المملكة العربية السعودية تسليمه المعارض اليمني المخضرم عبدالله الاصنج اثر تصريحاته التي اطلقها من لندن و دعا فيها الى اسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح واصفا اياه بالفساد حينها حشدت سلطة صنعاء كل الاقلام الماجورة وكل الكتاب المتعاقدين مع النظام وجندت كافة امكانيات اليمن الاعلامية والدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية في حملة شعواء ملات الدنيا صخبا وضجيجا وفي اثنا ذلك اصدرت الخارجية اليمنية تصريحا للوزير ردا على اسئلة بعض اجهزة الاعلام العربية والصحافة السعودية تحديدا نفى فيها وجود ازمة كما نفى ان تكون اليمن قد طالبت بمذكرات رسمية من المملكة العربية السعودية تسليمها الاصنج . وبعد اقل من 24 ساعة يصرح الوزير القربي ( يقال انه وزير خارجية) بان اليمن فعلا بعثت بمذكرات تطلب تسليمها الاصنج . وعندما سئل من قبل الصحيفة السعودية التي اعطاها التصريح الاول بالنفي كيف يبرر تناقض اقواله قال بان ذلك مرده الى الصيام في شهر رمضان وما يسببه من عدم تركيز.