في الجنوب ..
القضاء لن يفتح أبوابه ليقوم بوظيفته الا بموافقة الهتار .. الكهرباء لن يتحسن حالها الا بموافقة الأكوع.. أجهزة الإعلام لن تفتح أبوابها للقيام بوظيفتها الا بموافقة الارياني .. الامن لن يصبح جهازا موحدا يخضع لقرار وسلطة جهة واحدة الا بموافقة بن عرب وهكذا جميع اعضاء حكومة ( الشرعية) التي ترى ان الجنوب بعد تحريره اصبح خارج نطاق نظام احتلالها وعليها ان تسعى نحو ضمان عودته إلى باب اليمن قبل عودة خدماته وتطبيع حياته التي تتحكم فيها من موقعها كسلطة (شرعية) . ليس هذا الأمر المهم في المشكلة بقدر ما هو صبيان عفاش الجنوبيون الذين يقفون حراسا أمناء لمشاريع حكومة ( الشرعية) ضد تطلعات شعبهم في مواصلة نصر تحريرهم نحو الاستقلال واستعادة دولتهم ..
وفي ظل هذه الأجواء وحسب المهام يخرج من يطالب بأبعاد المحافظ عيدروس والحفاظ على حكومة (الشرعية) ..
صلاح محمد العمودي