الإخلاص لا يُطلب؛ إن في طلبه استجداءً ومهانة للحب. فإن لم يكن حالة عفوية، فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة، وقمع لها. أي أنّه خيانة من نوع آخر. لذا أجد في تسمية الخيانة بالمغامرة قلبا للحقيقة. إنّ المغامرة الحقيقية هي الوفاء.. لأنها الأصعب حتما.
(مقتطف من رواية "فوضى الحواس" ).
احلام مستغانمى