[العبد لله بو صالح]

في حرب الحوثية الست كنا نسمع عن بطولات جواس وفيصل رجب وغيرهم من جنوبي الدفع المسبق وادراجهم في حرب لاتعنيهم لا من بعيد ولا من قريب في العمليات الحربية .
فينهم اليوم ؟ من احتشاد على الحدود الجنوبية واليمنية لمحاولة الاجتياح المتجدد للجنوب؟
هل دور جواس ان يظل حارس بوابة امام جبل حديد فقط ولماذا حتى يتم تسليمه للحوثي كما اشار كما حدث في يمنهم تسليم عتاد الجيش باكمله وبيع المركوز من قبل قيادات القوات المسلحة .
معسكرات شمالية يمنية تدك وتقلق سكينة الامنين في ردفان الابية بالاسلحة الثقيلة .
الا توجد لديهم غيره او انهم مجرد قلم بيد محرك مثلما كان الصبيحي ، الى متى يظل الدم الجنوبي رخيصا ليس عند المحتل وحسب بل ايضا عند بعد الجنوبيين المتمسكين بالحياة والسلطة .
في جنوبنا رجال وعتاد والكرنفالات التي راينها كانت الدليل انها اسلحة لازالت بشحمها ويبدو انها بعد الكرنفال عادت الى مخازنها ليصيبها الصدأ مثلما اصاب نفوس اصحابها وقتلت فيهم الغيرة والنخوة والعزوة .
الضالع تقصف منذ اكثر من اشهر وربما قرابة سنة واليوم ردفان تدك ولكنها صامدة بفضل صمود وبسالة مقاومينها الابطال الذين يسطرون لنا ملاحم يومية على الارض ، انهم يتحدثون مع الارض وترد لهم باعظم تحية من ام لاولادها .
ولازال البحث جاري عن فيصل رجب و جواس وجهاد وغيرهم من ممن تكلموا على بطولاتهم ولم نراها في جنوبنا لليوم .

لكم التحية